|
الملعب البيتي .... السيادة
نشر بتاريخ: 21/09/2015 ( آخر تحديث: 21/09/2015 الساعة: 20:58 )
بقلم :وضاح العيسوي
حديث الشارع الرياضي في هذه الايام يدور حول الملعب ألبيتي ... اما تثبيته او فقدانه ... هذا الملعب الذي ناضل الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم وعلى رأسه اللواء جبريل الرجوب من اجل تثبيته لفلسطين ليصبح ملعبا بيتيا يستقبل البطولات والمباريات الدولية والقارية والعربية ... الملعب البيتي يعني بالنسبة لنا الشيء الكثير فهو السيادة على الأرض رغم انف الاحتلال الذي يحارب الرياضة الفلسطينية من كل جوانبها . وبسبب هذه الإجراءات تحولت قضية الرياضة إلى أعلى هيئة رياضية دولية ( الفيفا ) والتي من خلالها انتزع الاتحاد الفلسطيني قرارا بتشكيل لجنة من الفيفا تحقق في هذه الانتهاكات ، وبالرغم من ذلك فان معظم الاتحادات الدولية والقارية والعربية تقف مع الرياضة الفلسطينية وتساندها ، فبعد اعتماد الملعب البيتي لفلسطين د بت الحياة الرياضية في ملاعبنا وذلك من خلال استضافة عدد كبير من الدول في عدة بطولات رسمية ومباريات ودية . فالأردن والبحرين وتونس والعراق واندونيسيا وافغانستان واليمن والامارات واوزبكستان وجزر المالديف وسيريلانا وتايلاند وموريتانيا واليابان وجنوب افريقيا وغيرهم من الدول حضرت ولعبت بأرض فلسطين ، وكانوا سعداء بقدومهم لفلسطين واللعب على أرضها الطاهرة والمقدسة واخيرا كان لقاء فلسطين والامارات على ارض فلسطين واعتبر الإماراتيون أنفسهم بأنهم ربحوا المباراة بغض النظر عن نتيجتها لأنهم اعتبروا ان اللعب على فلسطين امنية لكل انسان عربي ومسلم ، فلنترك للسياسة شأنها وللرياضة شأنها . فإخواننا السعوديون يعتقدون بان اللعب على ارض فلسطين هو تطبيع مع العدو ، تناسوا ان هذه الأرض هي ارض فلسطينية عربية ذات سيادة فلسطينية ، فاللعب على ارض فلسطين هو بحد ذاته تضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يناضل من اجل استعادة ارضه ، وزيارة السجين لا تعني التطبيع مع السجان ، فالقدس والمسجد الأقصى يتعرضان يوميا لجمة صهيونية شرسة والعدو يحكم قبضته على القدس للنيل من إرادة شعبنا المرابط وبالرغم من ذلك فالجميع يدافع عن هذه المدينة المقدسة بأقصاها لانها ليس للفلسطينيين وحدهم بل لكل العرب ، فهي فرصة لاي عربي ان يتضامن مع القدس والاقصى عن قرب ، واعتقد ان السعوديين يدركون ذلك ، ونقول للسعوديين ...فلسطين مفتوحة بذراعيها لكم ولكل عربي ومسلم . |