نشر بتاريخ: 21/09/2015 ( آخر تحديث: 21/09/2015 الساعة: 13:33 )
رام الله - معا- اعتمدت الهيئة الوطنية للاعتماد والجودة في وزارة التربية والتعليم العالي، برنامج الدراسات العليا في جامعة القدس المفتوحة، وجاء الاعتماد برسالتين وجهتهما الهيئة بتوقيع وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، والسماح بإطلاق برنامجي ماجستير "اللغة العربية وآدابها"، وماجستير "الإرشاد النفسي والتربوي".
وجاء في رسالتين منفصلتين وجههما وزير التربية والتعليم العالي إلى أ. د. يونس عمرو رئيس الجامعة، أن نتائج تقييم البرنامجين أظهرت أنهما يحققان الشروط الخاصة بالاعتماد الخاص، واستناداً إلى المادة (18) من الفصل الخاص من قانون رقم (11) لسنة 1998 بشأن التعليم العالي، تمت الموافقة على فتح البرنامجين بدءًا من الفصل الدراسي الأول من العام الجامعي (2015/2016).
ورحب أ. د. يونس عمرو رئيس الجامعة، بافتتاح البرنامجين الجديدين، مقدماً شكره لوزارة التربية والتعليم، وعلى رأسها د. صبري صيدم، وللهيئة الوطنية للاعتماد والجودة برئيسها أ. د. محمد السبوع.
وقال أ. د. يونس عمرو، إن المجتمع الفلسطيني، وتحديدًا خريجي جامعة القدس المفتوحة الذين تجاوز عددهم (70) ألف خريج كانوا يطالبون على الدوام بافتتاح برنامج الدراسات العليا في جامعتهم ليتسنى لهم إكمال دراستهم العليا.
من جانبه، قال أ. د. حسن السلوادي عميد كلية الدراسات العليا في الجامعة، وُفقت جامعة القدس المفتوحة بفضل القرار المنصف لوزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، الذي عرف معاناة الجامعة وحقها المشروع في افتتاح كلية الدراسات العليا.
وقال إنه كان لقرار الوزارة الذي تفضل به معالي الوزير وهيئة اعتماده ممثلة برئيسها أ. د. محمد السبوع، وقع إيجابي على أبناء الجامعة كافة ولا سيما خريجيها، ما أثلج صدورهم وفتح الباب لترتقي "القدس المفتوحة" في هذا المجال الحيوي، ولتكمل رسالتها الإبداعية الخلاقة في المجال الأكاديمي، وفي العديد من المجالات الأخرى، التي عودتنا عليها منذ نشأتها كجامعة لأبناء الشعب الفلسطيني وحاضنة لهمومه وتطلعاته.
وأضاف أ. د. السلوادي أن الجامعة حصلت على اعتماد لتخصصين هما اللغة العربية وآدابها والإرشاد النفسي والتربوي، وستباشر اللجان الفنية في عمادة البحث العلمي والدراسات العليا مهمتها للإشراف المهني والإداري حتى تكون مخرجات التخصصين على المستوى المطلوب. وقال إن الجامعة جاهزة لمباشرة التدريس في البرنامجين على الفور، معرباً عن أمله أن تكون هذه الخطوة المهمة في تاريخ الجامعة باباً تلج منه إلى سائر التخصصات بما يثري الدراسات العليا في الوطن.