وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الحمد الله يفتتح عددا من الاقسام بمستشفى بيت جالا

نشر بتاريخ: 16/09/2015 ( آخر تحديث: 16/09/2015 الساعة: 15:46 )
الحمد الله يفتتح عددا من الاقسام بمستشفى بيت جالا
رام الله- معا- أكد رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله أن جل اهتمام الحكومة في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ القضية الفلسطينية، يتركز على تعزيز صمود أبناء شعب فلسطين وتثبيتهم في أرضهم، خاصة في القدس، مشددا على أن هذا لا يأتي إلا بتكريس بنية مؤسساتية موحدة في الضفة الغربية وقطاع غزة، قادرة على تلبية احتياجات المواطنين وتقديم أفضل الخدمات لهم.

جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح الأقسام الجديدة لمستشفى بيت جالا الحكومي، اليوم الأربعاء بمحافظة بيت لحم، بحضور محافظ محافظة بيت لحم اللواء جبرين البكري، ووزير الصحة د. جواد عواد، ومستشار رئيس الوزراء لشؤون الصناديق العربية والإسلامية د. جواد ناجي، ومدير مستشفى بيت جالا الحكومي د. سعيد السراحنة، وعدد من الشخصيات الاعتبارية والرسمية.

وقال الحمد الله: "في قطاع الصحة الذي تتزايد احتياجاته بصورة مضطردة جراء الانتهاكات الإسرائيلية واستهداف حياة أبناء شعبنا، فإننا نسعى إلى تكريس منظومة طبية متكاملة ومتنوعة التخصصات، بما يساهم في تقليص التحويلات الطبية إلى الخارج وتوطين العلاج، كخطوة جوهرية لبناء القدرات والموارد الذاتية". مثمنا العمل المبذول لبناء وتنفيذ المشاريع الحيوية في مستشفى بيت جالا الحكومي، مقدما الشكر للمجتمع المحلي، وكل الجهات والدول المانحة على دعمها السخي لتطوير المستشفى وتحسين إمكانياته.

وتابع رئيس الوزراء: "احيي الصمود الأسطوري الذي يسجله أبناء وبنات القدس المحتلة، وهم يواجهون أبشع حملة تهويد وتطهير تتعرض له المدينة ومقدساتها، ويتصدون لممارسات الاحتلال الإسرائيلي الذي يقتحم جنوده المسجد الأقصى المبارك، ويحاولون فرض التقسيم الزماني والمكاني عليه، وطمس هويته العربية والإسلامية"، مناشدا دول العالم خاصة الأشقاء العرب لتحمل مسؤولياتهم الإنسانية والأخلاقية والتاريخية، وإنقاذ المسجد الأقصى وإلزام إسرائيل بوقف مخططاتها تجاه المدينة القدس ومقدساتها وأهلها.

وهنأ الحمد الله أبناء شعبنا على هذا الانجاز الهام لمستشفى بيت جالا الحكومي، معتبرا أنه أصبح اليوم بتخصصاته وأقسامه الجديدة والمختلفة وبنيته التحتية، مكونا أساسيا في منظومة العمل الصحي في فلسطين، ناقلا تحيات الرئيس محمود عباس واعتزازه الكبير بكافة الجهود الوطنية، من الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المحلي، والتي نقلت جميعها مستشفى بيت جالا الحكومي إلى هذه المكانة المميزة التي يحظى بها اليوم.


وأشار رئيس الوزراء إلى انه منذ نحو عامين تم البدء وبمساعدة الدول والجهات المانحة، بانجاز عدة أقسام حيوية ومشاريع هامة في مستشفى بيت جالا الحكومي، ومن أهمها قسم هدى المصري لأورام الأطفال، وتم تدريب طواقمه بالتعاون مع مركز الحسين للسرطان في الأردن، وزود بأحدث المعدات على نفقة جمعية إغاثة أطفال فلسطين، بالإضافة إلى ترميم وتأهيل قسم الأورام والدم للكبار وبناء قسم العناية اليومية لمرضى الأورام والدم، وقسم العيادات الخارجية ووحدة التنظير، التي تم تجهيزها وتأهيل كوادرها من قبل التعاونية الايطالية.

وعبر الحمد الله عن تقدير الحكومة الكامل لما تبذله مؤسسات العمل الطبي بكافة مكوناتها، على المستويين الرسمي والأهلي، من أطباء وممرضين وإداريين وفنيين، لما يقومون به من جهد يومي للنهوض بالواقع الصحي، وتطوير الخدمات التي تقدم في إطاره.