أسرى حماس في النقب يهنئون الأسرى المحررين ويدعون لرفض التعامل مع المعايير الاسرائيلية
نشر بتاريخ: 02/10/2007 ( آخر تحديث: 02/10/2007 الساعة: 09:45 )
بيت لحم- معا- هنأ أسرى حركة حماس في سجن النقب الأسرى الذين أطلقت سلطات الاحتلال سراحهم اليوم امس الاثنين.
وقال الاسرى في بيان وصل "معا" نسخة عنه ان الحرية والتخلص من قيود سجون الاحتلال هي من أغلى وأثمن المطالب التي تقوم عليها الحركة النضالية الفلسطينية.
واضاف الاسرى أن الإفراج عن أي أسير فلسطيني يعد خطوة إيجابية وبناءة لكنها في ذات الوقت يجب أن تأتي في إطار الاستحقاقات السياسية والوطنية المترتبة على تضحيات الشعب الفلسطيني ونضالات أبنائه وفي مقدمتهم الأسرى.
وعبر الأسرى عن بالغ غضبهم واستيائهم من تعاطي بعض الجهات الرسمية الفلسطينية مع مبدأ الإفراج عن بعض الأسرى بموجب التسليم بالمعايير الاسرائيلية المطروحة وقالوا إن التسليم بمثل هذه المعايير يعد ضربة للحركة الفلسطينية الأسيرة وخطواتها النضالية ومسيرتها للتوحد وتحقيق الانجازات.
وعدد بيان الأسرى من المعطيات الاسرائيلية تحديد عدد المفرج عنهم بعدد قليل جدا لا يتجاوز الـ06% من التعداد الكلي للأسرى واختيارهم جميعا من فصائل محددة واستثناء أسرى فصائل أخرى منهم واستثناء الأسرى العرب وأسرى الدوريات وأسرى فلسطين المحتلة عام 1948 الذين قدموا تضحيات كبيرة خدمة للقضية الفلسطينية, وكذلك استثناء أصحاب المحكوميات العالية والمؤبدات تطبيقا للمبدأ الاسرائيلي الذي يقول أن دولة الاحتلال لن تفرج عن أسرى أيديهم ملطخة بالدماء.
وقال أسرى حماس أنه من المخجل التعامل مع الإفراج عن عدد قليل من الأسرى على أنه الانتصار المرتقب فيما لا يزال أكثر من 11 ألف أسير يعانون من ويلات السجن وتعسف قوات الاحتلال ويكملون مسيرتهم النضالية بأنيابهم وأظافرهم لانتزاع حريتهم كحق وطني عام لكل الحركة الأسيرة وحق شخصي فردي لكل أسير بعينه.
وقال الاسرى في بيان وصل "معا" نسخة عنه ان الحرية والتخلص من قيود سجون الاحتلال هي من أغلى وأثمن المطالب التي تقوم عليها الحركة النضالية الفلسطينية.
واضاف الاسرى أن الإفراج عن أي أسير فلسطيني يعد خطوة إيجابية وبناءة لكنها في ذات الوقت يجب أن تأتي في إطار الاستحقاقات السياسية والوطنية المترتبة على تضحيات الشعب الفلسطيني ونضالات أبنائه وفي مقدمتهم الأسرى.
وعبر الأسرى عن بالغ غضبهم واستيائهم من تعاطي بعض الجهات الرسمية الفلسطينية مع مبدأ الإفراج عن بعض الأسرى بموجب التسليم بالمعايير الاسرائيلية المطروحة وقالوا إن التسليم بمثل هذه المعايير يعد ضربة للحركة الفلسطينية الأسيرة وخطواتها النضالية ومسيرتها للتوحد وتحقيق الانجازات.
وعدد بيان الأسرى من المعطيات الاسرائيلية تحديد عدد المفرج عنهم بعدد قليل جدا لا يتجاوز الـ06% من التعداد الكلي للأسرى واختيارهم جميعا من فصائل محددة واستثناء أسرى فصائل أخرى منهم واستثناء الأسرى العرب وأسرى الدوريات وأسرى فلسطين المحتلة عام 1948 الذين قدموا تضحيات كبيرة خدمة للقضية الفلسطينية, وكذلك استثناء أصحاب المحكوميات العالية والمؤبدات تطبيقا للمبدأ الاسرائيلي الذي يقول أن دولة الاحتلال لن تفرج عن أسرى أيديهم ملطخة بالدماء.
وقال أسرى حماس أنه من المخجل التعامل مع الإفراج عن عدد قليل من الأسرى على أنه الانتصار المرتقب فيما لا يزال أكثر من 11 ألف أسير يعانون من ويلات السجن وتعسف قوات الاحتلال ويكملون مسيرتهم النضالية بأنيابهم وأظافرهم لانتزاع حريتهم كحق وطني عام لكل الحركة الأسيرة وحق شخصي فردي لكل أسير بعينه.