وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

نادي الاسير يناشد الصليب الاحمر الدولي الضغظ على ادارة مصلحة عتصيون لاغلاقه

نشر بتاريخ: 02/10/2007 ( آخر تحديث: 02/10/2007 الساعة: 14:21 )
بيت لحم -معا- ناشد نادي الأسير الفلسطيني كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية وخاصة الصليب الأحمر الدولي للاطلاع على معاناة الأسرى في عتصيون والضغط على ادارة مصلحة عتصيون لإغلاقه كونه غير مؤهل صحياً .

وقامت محامية نادي الأسير الفلسطيني بزيارة لسجن عتصيون يوم 30/9/2007 حيث التقت بعدد من الأسرى الذين بدا عليهم التعب والإرهاق الشديدين وقد أفادوا بالوضوع السيء للغاية الذي يعيشونه في عتصيون.

فبين الأسرى للمحامي ان أدارة المعتقل تقدم لهم وجبة الإفطار في رمضان بعد ثلاث ساعات من وقت الإفطار ويقتصر فطورهم على البطاطا والحمص وفي وجبة السحور يقدم لكل ثلاث اسرى رغيفاً واحداً من الخبز.

وأضاف الأسرى انهم وقبل يومين أرجعوا السحور المقدم إليهم كونه لا يكف ينصفهم وأنه سيء جداً .

كما بين الاسرى أن هناك نقص حاد بالمياه في المعتقل فمعظم صلاتهم يقضونها بالتيمم ومياه شربهم يلمؤنها من الحمامات ولا يسمح لهم بإدخال ملابس أو حاجيات أخرى لا توفرها أدارة المعتقل مثل الدخان.

وأفاد الأسير عماد الخطيب من رام لله وهو مهندس مدني وتزوج قبل إعتقاله بأسبوع أن السجن يتكون من ست غرف وكل غرفة بها ست أسرى وهناك غرفتين بهما 12 اسيراً بالإضافة لغرفتين مخصصتين للعزل حيث شكى من الوضع السيء للغرف كونها ضيقة جداً وجدرانها رطبة ولها رائحة كريهة.

أما فيما يتعلق بالطعام فقال الخطيب انه غير طازج ولا يقدم في موعده حيث تم تقديم وجبة الإفطار في رمضان لنا بعد موعدها بثلاث ساعات .

كما أضاف فيما يتعلق بالفورة فتكون مدتها نصف ساعة في الظهيرة ونصف ساعة أخرى في الساعة الثالثة ليلاً في ساحة لا تتجاوز العشرين متراً مربعاً ويجتمع فيها على الأقل 30 أسيراً.

والأسرى الذين إلتقتهم المحامية هم: محمد عبد ربه من أذنا، فيضي شبانة وعدي الجعبري واشرف أبو زهر وفراس مجاهد وفادي الزغير وخضر مبارك وجهاد الرجبي من الخليل، جريس أنسطاس من بيت جالا، وليد المزين من العروب، مراد عايش من دورا، محمد جبارات من حلحول، عادل صلاح من بيت فجار، نزار طقاطقة وفتحي أبو سرور وأدهم عبيات وسامر حجازي وخضر الدلو من بيت لحم، خضر صقر ومحمد براونة من مخيم عايدة.