وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ترشح سمو الامير علي

نشر بتاريخ: 15/09/2015 ( آخر تحديث: 15/09/2015 الساعة: 21:17 )
ترشح سمو الامير علي
بقلم : ناصر المحتسب

اتخذ صاحب السمو الملكي سمو الأمير علي بن الحسين المعظم قرارا جريئا من قلب العاصمة الأردنية عمان (عاصمة كل العرب), بالترشح لانتخابات الاتحاد الدولي (ألفيفا), إيمانا من سموه بضرورة إحداث التغير المنشود في إمبراطورية كرة القدم, هذا القرار قوبل بالغبطة والسرور والارتياح التام من قبل جميع فئات الشعب الفلسطيني بشكل عام والرياضي بشكل خاص, نظرا للروابط التاريخية المرموقة التي تربط الشعبين الشقيقين الفدائي الفلسطيني والنشمي الأردني.

إننا نتطلع إلى كرة قدم عالمية نظيفة من الفساد والمفسدين, نتطلع إلى منظومة كروية تسودها الأخلاق الحميدة, لتعود كما كانت إمبراطورية للخير لا للشر.

إننا نرى في سمو الأمير علي بن الحسين الرجل القائد الشاب المناسب لهذه المؤسسة العالمية الواسعة, لما يتمتع به سموه من كفاءة عالية قل نظيرها على جميع الأصعدة, أهمها المنبت الحسن الذي جاء منه سمو الأمير علي, فهو سليل عائلة هاشمية شريفه تتمتع باحترام الجميع, ناهيك عن السنوات الطويلة التي كان فيها سموه نائبا أول لرئيس الاتحاد الدولي (ألفيفا), إضافة لكونه رئيسا لاتحاد كرة القدم الأردني حيث ساهم بشكل يثير الإعجاب بنقل كرة القدم الأردنية نقلات نوعية, كان آخرها قرب تأهل منتخب النشامى إلى نهائيات كأس العالم الأخيرة في البرازيل, بشكل يدعو للمفخرة والاعتزاز من الأسرة الرياضية العربية والدولية على حد سواء.

إن التواضع الجم الذي يتمتع به سمو الأمير علي بن الحسين المعظم قرَبه كثيرا من قلوب الناس وعقولهم, وهذا لمسته بنفسي عندما قابلت سموه شخصيا في عمان العام الماضي, فهو رجل يجيد فن الإنصات لِمُحدِثيه ناهيك عن اتزانه وابتسامته العريضة المعهودة التي يتحلى بها دائما, وحبه الكبير لأبناء الشعب الفلسطيني.

إننا كفلسطينيين نبتهل إلى الله أن يوفق وأن يأخذ بيد سموه لامتطاء صهوة جواد الاتحاد الدولي, من اجل إحداث التغير المنشود, الذي سيعود حتما بالنفع على رياضتنا الفلسطينية بكل تفاصيلها, فسموه ساهم مساهمة فعالة ومؤثرة في كسر الحصار عن رياضتنا الفلسطينية الصابرة المحتسبة العصية على الكسر, وهذا ما يؤكده دائما سيادة اللواء جبريل الرجوب رئيس اتحاد كرة القدم الفلسطيني في كل زمان ومكان, إيمانا منه بعمق العلاقة التاريخية المقدسة التي تربط الشعبين الشقيقين شرقي النهر وغربه, هذه العلاقة المعمدة بالدم والمصير الواحد المشترك, وخير دليل على ذلك وقفات جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم على المنابر الدولية في كل زمانٍ ومكان, دعما وتأييدا للقضية الفلسطينية وخاصة قضية القدس الشريف بالتنسيق الكامل مع فخامة الرئيس محمود عباس, في الوقت الذي انشغلت فيه جميع الدول العربية عن القضية الفلسطينية بسبب أوضاعها الداخلية التي لا تَسر أحدا, ونتمنى لها الخير في قادم الأيام.

إن الشعوب العربية على وجه الخصوص ممثلة باتحاداتها الكروية والاتحادات القارية بشكل عام, مَدعوَةُ لدعم وتأييد وانتخاب سمو الأمير علي في معركته الانتخابية العالمية هذه, التي سينتصر من خلالها سموه للحق والعدل ونظافة اليد والفرج بإذن الله كما خبرناه على مر الأيام.

وهنا أود أن أُذكر وأُؤكد على مقولة رئيس الاتحاد الفلسطيني نائب رئيس اتحاد دول غرب آسيا للجودو معاوية القواسمه عندما قال: " الأردن هو الرئة النظيفة التي يتنفس من خلالها الشعب الفلسطيني".

نعم هكذا نرى الأردن برجالاته ومواطنيه (بوحدته الوطنية) التي لا مثيل لها فوق كل بقعة من ترابه الطهور, حما الله الأردن ملكا وشعبا وأرضا, وأبقاه حرا عزيزا بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم, ليبقى سندا ونصيرا لتوأمه فلسطين, اللهم أمين.


مسئول الإعلام في الاتحاد الفلسطيني
عضو لجنة العلاقات العامة والإعلام
في اتحاد دول غرب آسيا للجودو