وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الاسلامية المسيحية: صبرا وشاتيلا مجزرة يومية ضد كل ما هو فلسطيني

نشر بتاريخ: 16/09/2015 ( آخر تحديث: 16/09/2015 الساعة: 14:29 )
رام الله -معا - اعتبرت الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، الانتهاكات والجرائم اليومية للاحتلال الاسرائيلي في المسجد الاقصى المبارك وعلى مدار الايام الثلاثة الاخيرة امتداد واستمرار لمجزرة صابرا وشاتيلا البشعة ضد ابناء الشعب الفلسطيني، والتي يصادف اليوم الاربعاء الموافق 16/9/2015م ذكراها الـ33 .

ومن جهته أكد الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى على وحشية الاحتلال الاسرائيلي وانتهاكه لكافة الأعراف والقوانين الدولية، مشيراً إلى أن مجزرة صبرا وشاتيلا، ما هي إلا مجزرة ضمن مئات المجازر والجرائم التي ينفذها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته يومياً، مؤكداً على أن مدينة القدس تحتاج لدعم وتأييد من كافة المسلمين والمسيحيين في العالم، مطالباً كافة المؤسسات والمنظمات الدولية أن تعمل على تعزيز صمود المقدسي في ارضه ووضع حد لجرائم الاحتلال وانتهاكاته.

ونددت الهيئة في بيانها بما تمارسه سلطات الاحتلال على مدى عقود طويلة من الجرائم والانتهاكات ضد كل ما هو عربي فلسطيني، معتبرة صبرا وشاتيلا جريمة يومية مع كل شهيد وجريح واسير، تتمثل بعمليات الاقتحام اليومية للمسجد الاقصى والاعتداء على المصلين، وبناء المستوطنات وحفر الانفاق وغيرها من عمليات الهدم والتهجير.

يذكر أن مجزرة صبرا وشاتيلا مذبحة نفذت في مخيمي صبرا وشاتيلا لللاجئين الفلسطينيين في 16 أيلول 1982 واستمرت لمدة ثلاثة أيام على يد المجموعات الانعزالية اللبنانية المتمثلة بحزب الكتائب اللبناني وجيش لبنان الجنوبي والجيش الإسرائيلي. عدد القتلى في المذبحة لا يعرف بوضوح وتتراوح التقديرات بين 3500 و5000 قتيل من الرجال والأطفال والنساء والشيوخ المدنيين العزل من السلاح، وفي ذلك الوقت كان المخيم مطوق بالكامل من قبل جيش لبنان الجنوبي والجيش الإسرائيلي الذي كان تحت قيادة ارئيل شارون ورافائيل أيتان أما قيادة القوات المحتله فكانت تحت إمرة المدعو إيلي حبيقة المسؤول الكتائبي المتنفذ.

وهذا وطالبت الهيئة الاسلامية المسيحية بمعاقبة كل من كان له يد بتنفيذ مجزرة صبرا وشاتيلا، مؤكدةً على ان الحق الفلسطيني لن يموت ولن ينسى، وان الجرائم لا تسقط مع مرور الزمن.