مصر تتابع بقلق التصعيد الاسرائيلي في المسجد الاقصى
نشر بتاريخ: 20/09/2015 ( آخر تحديث: 21/09/2015 الساعة: 18:10 )
القاهرة- مراسل معا- أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد أن الممارسات الإسرائيلية في المسجد الأقصى تمثل انتهاكا للمقدسات الإسلامية في فلسطين، وللقواعد والقوانين الدولية التي تحتم الحفاظ على المقدسات والتي تضع قيوداً على اسرائيل باعتبارها سلطة الاحتلال.
وأضاف في تصريحات صحفية صباح اليوم الأحد أن مصر تتابع بقلق شديد التصعيد الإسرائيلي في المسجد الأقصى الأمر الذي أدى إلى حدوث اصابات في صفوف أبناء الشعب الفلسطيني، وأن القاهرة بدأت اتصالات مع الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، كما قام الرئيس المصري بإجراء اتصال مع ملك الأردن وتكثيف الاتصالات لضمان توفير الضغط الكافي والمطلوب على إسرائيل للتوقف عن تلك الممارسات والحفاظ على وضعية المسجد الأقصى.
واشار الدبلوماسي المصري إلى أن هناك مخاوف فلسطينية وإسلامية وعربية مشروعة من مسألة التقسيم الزمني والمكاني للمسجد الأقصى، موضحاً أن هذا بمثابة خط أحمر بالنسبة للدول العربية والإسلامية.
وأوضح ان القضية الفلسطينية ستكون على سلم أولويات وجدول أعمال لقاءات وزير الخارجية المصري على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيراً إلى أن اجتماع وزراء الخارجية العرب، واجتماع الرباعية الدولية المعنية بالسلام في الشرق الأوسط.
وأوضح أن هذه اللقاءات ستناقش الجهود الدولية للعودة إلى المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وتنشيط عملية السلام، إلى جانب الاعتداءات التي تمارسها السلطات الإسرائيلية على المسجد الأقصى، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، مشيراً إلى قرار اللجنة العربية لمتابعة عملية السلام والذي طالب الدول العربية بالتحرك في الأمم المتحدة خاصة مجلس الأمن لضمان توفير الحماية للشعب الفلسطيني والضغط على إسرائيل للوفاء بالتزاماتها الدولية في هذا الشأن.
وأضاف في تصريحات صحفية صباح اليوم الأحد أن مصر تتابع بقلق شديد التصعيد الإسرائيلي في المسجد الأقصى الأمر الذي أدى إلى حدوث اصابات في صفوف أبناء الشعب الفلسطيني، وأن القاهرة بدأت اتصالات مع الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، كما قام الرئيس المصري بإجراء اتصال مع ملك الأردن وتكثيف الاتصالات لضمان توفير الضغط الكافي والمطلوب على إسرائيل للتوقف عن تلك الممارسات والحفاظ على وضعية المسجد الأقصى.
واشار الدبلوماسي المصري إلى أن هناك مخاوف فلسطينية وإسلامية وعربية مشروعة من مسألة التقسيم الزمني والمكاني للمسجد الأقصى، موضحاً أن هذا بمثابة خط أحمر بالنسبة للدول العربية والإسلامية.
وأوضح ان القضية الفلسطينية ستكون على سلم أولويات وجدول أعمال لقاءات وزير الخارجية المصري على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيراً إلى أن اجتماع وزراء الخارجية العرب، واجتماع الرباعية الدولية المعنية بالسلام في الشرق الأوسط.
وأوضح أن هذه اللقاءات ستناقش الجهود الدولية للعودة إلى المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وتنشيط عملية السلام، إلى جانب الاعتداءات التي تمارسها السلطات الإسرائيلية على المسجد الأقصى، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، مشيراً إلى قرار اللجنة العربية لمتابعة عملية السلام والذي طالب الدول العربية بالتحرك في الأمم المتحدة خاصة مجلس الأمن لضمان توفير الحماية للشعب الفلسطيني والضغط على إسرائيل للوفاء بالتزاماتها الدولية في هذا الشأن.