وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

خلال اعتصام نفذته نقابة الموظفين في غزة- المطالبة بصرف رواتب عشرين الف موظف عسكري ومدني

نشر بتاريخ: 01/10/2007 ( آخر تحديث: 01/10/2007 الساعة: 14:37 )
غزه-معا- تظاهر المئات من الموظفين التي عينتهم حكومة حماس المقالة احتجاجا على قطع رواتبهم وطالبوا الرئيس محمود عباس أن يتحمل مسؤولياته في صرف رواتبهم التي لم يحصلوا عليها منذ 5 أشهر على التوالي, حاملين شعارات تندد بسياسة قطع الأرزاق، معتبرين أنها سياسة غير وطنية وغير إنسانية.

جاء ذلك خلال اعتصام نظمته نقابه الموظفين في القطاع العام بغزة اليوم، وطالب علاء البطة رئيس نقابه الموظفين الرئيس محمود عباس بضرورة إنهاء معاناة الموظفين الذين حرموا من رواتبهم، داعياً إلى وقف قرارات قطع الرواتب فوراً حفاظا على المصلحة والوحدة الوطنية .

وقال:"تم إعادة صرف رواتب ما يزيد عن 20 ألف رجل أمن جميعهم من حركة فتح الذين تم توظيفهم في أواخر عام 2005 حيث التزمت بصرف رواتبهم الحكومتين العاشرة والوحدة الوطنية وجاءت حكومة فياض لتوقفها" .

وأضاف البطة:"إن سياسة قطع الرواتب أدت إلى حرمان الموظفين وأسرهم من استقبال شهر رمضان المبارك بالفرحة ومنعتهم من ممارسة طقوسهم الاجتماعية، موضحاً أن ذلك ضاعف ألامهم وزاد من معاناتهم, وأشار إلى ضرورة وقف سياسة قطع الأرزاق مع اقتراب عيد الفطر حتى لا يؤدي ذلك إلى طمس ملامح السعادة في قلوب مئات الأطفال والنساء والأسر المستورة".

من جهته طالب يحيى موسى عضو المجلس التشريعي في الحكومة المقالة منظمة التحرير الفلسطينية باتخاذ موقف وطني وجدي وملتزم تجاه الشعب الفلسطيني، داعياً إياها ألا تكون جزءاً من حصار هذا الشعب.

نادر عبد الباري أحد الموظفين الذين قطعت رواتبهم عبر عن حزنه لعدم حصوله على الراتب لمدة 5 أشهر، قائلاً:" هذا لا يرضى لا منطق ولا عقل ولا دين وهناك 3 مواسم نعيشها الآن موسم رمضان والمدارس والعيد ولا نستطيع أن نوفر ذلك لأبنائنا"، وطالب الرئيس عباس بالنظر بعين الجدية لهذا الموضوع المؤلم ومتابعة منحهم الرواتب.