|
معرض للصور يتحدث عن تاريخ العلاقات الفلسطينية الصينية في جامعة القدس
نشر بتاريخ: 15/09/2015 ( آخر تحديث: 15/09/2015 الساعة: 16:43 )
القدس- معا - إفتتحت جامعة القدس الثلاثاء معرض الصور الصيني، والذي يتحدث عن تاريخ العلاقات الفلسطينية الصينية، في معهد كونفوشيوس لتعليم اللغة الصينية في مبنى مكتبة منيب المصري بالجامعة، حرم أبو ديس.
وافتتح المعرض رئيس جامعة القدس أ.د. عماد أبو كشك، وعدد من نوابه، وأكاديميين ومحاضرين، والضيوف، وكذلك السفير الصيني تشن شينغتشونغ، والعشرات من طلبة الجامعة، حيث ضم المعرض العديد من الصور المتميزة والتاريخية التي تجسد الحياة الاجتماعية، والاقتصادية، والتعليمية، والسياسية بين فلسطين والصين منذ عشرات السنين. وعبر السفير الصيني لدى دولة فلسطين عن بالغ سعادته لوجوده في قلب جامعة القدس،عاصمة دولة فلسطين ومشاركته في هذا اليوم الوطني المشترك ، " ليس غريباً على جامعة القدس هذا الإنجاز، فهي دائماً في المقدمة، ولنا معها باع طويل من التواصل، ويأتي هذا المعرض اليوم ليجسد هذه العلاقة". وشكر الشعب الفلسطيني عامة وجامعة القدس ممثلة برئيسها خاصة، على حماية هذا الإرث الحضاري والتاريخي المميز، " نطلق من خلاله اليوم رسالة التآخي والتواصل مع الفلسطينيين، وتبادل للخبرات والتاريخ، فالعلاقة بين فلسطين وجمهورية الصين قوية جداً، ونريدها دائماً أقوى، خاصة فيما يتعلق بالثقافة والتعليم". وبحسب تشن " الصين تعمل على دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني في المحافل الدولية، اقتصادياً وسياسياً، وتبحث إقامة مشاريع تنموية في فلسطين". رئيس جامعة القدس أ.د. عماد أبو كشك قال " هذا اليوم يميز الجامعة، والتي تحتضن أول معهد كونفوشيوس لتعليم اللغة الصينية، وهو فخر للجامعة أن يكون المعهد في أروقتها، ويعتبر المعهد منبراً صينياً لترسيخ العلاقات الصينية الفلسطينية على مختلف الأصعدة من خلال جامعة القدس". وأكد أبو كشك على أن الرصيد المبني على هذه العلاقة القوية بين فلسطين والصين، يجب أن يستثمر لمستقبل أفضل، ليكون نموذجاً يحتذى به في التقدم السريع للجامعة، خاصة في تعليم اللغة الصينية، وتبادل الخبرات والتعليم بين الطرفين، من خلال الجامعة وطلبتها الذين يتعلمون اللغة الصينية في معهد كونفوشيوس. ولفت أبو كشك إلى أن المعرض يجسد قوة العلاقة التاريخية والحالية بين الفلسطينيين وجمهورية الصين الشعبية، والتي تنطلق بدايتها بهذه القوة من قلب جامعة القدس، من خلال ربط الحضارات وتبادل التعليم والثقافة واللغة في معهد كونفوشيوس في الجامعة، وكذلك اهتمام الصين بمدينة القدس على وجه التحديد والتي تحتضن الجامعة. بدوره قال مدير معهد كونفوشيوس في جامعة القدس د.شادي أبو زرقا " لأول مرة توثق فلسطين تاريخ العلاقات الفلسطينية الصينية، بالتعاون ما بين سفارة جمهورية الصين الشعبية في فلسطين، وجامعة القدس، حيث تم جمع أكبر عدد ممكن من اللوحات والصور القديمة التي توثق هذه العلاقة منذ عام 1965 حتى يومنا هذا". وقال أبو زرقا " تقديراً لجمهورية الصين، جاء هذا المعرض الذي يرسخ العلاقات الطيبة، وهو بمثابة أرشفة لهذا التاريخ العريق، وبالتالي نقله للجيل القادم، حتى تبقى هذه المحطات التاريخية عالقة في أذهان الجميع من الفلسطينيين وكذلك الشعب الصيني". وعبر الحضور عن مدى أهمية المعرض التاريخي، والذي جسد كافة نواحي الحياة والعلاقات الوطيدة ما بين فلسطين والصين، وكذلك طريقة العرض التلفزيوني للصور التاريخية، والتي وضحت للحضور ولأول مرة في جامعة القدس حول مدى هذه العلاقة التاريخية. تجدر الإشارة إلى أن معهد كونفوشيوس تأسس في العالم عام 2004، وهدفه تعليم اللغة الصينية، وتشجيع ثقافتها، وهو المعهد الرسمي الوحيد في منطقة الشرق الأوسط المخول بإعطاء شهادات امتحان HSK باللغة الصينية، وهو المعهد الاول في فلسطين بجامعة القدس، حيث سيقدم المنح للطلبة النخبة والمتميزين الذين يدرسون بالمعهد لدراسة في الجامعات الصينية. |