وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المبادرة الوطنية تعقد لقاء سياسيا حول الاعتداءات على الاقصى

نشر بتاريخ: 21/09/2015 ( آخر تحديث: 21/09/2015 الساعة: 12:14 )
غزة- معا - عقدت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية في محافظة خانيونس لقاء سياسيا حول الاعتداءات التي يقوم بها جيش الاحتلال الاسرائيلي على مدينة القدس و الاقتحامات المتكررة للمسجد الاقصى " في مقرها بالمدينة بحضور عدد من اعضاء هيئتها القيادية و كوادر و اعضاء الحركة و مناصريها .
واشار اسماعيل اقطيط منسق المبادرة الوطنية في المحافظة الى الاهمية التي توليها المبادرة الوطنية لمثل هذه اللقاءات مع الاعضاء و المناصرين بغية تعزيز روح الانتماء لديهم و اطلاعهم على اهم الاحداث و التطورات على مختلف الاصعدة التي تشغل ساحتنا الفلسطينية .
واستعرض نبيل دياب القيادي في المبادرة الوطنية ابرز الاهداف التي يسعى الاحتلال لتحقيقها من خلال اعتداءاته اليومية على القدس و الاماكن المقدسة فيها ، لاسيما المسجد الاقصى لمحاولة تهويده و فرض سياسة الامر الواقع فيه ، مشددا على ادانته و استنكاره الشديد لهذه الاعتداءات التي تشكل مساسا و تعديا لكافة الخطوط الحمراء سيما و انها تطال المقدسات الدينية و أنها تلقى غطاء بقرارات سياسية من حكومة اليمين المتطرفة في اسرائيل .
وأكد على ضرورة التصدي لهذه السياسات الخطيرة و العمل على اسقاطها من خلال توسيع وتيرة المقاومة و العزل و المقاطعة لدولة اسرائيل و ملاحقة قادتها العسكريين و السياسيين في المحاكم الدولية ولجمهم بقوة القانون الدولي و القانون الدولي الانساني لوقف ممارساته العنصرية و الهمجية بحق شعبنا و مقدساته داعيا الى تضافر الجهود ورص الصفوف و الاسراع باستعادة الوحدة و التلاحم و بما يقطع الطريق و يفوت الفرصة و يسد الثغرة التي يحاول الاحتلال التسلل منها للنيل من شعبنا و الانقضاض على القدس و تهويدها وفق سياساته العدوانية .
و أشار دياب الى ان هذه الاعتداءات تتزامن مع الذكرى السنوية ال33 لمجزرة صبرا و شاتيلا التي كان هدفها قلع شعبنا و تشريده حتى في الشتات لشطب قضيته مستذكرا الى ان هذا المسلسل المبرمج من العدائية لحكومات اسرائيل المتعاقبة لا يمكن اسقاطه الا بالوحدة و الالتفاف حول رؤية سياسية تستند الى إستراتيجية كفاحية تقوم على اساس تعزيز الصمود الوطني لابناء شعبنا لاسيما في القدس.

وأضاف" لا مراهنة الا على وحدتنا و تلاحمنا و تمسكنا بحقوقنا غير القابلة للتغيير او التصرف و ان شعبنا من حقه الوصول للاماكن المقدسة و اقامة شعائره الدينية فيها دون أي انتقاص أو تمييز باعتبار ان هذا الحق كفلته الاعراف و المواثيق الدولية".