وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

في أولى تجاربه الودية الوطني يتعادل سلباً أمام الداخلية في لقاء متوسط المستوى

نشر بتاريخ: 01/10/2007 ( آخر تحديث: 01/10/2007 الساعة: 16:43 )
القاهرة- معا - أشرف مطر، موفد رابطة الصحافيين الرياضيين

انتهى اللقاء التجريبي الأول، الذي جمع المنتخب الوطني مع فريق الداخلية أحد أندية الدرجة الأولى في مصر ، على استاد البلاستيك بالتعادل السلبي بدون أهداف.وجاءت المباراة في مجملها متوسطة المستوى وفي فترات كانت دون المستوى المطلوب ، خاصة في الشوط الأول من المباراة الذي كان فيه المنتخب عاجزاً عن تهديد مرمى الداخلية الذي لعب هو الاخر بحذر زائد أثر على سير المباراة.

ولعل الجهاز الفني معذور بالنسبة للأداء، فهو لم يتسلم الفريق بشكل رسمي إلا منذ أسبوع واحد فقط، وحتى الان لم يضع يده على التشكيلة المثالية في ظل عدم وصول جميع اللاعبين، خاصة المحترفين الذي سيصلون تباعاً إلى مقر اقامة المنتخب في المعادي وكذلك في الدوحة.

لكن ورغم النتيجة السلبية التي جاءت محصلة المباراة إلا أن المنتخب كان بامكانه التسجيل لو استغل المهاجم أحمد شتا وبديله أحمد كشكش الفرصة المهمة التي لاحت لكليهما على مدار شوطي المباراة .

ولعل النقطة الأبرز التي تسجل في هذه المباراة هو الأداء الرائع والجيد لثلاثة خط الدفاع حمادة اشبير وعمار أبو سليسل وحسام وادي، والأخير لعب في قلب الدفاع " ليبرو" مركز القائد الغائب صائب جندية، وقد أجاد اللاعب في هذا المركز الجديد ونجح في التغطية والتسليم الجيد على مدار شوطي المباراة دون أخطاء وهذ يعد مكسباً في حال استمر غياب الكابتن وعدم معرفة أجندة باقي المحترفين

** اشراك لجميع اللاعبين

وحرص المدير الفني التشيلي نيلسون دقماق على اشراك جميع اللاعبين في المباراة، حيث انطلق اللقاء بتشكيل مكون من رمزي صالحة في حراسة المرمى، وأمامه ثلاثي الدفاع حسام وادي "ليبرو"، ويجواره مساكين حمادة شبير وعمار أبو سليسل، وعلى الأطراف يتواجد تيسير عامر كمدافع أيسر، وسليمان العبيد كمدافع أيمن ، وفي الوسط الثلاثي ابراهيم السويركي ورامي أسعد لاعبي ارتكاز وأمامهما محمد الشيري وفي الهجوم الثنائئ على نصار وأحمد شتا.

ومع بداية الشوط الثاني استنفذ دقماق باقي التغييرات فدفع بالشقيقين سميح وخضر ابو حماد واسماعيل العمور ومحمد أبو عيطة والحارس محمد اشبير.


** شوط اول دون المستوى وبالعودة إلى المباراة فقد قدم المنتخب الوطني الأول شوط أول دون المستوى، وقد وضح أن عملية الاحلال والتبديل التي شهدها تشكيل الفريق كان له أثر على سير وأداء الفريق.

ولعب الفريقين المنتخب الوطني وفريق الداخلية بتحفظ شديد في الشوط الأول من المباراة، ووضح تأث الفريقين بعامل الصيام، لكن مع هذا التحفظ فقد كاد أحمد شتا أن يفتتح التسجيل من كرة من وسط الملعب، عندما ضرب مصيدة التسلل وانفرد بشكل تام وكامل مع حارس الداخلية لكنه بدلاً من تسديدها في المرمى ، توقف قليلاً ثم استدا بطريقة غريبة ، فخطفها منه الدفاع الذي لحقه وأنقذ الفرصة المحققة من ولوج الشباك.

ورغم حالة التحفظ إلا أنه برز خلال الشوط الأول الثنائي ابراهيم السويركي ورامي أسعد من خلال تحركاتهم الواعية في خط الوسط الذي ظلتحت سيطرة الوطني على مدار شوطي المباراة .

وفي الشوط الثاني، تحسن أداء الوطني قليلاً، لكنه مع ذلك لم يرتق للمستوى المطلوب، رغم شعورنا بوجود تحرك وهجومة من الجبهة اليمنى بعد دخول اسماعيل العمور، لكن عاب الأخير اللمسة الأخيرة وبالتالي فغن كل الجهد كان ينتهي بكرات عرضية غير دقيقة ، كذلك تسرع أحمد كشكش في أحد الكرات وكذلك علي نصار، وسدد رامي أسعد كرة قوية لكنها جاءت في جسد أحد مدافعي الداخلية.

شيء وحيد يتبقى أن نذكره هو أن اللاعب ايهاب حمزة المحترف في صفوف أوسيو السويدي والمتواجد في معسكر المنتخب رفض المشاركة في اللقاء، ومبرراته للأمر بعد سؤال الجهازين الفني والاداري، هو أنه لاعب محترف ولا يستطيع أن يخوض أي مباراة ودية، على اعتبار أن الرسالة الموجهة لناديه من اتحاد الكرة لا تتضمن المشاركة في لقاءات تجريبة قبل الثامن من الشهر المقبل، وهو كما يقول ملتزم بالاتفاق وبخشى على نفسه من الاصابة !؟.