|
قريع: ما يجري في الأقصى حرب دينية وعدوان آثم لا يجوز التهاون معه
نشر بتاريخ: 13/09/2015 ( آخر تحديث: 13/09/2015 الساعة: 14:12 )
القدس- معا- ندد احمد قريع أبو علاء،عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون القدس، بقيام قطعان المستوطنين واليهود المتطرفين وعلى رأسهم شخصيات من حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ اقتحام واسع لباحات المسجد الاقصى المبارك،عقب قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بفرض حصار عسكري مزدوج على البلدة القديمة في مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، ووضع متاريس حديدية على بواباتها وبالقرب من بوابات المسجد الأقصى، تزامناً مع بدء موسم الأعياد اليهودية،والتوافد المبكر اليوم لمناسبة رأس السنة العبرية.
وحذر قريع في بيان صحفي اليوم الأحد، من مخاطر وتداعيات شروع قوات الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ اقتحام عسكري غير مسبوق على المسجد الأقصى المبارك، واقتحام المصلى القبلي وإطلاق قنابل الغاز السام والرصاص المطاطي على المرابطين فيه،ووقوع عشرات الإصابات و حالات الاختناق في صفوفهم، مشيرا الى خطورة اندلاع حريق في الناحية الجنوبية للمصلى القبلي جراء إطلاق قنابل الصوت والغاز بشكل كثيف، مما أدى إلى حرق سجاد المصلى وإلحاق الدمار الكبير فيه وتدنيس حرمته،بالإضافة إلى الشروع بتكسير نوافذ وأبواب المصلى والدخول اليه والعبث بمحتوياته وتدميرها بشكل فظيع، كذلك الاعتداء على حراس المسجد الأقصى بوحشية وملاحقتهم والقيام باعتقال عدد منهم. مستهجنا، منع سلطات الاحتلال الإسرائيلي من دخول النساء والفتيات والطالبات من كل الأجيال إلى باحات المسجد الأقصى المبارك،بعد الاعتداء على الشبان وإطلاق الرصاص المطاطي عليهم بشكل كثيف عند باب المجلس -احد أبواب المسجد الأقصى- واستهداف الصحفيين والمصلين لاسيما النساء المتواجدين بالقرب من باب السلسلة وملاحقتهم ودفع النساء على الأرض والاعتداء عليهن بالضرب،موضحا أن حصيلة اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على المواطنين في المسجد الأقصى المبارك اليوم، تجاوزت 100 إصابة في صفوف المصلين والمرابطين من الرجال والنساء والشبان. ولفت قريع، إلى خطورة دعوة منظمات وجماعات الهيكل المزعوم المتطرفة أنصارها إلى أوسع مشاركة في اقتحامات مكثفة للمسجد الأقصى المبارك اعتباراً من اليوم الأحد تزامناً مع بدء موسم الأعياد اليهودية،والتوافد المبكر اليوم لمناسبة رأس السنة العبرية، و تنظيم فعاليات تلمودية خاصة بهذه المناسبة برحاب الأقصى المبارك،معتبرا ذلك مؤشرا لفرض مخططات التقسيم ألزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك،وتحقيق أهداف حكومة الاحتلال الإسرائيلي العدوانية بالسيطرة الكاملة على مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك وتهويده. وطالب أبو علاء، الأمة العربية والإسلامية أن تستشعر الخطر الحقيقي والمؤامرة الإسرائيلية على المدينة المقدسة وعلى المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين، فالمرحلة التي تمر فيها مدينة القدس هي الأشد خطورة منذ احتلالها، " ونحن هنا لا نطلق شعارات فالواقع والأحداث التي تجري ألان في المسجد الأقصى تستدعى من المسلمين في كافة أرجاء العالم التحرك بشكل جدي والوقوف في وجه الأخطار المحدقة بالمدينة المقدسة"،وعلى المجتمع الدولي التحرك فورا والضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لوقف كامل اعتداءاتها وانتهاكاتها التهويدية والحرب الدينية التي تفجرها في هذه الأيام بحق مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك. |