|
خيمة الدهيشة تتسع والزنازين تضيق على الاسرى المضربين
نشر بتاريخ: 23/09/2015 ( آخر تحديث: 27/09/2015 الساعة: 14:09 )
بيت لحم - تقرير معا - تتوافد القوى الوطنية والفعاليات والمؤسسات والشخصيات الاعتبارية للتضامن مع الاسرى المضربين عن الطعام، من خلال حضورهم الى خيمة التضامن عند صرح الشهيد في مخيم الدهيشة، ومن اقصى جنوب الضفة الى رام الله الى مدن الضفة وصولا الى داخل الخط الاخضر يحضر كل ليلة وفود وشخصيات من جميع الوان الطيف الوطني والاسلامي ويتبادلون الافكار لشد أزر الاسرى وعوائلهم.
القائمون على الخيمة وهم من المتطوعين من ابناء الحركة الوطنية ومعظمهم شبان في مقتبل العمر، يحاولون جاهدين عدم اغلاق الطريق المحاذي لانه الشريان الرئيس لطريق الخليل القدس، فيما تستقبل الناشطات الوفود النسوية المتضامنة في ركن الخيمة الشمالي. بالامس استقبلت الخيمة وفد حركة ابناء البلد وعلى رأسهم المناضل رجا اغبارية، ومن قبل زار الخيمة د. واصل ابو يوسف وعبد الرحيم ملوح واعضاء كنيست عرب ووفود من النادي الارثوذكسي ببيت ساحور وبيت جالا ومن قيادات حركة فتح والمؤسسات والبرلمانيين. هذا وأرخت احداث بيت لحم الاخيرة بظلالها على كلمات المتحدثين احيانا وعلى حوار المتواجدين غالبا، فيما حذّر عدد من الضيوف والشخصيات الاعتبارية من اّثار الازمة الاخيرة في بيت لحم والمسيرة وتكرار الحديث فيها ما قد يؤدي الى تحويل الخطابات من مناصر لاسرى الجوع والامعاء الخاوية الى برنامج سياسي خلافي لفصيل دون اخر، ولكن السمة العامة ظلّت وحدوية فصورة عرفات واحمد ياسين وجورج حبش والشهداء والقادة كلها مرفوعة على جدار الخيمة الى جانب صور الاسرى المضربين عن الطعام. |