|
مسيرة ضد العنف في رهط: 1000 قتيل عربي خلال 15 عاما
نشر بتاريخ: 22/09/2015 ( آخر تحديث: 22/09/2015 الساعة: 23:10 )
رهط – معا – نظمت بلدية رهط ومركز الشاب مسيرة "خلص بكفي ...عنف ودم وقتل" وذلك بالتعاون مع جمعيات المجتمع المدني في المدينة، وبمشاركة المئات من الأهالي والطلاب.
وكان على رأس المسيرة طلال القريناوي رئيس بلدية رهط، ونوابه عطا أبو مديغم وأحمد النصاصرة، وأعضاء البلدية سليمان أبو غرارة، نايف أبو عابد وخليل الدراوشة، وخليل الزيادنة مدير مشروع مدينة بلا عنف، وعطوه أبو فريح مدير مركز شباب رهط، بالإضافة لعدد من مدراء المدارس والمعلمين وشخصيات اعتبارية واخرين. وتأتي هذه المسيرة في ظل اعمال العنف التي شهدتها مدينة رهط في الآونة الأخيرة، حيث انطلقت المسيرة من دوار النور حتى دوار المركز الجماهيري تحت عنوان "خلص بكفي ... العنف يدمر والتسامح يعمر". وقد تقدمت المسيرة فرقة الكشافة التابعة لمدرسة السلام الابتدائية، ورفع المشاركون مشاعل التسامح ولافتات عديدة ترفض العنف بكافة أشكاله وتدعو الى المحبة والأخوة والتسامح. وتحدث رئيس البلدية طلال القريناوي في نهاية المسيرة بحرقة وألم مناشدا الاهالي بنبذ العنف والطوشات ومحاربتها بكل الوسائل ووقف مسلسل الدماء ، وشكر كل من نظم وشارك في هذه المسيرة. أنور القصاصي مدير عام جمعية الغد المشرق للتنمية ونبذ العنف في النقب، وعضو لجنة المتابعة العليا لمكافحة العنف في البلاد، عقب قائلا: "بعد مرور 15 عاما على هبة اكتوبر، قتل 1000 عربي بيد اخيه العربي. إنها لكارثة حين نعي أن أكبر قضية في الداخل يتم الحديث عنها حتى اليوم هي هبة يوم الارض التي استشهد فيها 6 أشخاص على يد الاحتلال". وتابع قائلا: "حسب احصائيات الدولة ما يقارب 60% من جرائم القتل تتم في المجتمع العربي ونحن نشكل فقط 20% من سكان إسرائيل، لذلك يكفي قتلا وعلينا العمل والتجند لنشر ثقافة التسامح وكل من يستعمل العنف علينا اقصاءه من مجتمعنا والعمل في كافة المؤسسات لنشر روح التسامح من أجل منع جريمة القتل القادمة". بقي أن نشير إلى أن جمعية الغد المشرق للتنمية ونبذ العنف تقوم بالتعاون مع لجنة المتابعة العليا لمكافحة العنف بطرح خطة للعمل من أجل تقليص هذه الآفة، حيث سيتم التوجه إلى كافة الحركات والأطر في الداخل من أجل الانضمام إلى هذا المشروع. |