وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جامعة القدس المفتوحة: ننتهج الحوار كأسلوب لحل الأزمة في قطاع غزة

نشر بتاريخ: 14/09/2015 ( آخر تحديث: 15/09/2015 الساعة: 16:36 )
رام الله- معا - قالت إدارة جامعة القدس المفتوحة في بيان صدر عنها اليوم الاثنين الموافق ‏14‏/09‏/2015م، إنها تنتهج الحوار أسلوبا لحل الخلاف القائم في قطاع غزة.

وأضافت الجامعة في بيان صدر عنها: إنه انطلاقاً من حرص جامعة القدس المفتوحة على توضيح ملابسات الأحداث الأخيرة والمتمثلة في قيام الكتلة الإسلامية بمحاولة إغلاق بوابات فروع الجامعة بقطاع غزة، ولاحقاً للحوارات والتفاهمات حول المعايير الخاصة بمنحة الأخوة التي تمت مع الأطر الطلابية والتي قامت الجامعة بتنفيذها، حيث لم يرق هذا الاتفاق لبعض من يرغب بالتشويش على مسيرة الجامعة واستقرارها والعمل على تقويض مسيرة إنجازاتها ونجاحاتها.

وقال البيان إن الجامعة قامت برصد مبالغ كبيرة من ميزانيتها لتقديم أكبر عدد من المنح والمساعدات لطلبتها وفق المعايير التي من شأنها زيادة عدد الطلبة المستفيدين من هذه المنح والمساعدات، حيث تم هذا العام زيادة المخصصات المالية المقدمة لمنحة صندوق الطالب المحتاج بنسبة 20%.

ورأت الجامعة أن تعليق الدوام الأكاديمي والإداري يوم الأحد الموافق 13/09/2015 بفرع شمال غزة جاء حفاظاً على سلامة طلبة الفرع وذلك بعد الأحداث المؤسفة التي وقعت بين الطلبة.

واستنكرت الجامعة في بيانها قيام طلبة الكتلة الإسلامية صبيحة يوم الإثنين 14/09/2015 بمحاولة اغلاق بوابات الجامعة بالسلاسل الحديدية دون مبرر ومنع طلبتها من دخولها والإعتداء على بعض موظفيها ومحاولة منعهم من دخول الحرم الجامعي.

وناشدت الجامعة الطلبة ومؤسسات المجتمع المحلي وكل المسؤولين بالعمل على إبعاد التجاذبات السياسية والأجندات الخاصة عن صرح الجامعات والمؤسسات التعليمية.

وقالت الكتلة الإسلامية في بيان وصل "معا" نسخة منه " إننا في الكتلة الإسلامية لازلنا نفتح باب الحوار للجامعة وإدارتها وما أغلقناه أمامهم ولا أمام أحد ، بل أعطينا الإدارة مهلة كافية لدراسة المطالب واسترجاع الحقوق , ولا زالت تتعنت بالقرار بحجج لا قيمة ولا رصيد لها" .

وأضافت الكتلة الإسلامية " ما زلنا نواصل فعالياتنا الحضارية والنقابية للوصول لحل ينهى الأزمة التي تسببت بها إدارة الجامعة".

وأكدت الكتلة الإسلامية على أن خطواتها التصعيدية ووصولها لتعليق الدراسة في الجامعة هو عمل نقابي مشروع ، هدفه الطالب فقط وليس التجاذبات السياسية أو الحزبية ، مبينين أنهم محافظين على حرم الجامعة ومقدراتها ولم يعتدوا على أي أحد من العاملين ولا غيرهم.