وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مركز الأسرى للدراسات يدين تاخير الافراج عن اسرى غزة

نشر بتاريخ: 01/10/2007 ( آخر تحديث: 01/10/2007 الساعة: 21:38 )
بيت لحم- معا- ادان رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات، اليوم الاثنين، ما تسبب به بيرس، بحرقة قلوب أمهات الأسرى وأطفالهم وزوجاتهم، بدعوى انشغاله في عريشة عيد العرش اليهودي، واستقباله مهنئين من ممثليات وسفارات فى اسرائيل بمناسبة العيد.

وقال المركز في بيان له وصل" معا" نسخة عنه: "انه يتسائل ماذا لو كان هنالك امضاء لتحرير الجنود الاسرائيليين فى غزة ولبنان، فهل سيتصرف بيرس بهذه القسوة".

واستهجن المركز، هذا التصرف من بيرس الذي وصفه بـ ( صاحب مشروع السلام ) والذى أثار حفيظة ومشاعر صحافيين ومراقبين اسرائيلين، قائلا: كيف يا ترى انعكس هذا الامر الذي لا يحتمل التلاعب، على نفوس زوجات وأمهات الأسرى المرضى ممن انتظروا منذ الصباح الباكر، على حاجزي بيتونيا وايريز، لاستقبال أولادهم وازواجهم".

واكد مركز الأسرى للدراسات، "أن حرقة القلب التى رأوها أهالى الأسرى فى قطاع غزة، تثبت أن اسرائيل غير جادة فى موضوع السلام، وانها غير صادقة بحسن النوايا ، وأنها تستغل مشاعر الفلسطينيين وقضية الأسرى لمكانتها للضغط على الجانب الفلسطينى سياسياً".

واشار المركز في بيانه، "الى ان هذا العمل الذي قام به بيرس، يثبت أن معسكر السلام فى اسرائيل، ما هو إلا "كذبة"، والحقيقة اتضحت من خلال ممارسات بيرس التي وصفها بـاللا انسانية، من خلال التلاعب بأعصاب الشعب الفلسطينى تحت حجج واهية، قائلا: إذا كان هذا الوجه الحمائمى لاسرائيل، فكيف بغربانها" حسب البيان.