الرئيس يلتقي اولمرت الاربعاء - ومستشار الرئيس يعتبره نقطة انطلاق عمل اللجان لصوغ "وثيقة" تتعلق بقضايا الحل النهائي
نشر بتاريخ: 02/10/2007 ( آخر تحديث: 02/10/2007 الساعة: 19:56 )
بيت لحم- تقرير معا- من المقرر ان يلتقي الرئيس محمود عباس الاربعاء رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت.
واعتبر مستشار الرئيس السياسي نمر حماد لقاء الطرفين نقطة الانطلاق لبدء عمل اللجان المشتركة لصوغ " وثيقة", للتحضير لعقد المؤتمر الدولي في نوفمبرالقادم.
واضاف في حديث لوكالة" معا" ": من المتوقع ان يجتمع الطرفان للبدء باعمال اللجان المشتركة لصوغ اتفاق بشان قضايا الحل النهائي ".
وبالرغم من اصرار اسرائيل على اعلان مباديء ورفضها الاتفاق على اتفاقية اطار , الا ان حماد قال :"نحن حريصون ان لا نوتر الجو وسنصر على الضغط على الاسرائيليين والعالم من اجل الموافقة على وثيقة بين الطرفين بعيدا عن التوازنات الداخلية الاسرائيلية".
واستطر حماد ان مؤتمر الخريف يشكل الفرصة الاخيرة للوصول الى سلام في الشرق الاوسط , محذرا في الوقت ذاته من نتائج فشله اذا ما اصرت الجهات المتطرفة داخل اسرائيل على معارضة الوصول الى اتفاق".
وقال :" ليس من مهمة الفلسطينيين وحدهم اقناع الاسرائيليين لان هناك دولا عربية واوروبية واراء الرئيس بوش التي تؤكد على ضرورة التوصل الى اتفاق قبل عقد المؤتمر ".
سلاحنا في اللقاءات الاسرائيلية , كما قال حماد , اننا اصحاب قضية عادلة , كذلك رفضنا لاي اعلان مباديء , او مهدئات".
وعن مدى تاثير الانقسام الداخلي على مؤتمر الخريف, طالب حماد حركة حماس بالتراجع عما فعلته في غزة كشرط للحوار تمهيدا لاعادة شطري الوطن.
وقال": على العقلاء في حركة حماس ان يواجهوا التيار المتطرف داخل الحركة من اجل اعادة شطري الوطن واعادة الحوار بين الطرفين".
وكان ديفيد بيكر المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت قال أن فريقي مفاوضات فلسطيني وإسرائيلي سيلتقيان في القدس لصياغة البيان المشترك الذي من المتوقع أن يصدر في ختام الاجتماع المقرر عقده الشهر القادم بشان عملية السلام في الشرق الأوسط .
واعتبر مستشار الرئيس السياسي نمر حماد لقاء الطرفين نقطة الانطلاق لبدء عمل اللجان المشتركة لصوغ " وثيقة", للتحضير لعقد المؤتمر الدولي في نوفمبرالقادم.
واضاف في حديث لوكالة" معا" ": من المتوقع ان يجتمع الطرفان للبدء باعمال اللجان المشتركة لصوغ اتفاق بشان قضايا الحل النهائي ".
وبالرغم من اصرار اسرائيل على اعلان مباديء ورفضها الاتفاق على اتفاقية اطار , الا ان حماد قال :"نحن حريصون ان لا نوتر الجو وسنصر على الضغط على الاسرائيليين والعالم من اجل الموافقة على وثيقة بين الطرفين بعيدا عن التوازنات الداخلية الاسرائيلية".
واستطر حماد ان مؤتمر الخريف يشكل الفرصة الاخيرة للوصول الى سلام في الشرق الاوسط , محذرا في الوقت ذاته من نتائج فشله اذا ما اصرت الجهات المتطرفة داخل اسرائيل على معارضة الوصول الى اتفاق".
وقال :" ليس من مهمة الفلسطينيين وحدهم اقناع الاسرائيليين لان هناك دولا عربية واوروبية واراء الرئيس بوش التي تؤكد على ضرورة التوصل الى اتفاق قبل عقد المؤتمر ".
سلاحنا في اللقاءات الاسرائيلية , كما قال حماد , اننا اصحاب قضية عادلة , كذلك رفضنا لاي اعلان مباديء , او مهدئات".
وعن مدى تاثير الانقسام الداخلي على مؤتمر الخريف, طالب حماد حركة حماس بالتراجع عما فعلته في غزة كشرط للحوار تمهيدا لاعادة شطري الوطن.
وقال": على العقلاء في حركة حماس ان يواجهوا التيار المتطرف داخل الحركة من اجل اعادة شطري الوطن واعادة الحوار بين الطرفين".
وكان ديفيد بيكر المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت قال أن فريقي مفاوضات فلسطيني وإسرائيلي سيلتقيان في القدس لصياغة البيان المشترك الذي من المتوقع أن يصدر في ختام الاجتماع المقرر عقده الشهر القادم بشان عملية السلام في الشرق الأوسط .