وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الرئيس يستمزج حكام العالم قبيل القاء "القنبلة"

نشر بتاريخ: 21/09/2015 ( آخر تحديث: 21/09/2015 الساعة: 07:08 )
الرئيس يستمزج حكام العالم قبيل القاء "القنبلة"

بيت لحم- معا- يتوجه الرئيس محمود عباس في الخامس والعشرين من الشهر الحالي إلى الولايات المتحدة، "للقاء الرئيس الأميركي باراك أوباما ووزير الخارجية جون كيري، وذلك قبيل حضور دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة".

وقال السفير الفلسطيني في عمان عطا الله خيري إن "الرئيس عباس توجه، أمس، إلى باريس للقاء الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، ومن ثم سيغادر إلى موسكو للاجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك ضمن جولة مهمة تهدف إلى بحث آخر المستجدات في الأراضي المحتلة".

ونوه إلى أهمية اللقاء الفلسطيني – الأميركي، والذي سيضع الرئيس عباس، خلاله، الرئيس أوباما والمسؤولين الأميركيين، في صورة الوضع بالأراضي المحتلة، وعدوان الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته المستمرة ضدّ الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى انسداد الأفق السياسي بسبب التعنت الإسرائيلي".

واوضح أن "الرئيس عباس سيلقي خطابه في مقر الأمم المتحدة في الثلاثين من الشهر الحالي، وذلك خلال مشاركته، والوفد الفلسطيني المرافق، لأعمال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة".

وحول الكلمة التي سيلقيها الرئيس عباس في الامم المتحدة, كان نبيل شعث قد كشف لوكالة معا عن ان الرئيس سوف يبلغ الحضور بان السلطة في حل من قضايا تضمنها اتفاق اوسلو وعلى راسها قرار المجلس المركزي بوقف التنسيق الامني.

وكان الرئيس عباس قال في لقاء صحفي انه سيلقي قنبلة في نهاية كلمته في الامم المتحدة هذا الشهر دون ان يفصح عن طبيعة تلك القنبلة.

واعتبر خبير القانون الدولي أنيس قاسم لصجيفة الغد الاردنية أن "إعلان فلسطين دولة تحت الاحتلال، إذا تمّ، يعدّ خطوة رمزية، غير ملزمة للاحتلال الإسرائيلي، ولا تعني شيئاً من الناحية القانونية وإن "مثل هكذا خطوة لن يترتب عليها ما يلزم الاحتلال وجوباً، والذي يجدّ في المفاوضات سبيلاً أوحد لبلوغ التسوية السلمية"، وما عدا ذلك "فسواء أكانت الأراضي الفلسطينية المحتلة أم فلسطين كدولة محتلة، فإن اتفاقيات جنيف تنطبق عليهما معاً، بمختلف الظروف والأبعاد والمسميّات".

وأضاف أن "ذلك الإعلان، أسوة برفع العلم الفلسطيني في المنبر الأممي، يعدّ مسألة رمزية لا مغزى لها، سوى الإيهام بتحقيق إنجاز معين".