توصيات للتكيف مع آثار التغير المناخي
نشر بتاريخ: 21/09/2015 ( آخر تحديث: 21/09/2015 الساعة: 15:35 )
رام الله- معا- نظم اتحاد لجان العمل الزراعي مؤتمرا حول التكيف مع آثار التغير المناخي العالمي بالتعاون مع كلية فلسطين التقنية–العروب بمحافظة الخليل شارك فيه وفدا من حركة طريق الفلاحين العالمية (فياكمبيسنا) وجراس رووتس وممثلي المؤسسات الأهلية واللجان الزراعية والتعاونيات النسوية.
تناول المؤتمرون التغيرات المناخية في العالم والسيادة على الغذاء والسياسات الفلسطينية، وتحديات القطاع الزراعي ودور الشباب في التكيف مع التغير المناخي، بالإضافة تأثيرات التغيرات المناخية في فلسطين المرتبطة بسيطرة الاحتلال الإسرائيلي على الموارد الطبيعية الفلسطينية والأراضي الزراعية والمياه والتي تهدد وبشكل كبير قطاعي الزراعة والمياه في فلسطين والتأقلم معها يحتاج إلى موارد وقدرات وتطلعات استراتيجية يلعب الاحتلال دورا كبيرا في الحد منها ومن امكانية تطبيقها.
وأكد القائم بأعمال المدير العام في اتحاد لجان العمل الزراعي م. فؤاد أبو سيف الى أهمية توحيد الجهود لايجاد خطة مشتركة على مستوى الوطن للتكيف مع التغير المناخي، مشيرا الى ارتباط هذه التغيرات بمبادئ السيادة على الغذاء لا سيما في الوضع الفلسطيني.
فيما أشار مدير المشاريع في مؤسسة روزا لوكسيمبرغ عيسى الربضي الى أن المؤتمر يأتي ضمن مشروع "النضال من أجل السيادة على الغذاء باعتباره توجها للتكيف مع آثار التغير المناخي" بهددف رفع مستوى الوعي والتضامن الدولي بما يخص الانتهاكات الإسرائيلية ضد المزراعين والتي تعيق إمكانية تطبيق آليات التكيف مع التغير المناخي، بالإضافة الى رفع مستوى الوعي والتضامن الدولي بما يخص الانتهاكات الإسرائيلية ضد المزراعين والتي تعيق إمكانية تطبيق آليات التكيف مع التغير المناخي.
بدوره قدم الخبير البيئي جورج كرزم مداخلة حول السيادة على الغذاء وتناقضها مع مفهوم "الأمن الغذائي"، وتناغمها مع مناهضة العولمة. وممارسة السيادة على الغذاء في ظل احتلال استيطاني عسكري اقتلاعي. ويوضح علاقة السيادة على الغذاء باقتصاد المقاومة الذي يستند بشكل أساسي إلى مبدأ تدفق رأس المال وتدويره داخل البلد. ويبين الانحراف الكبير الذي حدث عن إنتاج الغذاء المتنوع والنظيف.
وتناول كرزم الأساليب المستخدمة لتوريط المزارعين في الزراعات الكمالية والتصديرية وإغرائهم بالتخلي عن الزراعات الأساسية والتقليدية. ويكشف بأن الصادرات الكمالية، في السياق الفلسطيني، هي اختراع إسرائيلي.
وفي ذات السياق ختم اتحاد لجان العمل الزراعي نشاطاته بحلقة نقاش شارك فيها مؤسسات أهلية وحكومية ومزارعين وجمعيات زراعية نسوية ولجان زراعية، بالإضافة الى وفدي حركة طريق الفلاحين وجراس رووتس، حيث خرج الحضور بتوصيات هامة حول آليات التكيف مع التغير المناخي ارتباطا بمبادئ السيادة على الغذاء تضمنت: الإكثار من زراعة النباتات البلدية الخالية من العضويات السامة وتوزيعها الصحيح في الأرض، وقف قطع الاشجار وانبعاث الغازات، بناء قدرات المزارعين حول آليات التكيف مع التغير المناخي، كيفية استخدام المخلفات الزراعية، كيفية استبدال الآليات المصدرة للغازات بالآليات النظيفة، حماية وصول المزارع للمصادر المياه، حماية التربة من الأسمدة السامة، الاستغلال الصحيح للأموال ورصدها لمعالجة مشكلة التغير المناخي وعمل قاعدة بيانات مشتركة تضم كافة الدراسات الخاصة بالتغير المناخي.
يأتي النشاط ضمن رسالة "العمل الزراعي" في المساهمة الفاعلة في تمكين المزارعين وأسرهم وتعزيز صمودهم على أرضهم في إطار زراعي تنموي وجماهيري طوعي.
تناول المؤتمرون التغيرات المناخية في العالم والسيادة على الغذاء والسياسات الفلسطينية، وتحديات القطاع الزراعي ودور الشباب في التكيف مع التغير المناخي، بالإضافة تأثيرات التغيرات المناخية في فلسطين المرتبطة بسيطرة الاحتلال الإسرائيلي على الموارد الطبيعية الفلسطينية والأراضي الزراعية والمياه والتي تهدد وبشكل كبير قطاعي الزراعة والمياه في فلسطين والتأقلم معها يحتاج إلى موارد وقدرات وتطلعات استراتيجية يلعب الاحتلال دورا كبيرا في الحد منها ومن امكانية تطبيقها.
وأكد القائم بأعمال المدير العام في اتحاد لجان العمل الزراعي م. فؤاد أبو سيف الى أهمية توحيد الجهود لايجاد خطة مشتركة على مستوى الوطن للتكيف مع التغير المناخي، مشيرا الى ارتباط هذه التغيرات بمبادئ السيادة على الغذاء لا سيما في الوضع الفلسطيني.
فيما أشار مدير المشاريع في مؤسسة روزا لوكسيمبرغ عيسى الربضي الى أن المؤتمر يأتي ضمن مشروع "النضال من أجل السيادة على الغذاء باعتباره توجها للتكيف مع آثار التغير المناخي" بهددف رفع مستوى الوعي والتضامن الدولي بما يخص الانتهاكات الإسرائيلية ضد المزراعين والتي تعيق إمكانية تطبيق آليات التكيف مع التغير المناخي، بالإضافة الى رفع مستوى الوعي والتضامن الدولي بما يخص الانتهاكات الإسرائيلية ضد المزراعين والتي تعيق إمكانية تطبيق آليات التكيف مع التغير المناخي.
بدوره قدم الخبير البيئي جورج كرزم مداخلة حول السيادة على الغذاء وتناقضها مع مفهوم "الأمن الغذائي"، وتناغمها مع مناهضة العولمة. وممارسة السيادة على الغذاء في ظل احتلال استيطاني عسكري اقتلاعي. ويوضح علاقة السيادة على الغذاء باقتصاد المقاومة الذي يستند بشكل أساسي إلى مبدأ تدفق رأس المال وتدويره داخل البلد. ويبين الانحراف الكبير الذي حدث عن إنتاج الغذاء المتنوع والنظيف.
وتناول كرزم الأساليب المستخدمة لتوريط المزارعين في الزراعات الكمالية والتصديرية وإغرائهم بالتخلي عن الزراعات الأساسية والتقليدية. ويكشف بأن الصادرات الكمالية، في السياق الفلسطيني، هي اختراع إسرائيلي.
وفي ذات السياق ختم اتحاد لجان العمل الزراعي نشاطاته بحلقة نقاش شارك فيها مؤسسات أهلية وحكومية ومزارعين وجمعيات زراعية نسوية ولجان زراعية، بالإضافة الى وفدي حركة طريق الفلاحين وجراس رووتس، حيث خرج الحضور بتوصيات هامة حول آليات التكيف مع التغير المناخي ارتباطا بمبادئ السيادة على الغذاء تضمنت: الإكثار من زراعة النباتات البلدية الخالية من العضويات السامة وتوزيعها الصحيح في الأرض، وقف قطع الاشجار وانبعاث الغازات، بناء قدرات المزارعين حول آليات التكيف مع التغير المناخي، كيفية استخدام المخلفات الزراعية، كيفية استبدال الآليات المصدرة للغازات بالآليات النظيفة، حماية وصول المزارع للمصادر المياه، حماية التربة من الأسمدة السامة، الاستغلال الصحيح للأموال ورصدها لمعالجة مشكلة التغير المناخي وعمل قاعدة بيانات مشتركة تضم كافة الدراسات الخاصة بالتغير المناخي.
يأتي النشاط ضمن رسالة "العمل الزراعي" في المساهمة الفاعلة في تمكين المزارعين وأسرهم وتعزيز صمودهم على أرضهم في إطار زراعي تنموي وجماهيري طوعي.