حركة فتح تدين اقتحام الاحتلال للمسجد الأقصى
نشر بتاريخ: 14/09/2015 ( آخر تحديث: 14/09/2015 الساعة: 13:19 )
غزة- معا- دانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في قطاع غزة الهجمة الشرسة التي تقوم بها قوات الاحتلال بدعم وحماية من أقطاب الحكومة الإسرائيلية المتطرفة ضد المسجد الأقصى والمصلين وحراس المسجد.
وقالت الحركة في تصريح وصل "معا" :" إن عصابات الاحتلال قامت باقتحام ساحات الأقصى بمشاركة وزير الزراعة الإسرائيلي، تحت حماية أمنية مكثفة من قوات الاحتلال التي اعتدت على المصلين وحراس الأقصى وأطلقت الرصاص المطاطي وقنابل الغاز داخل باحات المسجد ، ما أدى لإصابات بالرصاص والاختناق في صفوف المصلين والشبان الذين تصدوا لتلك الاقتحامات ، كل ذلك بهدف فرض التقسيم الزماني كأمر واقع".
وثمن الدكتور حسن أحمد عضو الهيئة القيادية العليا والناطق الرسمي باسمها وباسم حركة فتح في قطاع غزة صمود أهلنا في القدس وتصديهم للمستوطنين وقوات الاحتلال دفاعاً عن المسجد الأقصى والمقدسات .
وحذر حكومة الاحتلال المتطرفة من التمادي في مخططاتها ودعمها الرسمي والصريح لاعتداءات المستوطنين على المسجد، معبرا عن رفض حركة فتح لتصريحات وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي "جلعاد أردان" التي اعتبر فيها اقتحامات وتدنيس المسجد الأقصى وباحاته أمراً طبيعياً وتعهد بالعمل بكافة الوسائل لمنع التشويش على اقتحامات المسجد الأقصى.
وأكد أحمد أن حركة فتح لن تسمح للاحتلال بتمرير مخطط التقسيم الزماني والمكاني للأقصى والذي يأتي تمهيداً للسيطرة الكاملة على المسجد، مطالبا العالم الإسلامي بالتدخل الفوري وعدم التهاون بالمخاطر الحقيقية المحدقة بالمسجد الأقصى ، وضرورة التحرك السريع والجاد على كافة المستويات لمنع الاحتلال من الاستمرار في تنفيذ مخططاته.
وأضاف "أن الاحتلال يهدف من خلال تلك المخططات إلى تأجيج مشاعر الغضب لدى الفلسطينيين والمسلمين كافة وإشعال حرب دينية في المنطقة ، وهو ما يعني القضاء نهائياً على أي فرص لتحقيق السلام.
وقالت الحركة في تصريح وصل "معا" :" إن عصابات الاحتلال قامت باقتحام ساحات الأقصى بمشاركة وزير الزراعة الإسرائيلي، تحت حماية أمنية مكثفة من قوات الاحتلال التي اعتدت على المصلين وحراس الأقصى وأطلقت الرصاص المطاطي وقنابل الغاز داخل باحات المسجد ، ما أدى لإصابات بالرصاص والاختناق في صفوف المصلين والشبان الذين تصدوا لتلك الاقتحامات ، كل ذلك بهدف فرض التقسيم الزماني كأمر واقع".
وثمن الدكتور حسن أحمد عضو الهيئة القيادية العليا والناطق الرسمي باسمها وباسم حركة فتح في قطاع غزة صمود أهلنا في القدس وتصديهم للمستوطنين وقوات الاحتلال دفاعاً عن المسجد الأقصى والمقدسات .
وحذر حكومة الاحتلال المتطرفة من التمادي في مخططاتها ودعمها الرسمي والصريح لاعتداءات المستوطنين على المسجد، معبرا عن رفض حركة فتح لتصريحات وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي "جلعاد أردان" التي اعتبر فيها اقتحامات وتدنيس المسجد الأقصى وباحاته أمراً طبيعياً وتعهد بالعمل بكافة الوسائل لمنع التشويش على اقتحامات المسجد الأقصى.
وأكد أحمد أن حركة فتح لن تسمح للاحتلال بتمرير مخطط التقسيم الزماني والمكاني للأقصى والذي يأتي تمهيداً للسيطرة الكاملة على المسجد، مطالبا العالم الإسلامي بالتدخل الفوري وعدم التهاون بالمخاطر الحقيقية المحدقة بالمسجد الأقصى ، وضرورة التحرك السريع والجاد على كافة المستويات لمنع الاحتلال من الاستمرار في تنفيذ مخططاته.
وأضاف "أن الاحتلال يهدف من خلال تلك المخططات إلى تأجيج مشاعر الغضب لدى الفلسطينيين والمسلمين كافة وإشعال حرب دينية في المنطقة ، وهو ما يعني القضاء نهائياً على أي فرص لتحقيق السلام.