|
بلديات "يطا ودورا والظاهرية" تبحث سبل حل مشكلة المياه
نشر بتاريخ: 19/09/2015 ( آخر تحديث: 19/09/2015 الساعة: 18:25 )
الخليل -معا- أوصى المجتمعون في اجتماع عقد في دار بلدية دورا، اليوم السبت، لرؤساء البلديات الثلاث، رئيس بلدية يطا المحامي موسى مخامرة، ورئيس بلدية دورا د. محمد سمير النمورة، ورئيس بلدية الظاهرية أكرم أبو علان، التزام سلطة المياه بحل الضائقة المائية التي تعاني منها البلديات الثلاث وذلك من خلال زيادة الكميات المقررة حتى تتساوى حصة المواطن من المياه في جنوب محافظة الخليل إسوة بالمواطنين على امتداد الوطن.
كما أوصوا أيضاً، على ضرورة مخاطبة الحكومة الفلسطينية وسلطة المياه ووزير الحكم المحلي من خلال رسالة تتضمن ايجاد حلول جذرية لهذه المعضلة، كذلك العمل على تنظيم جملة من الفعاليات والاحتجاجات السلمية للحصول على الحقوق المائية إذا لم يتم حل هذه الضائقة، والعمل على حل المشاكل التي تعترض وصول المياه الى يطا ودورا والظاهرية من خلال معالجة تهالك الشبكات القديمة وتقليل نسب الفاقد، وتنفيذ المشاريع المقترحة في مناطق الجنوب للحفاظ على استمرارية تقديم خدمة المياه. وأوضح رؤساء البلديات خلال الاجتماع أن كمية المياه المخصصة لمنطقة الجنوب لا سيما نفوذ البلديات الثلاث قليلة جداً فباتت تشكل مصدر تذمر ومعاناة الكثير من المواطنين، على أنها لم تستلم كامل كميتها المقررة منذ فترة طويلة علماً بأن هذه الكميات مقررة منذُ خمس سنوات وهي متدنية جداً مقارنة مع محافظات الوطن لاتساع الرقعة الجغرافية وعدد السكان، مشيرين الى ان سلطة المياه قد التزمت بمضاعفة الكمية ولكن هذه الوعود ذهبت ادراج الرياح مما أدى الى زيادة المعاناة فأصبحت هذه المشكلة التحدي الاول أمام يطا ودورا والظاهرية لتبقى من أصعب المشاكل التي ترهق كاهل البلديات وما زال التحدي قائماً. وأضافوا ان مشكلة المياه في منطقة الجنوب وبالتحديد يطا ودورا والظاهرية ليس لها مثيل في الوطن وأن حصة الفرد هنا تتراوح من (20 الى 24 لتر) يومياً وهي الأدنى على مستوى العالم، وهذه المشكلة في تفاقم متزايد متمنيين ايجاد الحلول المناسبة لحل هذه المشكلة، منوهين الى انه تم الحديث مع سلطة المياه قبل سنتين بزيادة كمية المياه من الخط الناقل من محطة دير شعار والخط الناقل من منطقة تقوع لحل هذه المشكلة بشكل مباشر من أجل أن يتحسن الوضع المائي في نفوذ البلديات الثلاث، الامر الذي لم يُنفذ حتى الأن والذي من شأنه أن يضاعف المشكلة ويزيدها تعقيداً. |