|
براهمة يدعو لمؤتمر لرجال أعمال لدعم الرياضية في محافظة جنين
نشر بتاريخ: 20/09/2015 ( آخر تحديث: 21/09/2015 الساعة: 17:57 )
جنين - معا - عصري فياض/ أطلق رجل الاعمال الفلسطيني المغترب هشام براهمة دعوة لكبار رجال الاعمال الفلسطينيين المحبين للرياضة الفلسطينية من في الخارج والشتات ورجال أعمال من محافظة جنين لتنظيم مؤتمر لدعم الرياضة في محافظة جنين، وقال براهمة في اتصال هاتفي غنه على استعداد للتنسيق مع عدد من رجال الاعمال في الخارج من اجل حضور هذا المؤتمر الذي سيتم التنسيق بشأنه مع الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ومحافظ جنين، على ان يكون منطلق هذا المؤتمر هو استنهاض الحركة الرياضية في المحافظة والمساهمة في اعمار البنية التحتية وإنشاء صندوق دعم للأندية والمساهمة في انجاز مشاريع تدر على الاندية في المحافظة حسب تصنيفها وحاجتها مداخيل سنوية تساعدها على تحمل أعباء الرياضة المتزايدة، واضاف براهمة أن النجاح الذي حققته قيادة الحركة الرياضية الفلسطينية مؤخرا ممثلة باللواء جبريل الرجوب ومن خلفهم القيادة الفلسطينية برئاسة السيد الرئيس محمود عباس ابو مازن هو نجاح عظيم وهو يؤكد ان لهذه النهضة الرياضية عمق وتفكير وبعد نضالي جعلها تسطر حروف وملامح الهوية الرياضية الفلسطينية، وتجعل من حلم المشاركات الفلسطينية في الوطن العربي والإقليم والعالم حقيقة بعد ان كان حلما لنا جميعيا بالرغم من منغصات وموانع الاحتلال التي يضعها أمام هذه النهضة باستمرار وعلى الدوام.
بطاقة شخصية : هشام براهمة مواليد 1961 / عنزا / جنين ،ماجستير محاسبة وإدارة أعمال من الباكستان/ مقيم في البحرين والسعودية ، رجل أعمال حرة، متأهل وله خمسة أبناء. المشاركة في البناء الرياضي وأعرب براهمة عن استعداداه لتقديم كل ما يمكن من جهته للإسهام في البناء الرياضي ان كان ذلك على صعيد الرياضي الفلسطيني او البنية التحتية على قاعدة المشاركة، وقال إمكانيات أي شخص أو حتى مؤسسة لوحدها لا تستطيع القيام به لوحدها، فهناك دول نفطية تعجز احيانا عن القيام بالمسؤولية الرياضية، فما بالك الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في فلسطين والذي رغم الظروف الاقتصادية والاحتلال يسموا بالحركة الرياضية ويعلي شانها الا انه يحتاج لتضافر الجهود وعلى رأسها رأس المال الفلسطيني الخاص ومؤسسات وجمعيات تساهم في دعم الرياضة الفلسطينية ، وعبر براهمة عن استعداده ان يكون جزء من هذا التحرك، خاصة عندما تكون الاندية هي حاضنة الشباب والفئات من جميع النواحي، وتكون هذه المؤسسات لها إسهامها في الوقوف مع ألام وآمال شعبها ومسيرته التحررية. الرياضة رمز الوحدة وحول القيمة الوطنية للرياضة في فلسطين قال براهمة الرياضة رمز توحيد الشعب، فهي لا تفرق بالرغم من الانقسام البغيض الذي نعيشه في هذه الفترة، ففي ساحاتها كل ألوان الطيف الفلسطيني كلهم يرفعون علم فلسطين الموحد وينشدون نشيد وطنهم الموحد، فنحن بأمس الحاجة للرياضة ونحن في ظل الانقسام، وحول تقديمة للدروع التقديرية التكريمية لكل من منتخبي اليمن والمالديف وكبار الرياضيين من عرانة ومحافظة جنين قال ان هنا لا أتجاوز أحدا بل أكمل لأخوتي في جنين وفلسطين وهو واجب ان يعود هؤلاء الى أوطانهم يحملون رمزا من فلسطين ، وهو أيضا ترحيب فلسطيني بكل رياضي زائر يأتي الى فلسطين مساندا ومشاركا في أحياء الحركة الرياضية والحياة على ارض الوطن العزيز |