ابو شريف: واشنطن بدأت التصعيد في سوريا رداً على دعم موسكو لدمشق

رام الله -معا- حذر بسام أبو شريف من خطط أميركية للتصعيد ضد قوى تقف بصلابة أمام الهجمات الإرهابية المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة وأنظمة عربية معينة .

وقال أن المعلومات المؤكدة تشير إلى عملية دفع واسعة تكلف مئات الملايين من الدولارات لإرسال اكبر عدد ممكن من الإرهابيين والمرتزقة إلى داخل سوريا خلال فترة عيد الأضحى وقبل حلول الشتاء .

وأضاف : أن المعلومات تركز على نوعية الأسلحة التي تزج بها الولايات المتحدة بالتعاون مع تركيا ودول عربية خليجية هي نوعية أكثر فتكا ولا تميز بين أهداف عسكرية ومدنية .

وأكد بسام ابو شريف ان مسئولا فرنسياً عبر عن قلقه إزاء هذا النشاط لأن النتائج ستكون مزيدا من التدمير والقتل في سوريا .

وتقدر أوساط خبيرة ، ان هذا التصعيد قد يمتد زمنيا لمدة ستة أشهر وسيكون امتحانا للمدى الذي ستذهب إليه موسكو في تحدي الولايات المتحدة وابلغ دبلوماسي أوروبي ان الولايات المتحدة سوف تتحدث بلهجة الراغب في إيجاد حل سياسي وأنها تنسق هذا الأمر مع فرنسا التي ستطرح بقوة مشروعا لتشكيل حكومة وحدة وطنية وان تكتيك تأجيل رحيل بشار الأسد هو المدخل التكتيكي لمواجهة الولايات المتحدة لضغوط السعودية ودول خليجية حول شرط رحيل بشار الأسد .

وحذر بسام ابو شريف أيضا من نية إسرائيل توجيه ضربات جوية لبعض مواقع حزب الله وذلك لامتحان الموقف الروسي ، فقد أكدت مصادر إسرائيلية ان المسئولين الروس لم يبحثوا سوى دعمهم للجيش السوري الذي لن يفتح جبهة عسكرية في الجولان .

وستقوم إسرائيل بتصعيد نشاطها الداعم للإرهابيين في الجولان تمهيدا لتوجيه تلك الضربات لحزب الله .

واختتم بسام ابو شريف بالقول ، ان الميزان يميل لصالح قوى المقاومة والتنبه للخداع الإسرائيلي والأمريكي أساسي لمنع تمرير ما تريد إسرائيل وواشنطن .