تربية طولكرم تعقد اجتماعا حول مشروع "المدرسة صديقة الطفل"
نشر بتاريخ: 15/09/2015 ( آخر تحديث: 15/09/2015 الساعة: 19:37 )
طولكرم - معا - عقدت اللجنة الفنية لمشروع "المدرسة صديقة الطفل " في مديرية التربية والتعليم في محافظة طولكرم اجتماعها السنوي الاول لعدد من مديري ومديرات المدارس المنفذة لمشروع المدرسة صديقة الطفل وعددها 47 مدرسة، وذلك في قاعة المديرية بحضور النائب الفني أ.نزيه نصر الله ورؤساء الاقسام أعضاء اللجنة الفنية في المديرية.
من جانبها، قالت مديرة التربية والتعليم أ. نائلة عودة أن المدرسة صديقة للطفل هو هدف نسعى لتحقيقه وليس شعارا نتغنى به، وهو نهج نسعى للوصول اليه من خلال التركيز على عدة محاور منها التعلم المتمركز حول الطالب، وتحسين البيئة المدرسية والوضع الصحي في المدرسة وتوفير مناخات خالية من العنف حتى ينعم الطلبة بالأمان والطمأنينة، اضافة الى مد جسور التعاون مع المجتمع المحلي بحيث يتم بناء شراكات مجتمعية تخدم المصلحة العامة وتوفير بيئة داعمة للمعلمين . وأضافت عودة أن هذه المحاور مجتمعة، لا بد وان تسهم في جعل البيئة المدرسية جاذبة للطفل ومحببه له، وهذا يتطلب من كل مدرسة اعداد خطة عمل مبنية على احتياجات حقيقية بحيث يتم تضمين المحاور الخمسة للمدرسة صديقة الطفل فيها، وأكدت على انه سيتم متابعة هذه الخطط من قبل اللجنة الفنية للمدرسة صديقة الطفل على مستوى المديرية.
ورحب النائب الفني أ. نزيه نصر الله بالحضور مثمنا جهودهم في تطوير وتحقيق نهج المدرسة صديقة الطفل في المدارس المشاركة.
وتناول الاجتماع عدد من القضايا، أهمها؛ مجالات المدرسة صديقة الطفل وضرورة تشكيل اللجان الفنية على مستوى المدارس، والعمل على اعداد الخطط التنفيذية السنوية بما ينسجم مع الخطة التطويرية.
وتحدث رئيس قسم الصحة المدرسية في المديرية أ. مجدي أبو عواد حول موضوع السلامة العامة والبيئة المدرسية وآليات وضع الخطط المدرسية؛ بالاعتماد على تحليل المشكلة ووضع الحلول اللازمة لها.
وقدم أ. سيف الدين عمر رئيس قسم المتابعة الميدانية بعض التوصيات بخصوص محور المدرسة صديقة للمعلم.
أما رئيس قسم الانشطة المدرسية أ. عدنان قعدان فقد طرح بعض الافكار لتفعيل المجتمع المحلي واشراكه في تنفيذ المشروع في المدارس .
وتحدث رئيس قسم التقنيات أ. عمار عواد عن أهمية استخدام التقنيات الحديثة وتكنولوجيا التعليم في تفعيل العملية التعليمية ومشاركة الطلبة بفاعلية في العملية.
وتطرق مشرف المرحلة الاساسية في المديرية أ. مازن عامر الى أساليب تفعيل برامج وفعاليات التعلم النشط في المدارس، وضرورة استهداف البرامج التعليمية وتفعيلها في جعل المدرسة صديقة وجاذبة للطفل وفي نهاية اللقاء تم توزيع عدد من الادلة الاجرائية والتثقيفية الصحية لجميع المدارس، المشاركة من قبل قسم الصحة المدرسية في المديرية.
من جانبها، قالت مديرة التربية والتعليم أ. نائلة عودة أن المدرسة صديقة للطفل هو هدف نسعى لتحقيقه وليس شعارا نتغنى به، وهو نهج نسعى للوصول اليه من خلال التركيز على عدة محاور منها التعلم المتمركز حول الطالب، وتحسين البيئة المدرسية والوضع الصحي في المدرسة وتوفير مناخات خالية من العنف حتى ينعم الطلبة بالأمان والطمأنينة، اضافة الى مد جسور التعاون مع المجتمع المحلي بحيث يتم بناء شراكات مجتمعية تخدم المصلحة العامة وتوفير بيئة داعمة للمعلمين . وأضافت عودة أن هذه المحاور مجتمعة، لا بد وان تسهم في جعل البيئة المدرسية جاذبة للطفل ومحببه له، وهذا يتطلب من كل مدرسة اعداد خطة عمل مبنية على احتياجات حقيقية بحيث يتم تضمين المحاور الخمسة للمدرسة صديقة الطفل فيها، وأكدت على انه سيتم متابعة هذه الخطط من قبل اللجنة الفنية للمدرسة صديقة الطفل على مستوى المديرية.
ورحب النائب الفني أ. نزيه نصر الله بالحضور مثمنا جهودهم في تطوير وتحقيق نهج المدرسة صديقة الطفل في المدارس المشاركة.
وتناول الاجتماع عدد من القضايا، أهمها؛ مجالات المدرسة صديقة الطفل وضرورة تشكيل اللجان الفنية على مستوى المدارس، والعمل على اعداد الخطط التنفيذية السنوية بما ينسجم مع الخطة التطويرية.
وتحدث رئيس قسم الصحة المدرسية في المديرية أ. مجدي أبو عواد حول موضوع السلامة العامة والبيئة المدرسية وآليات وضع الخطط المدرسية؛ بالاعتماد على تحليل المشكلة ووضع الحلول اللازمة لها.
وقدم أ. سيف الدين عمر رئيس قسم المتابعة الميدانية بعض التوصيات بخصوص محور المدرسة صديقة للمعلم.
أما رئيس قسم الانشطة المدرسية أ. عدنان قعدان فقد طرح بعض الافكار لتفعيل المجتمع المحلي واشراكه في تنفيذ المشروع في المدارس .
وتحدث رئيس قسم التقنيات أ. عمار عواد عن أهمية استخدام التقنيات الحديثة وتكنولوجيا التعليم في تفعيل العملية التعليمية ومشاركة الطلبة بفاعلية في العملية.
وتطرق مشرف المرحلة الاساسية في المديرية أ. مازن عامر الى أساليب تفعيل برامج وفعاليات التعلم النشط في المدارس، وضرورة استهداف البرامج التعليمية وتفعيلها في جعل المدرسة صديقة وجاذبة للطفل وفي نهاية اللقاء تم توزيع عدد من الادلة الاجرائية والتثقيفية الصحية لجميع المدارس، المشاركة من قبل قسم الصحة المدرسية في المديرية.