|
مدير المسجد الأقصى: سيادة الحرم اليوم في قبضة الاحتلال
نشر بتاريخ: 13/09/2015 ( آخر تحديث: 13/09/2015 الساعة: 22:38 )
القدس- معا - قال مدير المسجد الأقصى المبارك الشيخ عمر الكسواني ان الاحتلال الإسرائيلي بسط وفرض سيادته على المسجد الأقصى.
وأضاف الشيخ الكسواني لوكالة معا:" ان المسجد الأقصى احتل عام 1967، أما اليوم فقد فرضت سلطات الاحتلال سيادتها عليه بقوة السلاح، بتحكمها بالدخول والخروج، وتحكمها بكافة الأمور ، واعتدائها على موظفي دائرة الأوقاف من المسؤولين والمشايخ والحراس والسدنة، فهي هدفت لاخلائه بالكامل من المسلمين لتوفير حمايتها لاقتحام المستوطنين احتفالا بما يسمى "عيد رأس السنة العبرية". وقال الشيخ الكسواني ان العشرات من موظفي الأوقاف الإسلامية أصيبوا برضوض بعد الاعتداء عليهم بالضرب بالهراوات والدفع، كما أًصيب احد الحراس بعيار مطاطي في صدره، وأخر بعيار مطاطي بكتفه. ولفت الشيخ الكسواني ان الاحتلال اعتدى على رئيسة الحارسات زينات أبو صبيح، ولدى محاولته التدخل ضرب هو الآخر، وألقيت باتجاهه قنبلة صوتية. وأضاف الشيخ الكسواني أن الاحتلال قام بإخراج حراس الأقصى بالقوة من الساحات، واعتدى عليهم بالضرب. ونوه أن دائرة الأوقاف الإسلامية طالبت الشرطة بإغلاق باب المغاربة اليوم وعدم السماح للمستوطنين باقتحامه، حفاظا على حرمة المسجد ومشاعر المسلمين، الا ان الشرطة أصرت على موقفها واقتحمت الاقصى بعد انتهاء صلاة الفجر وهاجمت المصلين بالقنابل والأعيرة المطاطية. ولفت أن 158 مستوطنا اقتحموا الاقصى خلال فترة الاقتحامات الصباحية والمسائية. وقال ان اقتحام وزير الزراعة الاسرائيلي أوري ارئيل للأقصى اليوم يهدف لشرعنة الاقتحامات للمسجد، لكن ذلك لن يعطي الاحتلال أي حق بالاقصى فهو مسجد للمسلمين وحدهم، وما جرى اليوم تم بقوة السلاح." وشدد على ضرورة دعم الأمتين العربية والإسلامية صمود المقدسيين والموقف الاردني برعاية المسجد الاقصى. وأوضح ان قوات الاحتلال انسحبت من الأقصى بعد أن خلفت دمارا شاملا في المسجد القبلي، حيث تعمدت تخريب النوافذ الزجاجية والحمايات الحديدية والجبص. |