|
الخارجية تطالب اليونسكو تحمل مسؤولياتها تجاه تغيير الأسماء بالقدس
نشر بتاريخ: 21/09/2015 ( آخر تحديث: 21/09/2015 الساعة: 17:02 )
رام الله- معا - دانت وزارة الخارجية وبشدة التصعيد الإسرائيلي الرسمي المستمر ضد القدس ومقدساتها ومواطنيها، والهادف إلى محاولة كسر إرادة الصمود المقدسية.
وفي هذا السياق دانت الوزارة قرار بلدية الإحتلال بإستبدال الأسماء العربية التاريخية للشوارع والأحياء في القدس الشرقية بأسماء عبرية، إمعاناً في عمليات تهويد القدس، وتغيير معالمها وهويتها، ومحاولة إغتيال تاريخها وطابعها العربي والإسلامي. كما تدين الوزارة مواصلة قوات الإحتلال عمليات هدم المنازل بهدف تضييق الخناق على المقدسيين ودفعهم بالقوة إلى ترك مدينتهم المقدسة، وتدين حملات الاعتقال التعسفي والعشوائي التي تصاعدت في الأيام الأخيرة، وشملت العشرات من أبناء المدينة المقدسة بمن فيهم الأطفال والفتية. واعتبرت الوزارة أن قرار بلدية القدس بتغيير الأسماء العربية للشوارع والأحياء هو جزء لا يتجزأ من محاولات الإحتلال لتغيير الهوية الثقافية والتاريخية للقدس، وذلك في إطار إجراءاتها التعسفية لتغيير الأمر الواقع في القدس بقوة الاحتلال، بما يمثل قيام الحكومة الإسرائيلية بشن حرب شاملة على القدس تشمل جميع النواحي والمستويات وذلك على مرآى ومسمع من العالم، في إنتهاك صارخ للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف التي تلزم إسرائيل القوة القائمة بالإحتلال بإحترام الشعب المُحتل وثقافته وهويته وأماكنه المقدسة. وطالبت الوزارة الدول كافة، والأمم االمتحدة خاصة مجلس الأمن الدولي بعدم الإكتفاء ببيانات الإدانة والإستنكار، والتحرك بشكل جدي وفاعل بكبح جماح التغول الإسرائيلي العنيف ضد القدس ومواطنيها وممتلكاتهم. وفي ذات الوقت تطالب الوزارة منظمة " اليونسكو " بتحمل مسؤولياتها القانونية في حماية الإرث الثقافي العريق للقدس العربية الفلسطينية، وإتخاذ ما يلزم من إجراءات لمحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها الصارخة للقانون الدولي. |