|
تفاصيل زيارة ابو مازن الى باريس
نشر بتاريخ: 22/09/2015 ( آخر تحديث: 22/09/2015 الساعة: 13:59 )
بيت لحم- متابعة معا - تعتبر فرنسا محركاً اساسياً على المستوى السياسي في الاتحاد الأوروبي، ولإيمانه بأهمية مبادراتها ومقترحاتها فيما يتعلق بتحريك عملية السلام ودعم اقامة دولة فلسطينية مستقلة، اتخذها الرئيس محمود عباس كأولى محطاته قبيل التوجه إلى اجتماع الأمم المتحدة في نيويورك نهاية الشهر الجاري. وقال سفير فلسطين في فرنسا هايل الفاهوم لـ غرفة تحرير مـعـا إن الرئيس أبو مازن اجرى العديد من اللقاءات والاتصالات خلال يومه الأول في فرنسا وأطلع الفرنسيين على تطورات الأوضاع وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في القدس، قبيل لقاءه المرتقب مع الرئيس الفرنسي. لقاء مرتقب بين الرئيسين وفيما يتعلق بجدول تحركات الرئيس اليوم الثلاثاء في فرنسا، بين السفير أنه من المقرر اجتماع الرئيس عباس مع نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند، لوضعه بصورة آخر التطورات في فلسطين، والتشاور معه والاسترشاد بآرائه من عدة قضايا، وبحث المبادرة الفرنسية، وتحركات أبو مازن قبيل اجتماع الامم المتحدة. ومن المتوقع أن يؤكد الرئيس خلال الاجتماع على تأييد فكرة تشكيل وعقد اجتماع قادم للمجموعة الدولية للدعم التي اقترحتها فرنسا. الرئيس يتسلم أعلى وسام من بلدية باريس وقال الرئيس عباس اثناء التكريم إن "علاقات الصداقة المتينة، التي تربطنا بفرنسا، هي علاقات تاريخية نعتز بها كثيرا، ونحرص على المزيد من التنمية والتطوير لها، وإن فرنسا بمواقفها المبدئية الثابتة والداعمة لفلسطين وشعبها، هي محل احترام وعرفان منا، ومن شعبنا". وأكد الرئيس "أن أيدينا ممدودة للسلام، والسلام الذي ننشده، ونعمل من أجله ليس لنا وحدنا، وإنما هو لنا ولجيراننا الإسرائيليين، ولكل شعوب ودول الجوار، وإن السلام في المتناول إن توفرت الإرادة والنوايا الصادقة، وتم التخلي عن عقلية التوسع وغطرسة القوة، والتعصب الديني على ضرورة احترام المقدسات وحرية العبادة للجميع، وخاصة في القدس الشرقية". لقاءات الرئيس في أول أيام الزيارة وبالعودة إلى السفير الفاهوم، أشار لـ معا إلى أن الرئيس التقى برئيسة لجنة العلاقات الخارجية في الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) اليزابيث جيجو على رأس وفد من الجمعية، وبحث خلال اللقاء العلاقات العربية الفرنسية وسبل تطويرها في شتى المجالات. وقال السفير إن الرئيس عباس التقى ايضا رئيس المعهد العالمي العربي في باريس جاك لانغ، وبحث معه العلاقات العربية الفرنسية، ودور المعهد في توثيقها وتعزيزها. ويرافق الرئيس في زيارته لفرنسا وزير الخارجية رياض المالكي، والناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير دولة فلسطين لدى اليونسكو الياس صنبر. وكان الرئيس قد دعا إلى تطبيق مبادرة السلام العربية المطروحة منذ عام 2002، والمعتمدة أيضا من منظمة التعاون الإسلامي والتي بموجبها ستقوم 57 دولة عربية وإسلامية بإقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل، إن التزمت بهذه المبادرة. فرنسا متحمسة لدعم الحقوق الفلسطينية وأكد السفير الفاهوم لـ معا أن فرنسا متحمسة جداً، وهناك ارادة سياسية قوية للتحرك نحو دعم الحقوق الفلسطينية، وهناك قناعة كاملة لدى الفرنسيين أن الاحتلال الاسرائيلي وإستراتيجيته وراء افشال تحركات السلام. ويرى السفير أن جهود الدبلوماسية الفلسطينية في الساحة الدولية تسير نحو حصد المزيد من الانجازات الكبيرة وساهمت بشكل واضح في اعادة الروح للهوية الفلسطينية دولياً. ولفت إلى أنه قبل نحو شهر تم عقد اجتماع للجنة الحكومية المشتركة الفلسطينية الفرنسية ووقعت على اثره عدد من الاتفاقيات السياسية وكذلك الاقتصادية والمالية في مجالات عدة. متابعة وإعداد: أحمد تنوح .jpg?_mhk=6204ee19fe9e8342b04d386c716a78fdbc4497b7ca237a6b5f596c9523ac61b1cbfa4e4feaaddf82d7f07682d0368ba3' align='center' /> |