المواصفات تعقد دورة حول أنظمة إدارة البيئة حسب المواصفة الدولية
نشر بتاريخ: 16/09/2015 ( آخر تحديث: 16/09/2015 الساعة: 17:37 )
رام الله- معا - عقدت مؤسسة المواصفات والمقاييس الفلسطينية دورة تدريبية حول أنظمة إدارة البيئة حسب المواصفة الدولية، في مقر الهلال الأحمر الفلسطيني على مدار يومان، بحضور عدد من المختصين من مؤسسة المواصفات ووزارة الصحة وقطاع البلديات والبيئة، وذلك بالتعاون مع برنامج الاتحاد الأوروبي لتحديث البنية التحتية للجودة في فلسطين والممول من الاتحاد الأوروبي.
افتتح الدورة م. حيدر حجه مدير عام مؤسسة المواصفات والمقاييس الفلسطينية قائلا تسعى المؤسسة الى تطوير قدرات كادرها في مجال إدارة نظم البيئة لما له من أهمية في توعية القطاع الخاص والعام، مؤكدا على انه سيتم تأهيل مدققين في مجال نظم إدارة البيئة وذلك سعيا من المؤسسة في منح شهادات نظم إدارة البيئة.
وقال م. حجه أصبح هناك اهتمام دولي واضح بأنظمة إدارة البيئة، وقد امتد هذا الاهتمام ليغطي الشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم أيضا. ومع ذلك فان الاهتمام بأنظمة إدارة البيئة لم يصل للمستوى المطلوب نتيجة لنقص الوعي الكافي بفوائد تطبيق هذه الأنظمة وبسبب نقص الكفاءات القادرة على تطبيق أنظمة بيئية جيدة،
وتوفر أنظمة إدارة البيئة الآلية التي يتم من خلالها متابعة وتطوير الأداء البيئي. كما تشابه أنظمة إدارة البيئة أنظمة إدارة الجودة من حيث كونها توفر الوسيلة لضبط أنظمة الإدارة في الشركات والمنشآت.
وتحدث في الدورة سلفان منيرو خبير أوروبي عن أسباب ومسببات إيجاد نظم إدارة البيئة، وقال: لقد أدت الثورة الصناعية التي حدثت بعد الحرب العالمية الثانية إلى إحداث تلوث بيئي كبير لفت انتباه المهتمين من كافة دول العالم.
وطالب مؤتمر الأمم المتحدة عام 1972 والمتعلق بالمشاكل البيئية الناتجة عن التطور السريع للصناعة، بخلق الاهتمام بمعالجة أسباب هذا التلوث الكبير الذي سيؤثر حتما على نوعية الحياة في العالم. حيث لعب برنامج الأمم المتحدة البيئي (UNEP) دورا واضحا لبناء التوعية البيئية لدى الناس ولدى الصناعيين بشكل خاص.
افتتح الدورة م. حيدر حجه مدير عام مؤسسة المواصفات والمقاييس الفلسطينية قائلا تسعى المؤسسة الى تطوير قدرات كادرها في مجال إدارة نظم البيئة لما له من أهمية في توعية القطاع الخاص والعام، مؤكدا على انه سيتم تأهيل مدققين في مجال نظم إدارة البيئة وذلك سعيا من المؤسسة في منح شهادات نظم إدارة البيئة.
وقال م. حجه أصبح هناك اهتمام دولي واضح بأنظمة إدارة البيئة، وقد امتد هذا الاهتمام ليغطي الشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم أيضا. ومع ذلك فان الاهتمام بأنظمة إدارة البيئة لم يصل للمستوى المطلوب نتيجة لنقص الوعي الكافي بفوائد تطبيق هذه الأنظمة وبسبب نقص الكفاءات القادرة على تطبيق أنظمة بيئية جيدة،
وتوفر أنظمة إدارة البيئة الآلية التي يتم من خلالها متابعة وتطوير الأداء البيئي. كما تشابه أنظمة إدارة البيئة أنظمة إدارة الجودة من حيث كونها توفر الوسيلة لضبط أنظمة الإدارة في الشركات والمنشآت.
وتحدث في الدورة سلفان منيرو خبير أوروبي عن أسباب ومسببات إيجاد نظم إدارة البيئة، وقال: لقد أدت الثورة الصناعية التي حدثت بعد الحرب العالمية الثانية إلى إحداث تلوث بيئي كبير لفت انتباه المهتمين من كافة دول العالم.
وطالب مؤتمر الأمم المتحدة عام 1972 والمتعلق بالمشاكل البيئية الناتجة عن التطور السريع للصناعة، بخلق الاهتمام بمعالجة أسباب هذا التلوث الكبير الذي سيؤثر حتما على نوعية الحياة في العالم. حيث لعب برنامج الأمم المتحدة البيئي (UNEP) دورا واضحا لبناء التوعية البيئية لدى الناس ولدى الصناعيين بشكل خاص.