نشر بتاريخ: 22/09/2015 ( آخر تحديث: 22/09/2015 الساعة: 15:50 )
مكة- معا- عقدت بعثة الحج الفلسطينية اجتماع طارئًا بالإداريين وذلك لبحث الترتيبات الخاصة بانتقال الحجاج من اماكن سكنهم بمكة المكرمة الى المشاعر المقدسة بدءًا من مخيم عرفات وصولًا الى المزدلفة وانتقالا الى مخيم منى.
جاء اللقاء بحضور نائب رئيس بعثة الحج ا. محمد أبو عسكر وأعضاء البعثة الإدارية.
واوضح الوفد أن الترتيبات الخاصة بموسم الحج التي وضعتها البعثة بدأت في العد التنازلي لتنفيذها, مشيرًا الى ان أعضاء البعثة استلموا كافة الحافلات اللازمة لنقل الحجاج من الفنادق الى مخيم عرفات ومنى وأن المخيمات باتت جاهزة لاستقبال الحجاج، وأن ما تمر به البعثة الآن من ترتيبات الموسم هى المرحلة الاخطر في الحج, لافتًا الى ان انطلاق ساعة السفر للبدء بالمناسك قد بدأت بمرحلة استلام الحافلات, منوهًا الى ان البعثة الفلسطينية حملت على عاتقها امانة حماية ورعاية الحجاج وضمان سلامتهم حتى اداء كامل المناسك على اكمل وجه.
2 مليون حاج يتوجهون الى منى
يتوجه أكثر من مليوني حاج في مكة المكرمة اليوم الثلاثاء إلى منى في يوم التروية اقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم حيث يبيتون لينطلقوا مع إشراقة شمس التاسع من ذي الحجة إلى صعيد عرفات الطاهر.
ويقضي الحجاج يومهم في مشعر منى -التي تقع على بعد سبعة كيلومترات شمال شرقي المسجد الحرام- حيث يؤدون الصلوات قصرا دون جمع اقتداء بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وتعود تسمية يوم الثامن من ذي الحجة بيوم التروية إلى أن الحجاج قديما كانوا يتزودون فيه بالماء استعدادا ليوم عرفة، الركن الأعظم للحج.
فمع إشراقة شمس يوم التاسع من ذي الحجة، الذي يوافق يوم غد الأربعاء، ينطلق ضيوف الرحمن إلى صعيد عرفات، ثم ينفروا بعد غروب الشمس إلى مزدلفة للمبيت هناك، ثم يعودون إلى منى صبيحة اليوم العاشر لرمي جمرة العقبة والنحر ثم الحلق والتقصير والتوجه إلى مكة لأداء طواف الإفاضة.
ويقضي الحجاج في منى أيام التشريق الثلاثة (11 و12 و13 من ذي الحجة) لرمي الجمرات الثلاث، مبتدئين بجمرة العقبة الصغرى ثم الوسطى فالكبرى. ويمكن للمتعجلين من الحجاج اختصارها إلى يومين فقط، حيث يتوجهون بعدها إلى مكة لأداء طواف الوداع، وهو آخر مناسك الحج.