|
مبادرة القيادي دحلان وقنبلة الرئيس عباس ونفير حماس
نشر بتاريخ: 21/09/2015 ( آخر تحديث: 21/09/2015 الساعة: 10:07 )
الكاتب: احسان الجمل
القائد محمد دحلان،بما يمثل من حالة وطنية وشعبية وفتحاوية، رمى بطوق نجاة عبر مبادرة من نقاط عدة، تناول فيها اسباب الازمة، والمخارج للحلول، مقتنعا ومركزا، ان عمل المؤسسات، وتفعيلها، هو ركن من اركان الحل، والشراكة الوطنية والسياسية، لا بد منها لتكامل العمل، وتضافر الجهود، انطلاقا من ان مصلحة الوطن، هي الاساس في مشروعنا الوطني. وبما اننا ذاهبون الى الجمعية العامة، والرئيس عباس، سرب المقربون منه، انه سيفجر قنبلة في خطابه، فنحن لسنا في زمن المفاجات والمعجزات، بايدينا من قرارات دولية شرعية، ما يكفي ان نعلنها،حتى يقوى وضعنا الفلسطيني، على الخارطة السياسية والجغرافية، وننتقل من مرحلة الانتظار، الى عنصر المبادرة الهجومية، التي تعزل الاحتلال، وتضعه امام مسؤولية المجتمع الدولي. كما ذهبت المبادرة الى مقاربة نقاط مهمة وخلافية في الساحة الفلسطينية وهي التوافق حول لجنة وطنية مستقلة تشرف على الانتخابات قوامها قضاة فلسطين الإجلاء ، وهي اهم قضية، حيث من يحكم الان، انتهت مدته القانونية، واستمر دورهم السياسي، وطالما لم يتوصلوا الى اتفاق، فعليهم العودة الى مصدر السلطات وهو الشعب، الذي يعيد منحهم الثقة او يحجبها، ليأت بقيادة تعالج كل مكامن الخلل. والى حين حدوث هذه الخطوة، يتم التوافق على قواعد و مرجعيات الشراكة السياسية و الوطنية بين كافة القوى و الفصائل و الشخصيات إلى حين انتخاب قيادة شرعية للشعب الفلسطيني . القضية في خطر، الشعب في مهب الريح، القدس تحت التهويد، لا مجال بعد للمناورات، فلا خطاب لا يرتكز الى الحقوق الشرعية والمشروعة للشعب، والقرارات الدولية، ولا شعارات فارغة مقاومجية، تعلن عن جيوش لتحرير القدس والاقصى، وتعلن النفير العام، وهي اعجز، من ان تخرج صوتها خراج صالوناتها، او ان تزعج اسيادها من عرب واقليميين. صوت العقل الذي طرح المشكلة والحل هو الافضل والارجح، والاسهل للتطبيق السريع قبل فوات الاوان، ووقوع الفاس بالراس |