|
د. غنام تترأس اجتماع المجلس التنفيذي في المحافظة
نشر بتاريخ: 15/09/2015 ( آخر تحديث: 15/09/2015 الساعة: 15:55 )
رام الله -معا - استهلت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام أعمال المجلس التنفيذي بالوقوف على الهجمة الشرسة والممنهجة التي يشنها الاحتلال بكافة أقطابه ضد المسجد الأقصى المبارك والمصلين وأهلنا في القدس الشريف مبينة أن هذا الاستهداف هو استكمالا لسلسلة سرقة مقدرات الشعب الفلسطيني وتاريخه على الملأ وأمام عيون العالم كافة، تمهيداً لتمرير مخطط تقسيمه الزماني والمكاني والسيطرة عليه.
وناقشت غنام خلال الاجتماع الذي حضره مؤسسات المجلس ومؤسسة الشهيد ياسرعرفات عدة قضايا أبرزها تجهيزات إحياء ذكرى استشهاد ياسر عرفات وعيد الأضحى المبارك وموسم قطف الزيتون. وأشارت غنام خلال الاجتماع إلى ضرورة المشاركة في ذكرى استشهاد القائد ياسر عرفات باعتباره صاحب السطور الأولى في مدرسة الكفاح وصاحب الإرث النضالي والوطني الذي ينتهجه الفلسطينيون في طريقهم لنيل الحرية. وفيما يخص عيد الأضحى المبارك، دعت غنام كافة المؤسسات الى المشاركة في فعاليات العيد والتي تتضمن عرض كشفي ينطلق من مخيم الأمعري للاجئين الفلسطينيين، موضحة بأن بأن هذه المشاركة هي تحدياً للاحتلال ورفضاً لمحاولاته في التغلب على إرادة الشعب المتمسك بالأمل والتواق للحياه. وأكدت غنام على ضرورة التماسك بالمسؤولية المجتمعية بين أبناء الشعب الواحد وأن المحافظة تولي في أجندتها خلال العيد وبالشراكة مع القطاع الخاص اهتماماً خاصاً لعائلات الشهداء والأسرى والعائلات المحتاجة وضرورة الوقوف على احتياجاتها وتقديم الدعم اللازم لهم، مبينة بأن المحافظة ستقوم بتقديم العديد من المساعدات العينية كالملابس والكراسي الكهربائية إضافة الى تنظيم نشاطات ترفيهية للأطفال ضمن حملة "العيد للكل"، كي تبقى الفرحة على شفاه أبناء فلسطين وحمايتها من الطمس والسرقة، داعية كافة المؤسسات إلى التكاتف ووضع خطط استراتيجية خلال فترة العيد لتذليل كافة الصعوبات التي من الممكن أن تقف عائقاً أمام تحقيق الراحة للمواطنين. وشددت غنام بمناسبة موسم قطف الزيتون إلى ضرورة مساندة الفلاح الفلسطيني وتقديم كافة أشكال العون والمساعدة، لمواجهة هجمات الاحتلال وقطعان المستوطنين الذي تستهدف أشجار الزيتون والتي تعتبر بمثابة هوية للشعب الفلسطيني ورمزاً لثباته وأحقيته بأرضه، كما ودعت خلال اللقاء إلى ضرورة وضع خطة لمكافحة ظاهرة "الخنازير البرية" التي يطلقها المستوطنون والتي تشكل تهديداً على حياة المواطنين والانتاج الزراعي الفلسطيني الأمر الذي يتطلب حشد طاقات العديد من الوزارات والدوائر الحكومية الفلسطينية والمؤسسات الأهلية لمواجهة هذا الخطر. وفي نهاية اللقاء أكدت غنام على أهمية إبراز العلم الفلسطيني دائما وأبداً وفي كافة الموافق والمحافل وإلى ضرورة الالتفاف حول خطوة الرئيس محمود عباس التاريخية في رفعه للعلم الفلسطيني بالأمم المتحدة في الثلاثين من الشهر الحالي، مشيرة بأن العلم الفلسطيني كان وسيبقى أثمن أعلام العالم إذ روي بدماء الشهداء كي تبقى رمزيته السيادية والتاريخية على مر العصور. |