فصائل المقاومة تدعو إلى عقد اجتماع فوري للهيئة الوطنية لإعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير و تنفيذ اتفاقيات القاهرة
نشر بتاريخ: 18/09/2005 ( آخر تحديث: 18/09/2005 الساعة: 11:21 )
غزة- معا- دعت فصائل المقاومة الفلسطينية إلى عقد اجتماع فوري للهيئة الوطنية التي انبثقت عن حوار القاهرة لوضع الآليات والخطوات العملية لإعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية على أسس ديمقراطية انتخابية ولتنفيذ كل ما اتفق عليه في القاهرة.
وأكدت الفصائل في بيان صادر عنها أمس وصل معاً نسخة منه على إثر اجتماع عقدته تدارست فيه تطورات الوضع الفلسطيني، على أن الإنجاز الوطني المتمثل في إزالة المستوطنات هو ثمرة لنضال الشعب الفلسطيني بأسره في مواجهة المشروع الاستيطاني الصهيوني، ولصمود أبنائه وانتفاضته ومقاومته الباسلة، والتضحيات الكبرى التي قدمها الشهداء والجرحى وقوافل الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال.
وأكدت أن حماية هذا الإنجاز الكبير وتحويله إلى خطوة أولى نحو استكمال السيادة الفلسطينية على القطاع بمعابره البرية ومياهه الإقليمية وأجوائه يتطلب التوصل إلى إستراتيجية وطنية موحدة تقوم على مواصلة الانتفاضة والمقاومة والتصدي لتهويد القدس ونهب الأرض الفلسطينية من خلال بناء جدار الضم والفصل العنصري وتوسيع الاستيطان.
ودعت الفصائل في اجتماعها إلى تفعيل وتطوير حركة اللاجئين والدفاع عن حق العودة مشيرةً إلى اتفاق الفصائل على وضع خطة عمل تستهدف تنظيم وتوحيد الجهد الوطني الفلسطيني في مجال الدفاع عن حق العودة ووضع الآليات المناسبة التي تضمن تعبئة الطاقات الجماهيرية في هذا المجال.
وفي هذا السياق فقد أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية على ضرورة التوصل إلى تفاهم فلسطيني ـ لبناني ينظم العلاقات الفلسطينية ـ اللبنانية ويؤمن الحقوق السياسية والاجتماعية والإنسانية للشعب الفلسطيني في لبنان ويوفر الحماية للمخيمات والتجمعات الفلسطينية فيه.
كما توقفت فصائل المقاومة أمام الضغوط والاستفزازات التي تتعرض لها سوريا من جانب الولايات المتحدة الأمريكية بغرض ثنيها عن موقفها المتمسك بالحقوق الوطنية والقومية معلنةً إدانتها واستنكارها لهذه الضغوط و تضامنها التام مع سوريا وكل قوى الممانعة العربية داعيةً كافة القوى العربية وجميع المناضلين من أجل الحرية والعدالة في العالم لرفع صوتهم بكل الأشكال الممكنة للوقوف إلى جانب سوريا في صد هذه الضغوط والسياسات العدوانية الموجهة ضدها.
و طالبت الفصائل, السلطة إنهاء سياسة المماطلة والتسويف التي تلجأ إليها بشأن تنفيذ القضايا التي اتفق عليها في القاهرة لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي وتأمين المشاركة الحقيقة في القرار الوطني الفلسطيني والتصدي لكل المهمات الوطنية والاجتماعية المترتبة على الوضع الجديد الناشيء في قطاع غزة مؤكدةً على حق الشعب الفلسطيني في الانتفاضة والمقاومة طالما استمر الاحتلال في الأرض الفلسطينية.
وأكدت الفصائل في بيان صادر عنها أمس وصل معاً نسخة منه على إثر اجتماع عقدته تدارست فيه تطورات الوضع الفلسطيني، على أن الإنجاز الوطني المتمثل في إزالة المستوطنات هو ثمرة لنضال الشعب الفلسطيني بأسره في مواجهة المشروع الاستيطاني الصهيوني، ولصمود أبنائه وانتفاضته ومقاومته الباسلة، والتضحيات الكبرى التي قدمها الشهداء والجرحى وقوافل الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال.
وأكدت أن حماية هذا الإنجاز الكبير وتحويله إلى خطوة أولى نحو استكمال السيادة الفلسطينية على القطاع بمعابره البرية ومياهه الإقليمية وأجوائه يتطلب التوصل إلى إستراتيجية وطنية موحدة تقوم على مواصلة الانتفاضة والمقاومة والتصدي لتهويد القدس ونهب الأرض الفلسطينية من خلال بناء جدار الضم والفصل العنصري وتوسيع الاستيطان.
ودعت الفصائل في اجتماعها إلى تفعيل وتطوير حركة اللاجئين والدفاع عن حق العودة مشيرةً إلى اتفاق الفصائل على وضع خطة عمل تستهدف تنظيم وتوحيد الجهد الوطني الفلسطيني في مجال الدفاع عن حق العودة ووضع الآليات المناسبة التي تضمن تعبئة الطاقات الجماهيرية في هذا المجال.
وفي هذا السياق فقد أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية على ضرورة التوصل إلى تفاهم فلسطيني ـ لبناني ينظم العلاقات الفلسطينية ـ اللبنانية ويؤمن الحقوق السياسية والاجتماعية والإنسانية للشعب الفلسطيني في لبنان ويوفر الحماية للمخيمات والتجمعات الفلسطينية فيه.
كما توقفت فصائل المقاومة أمام الضغوط والاستفزازات التي تتعرض لها سوريا من جانب الولايات المتحدة الأمريكية بغرض ثنيها عن موقفها المتمسك بالحقوق الوطنية والقومية معلنةً إدانتها واستنكارها لهذه الضغوط و تضامنها التام مع سوريا وكل قوى الممانعة العربية داعيةً كافة القوى العربية وجميع المناضلين من أجل الحرية والعدالة في العالم لرفع صوتهم بكل الأشكال الممكنة للوقوف إلى جانب سوريا في صد هذه الضغوط والسياسات العدوانية الموجهة ضدها.
و طالبت الفصائل, السلطة إنهاء سياسة المماطلة والتسويف التي تلجأ إليها بشأن تنفيذ القضايا التي اتفق عليها في القاهرة لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي وتأمين المشاركة الحقيقة في القرار الوطني الفلسطيني والتصدي لكل المهمات الوطنية والاجتماعية المترتبة على الوضع الجديد الناشيء في قطاع غزة مؤكدةً على حق الشعب الفلسطيني في الانتفاضة والمقاومة طالما استمر الاحتلال في الأرض الفلسطينية.