يوم تضامني مع أهالي قرية سوسيا المهددة بالتهجير
نشر بتاريخ: 23/09/2015 ( آخر تحديث: 23/09/2015 الساعة: 14:44 )
الخليل- معا- من خلال إحدى برامج مؤسسة أكشن أيد فلسطين، والتي تتضمن توعية المرأة والشباب وتقوية قدراتهم على العمل الجماعي والمجتمعي، نفذت المجموعة الشبابية (هنا الشباب) التطوعية - المكونة من 30 شابا وشابة من المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل والتي تم تشكيلها بهدف تعزيز مكانة ودور الشباب في خدمة المجتمعات المحلية والمطالبة بحقوقهم- يوما تضامنيا في قرية سوسيا المهددة بالمصادرة والتهجير تحت عنوان ) هنا باقون) وذلك بالتعاون مع مركز بلدية الخليل المجتمعي- شارك وجمعية المحاور وجمعية أحلام الشباب والطفولة.
جاءت هذه الفعالية من منطلق إيمان مجموعة (هنا الشباب) بأهمية التضامن مع قرية سوسيا التي تفتقد مقومات الحياة الأساسية، حيث أن دعمها يشكل واجب وطني وذلك بسبب خطر التهجير الذي يتربص القرية وأهلها و ما يترتب على ذلك من تشريد و معاناة والتي لا تختلف كثيرا عن ما يعانينه سكان المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل وتحديدا البلدة القديمة ومحيط الحرم الإبراهيمي الشريف.
هذا الخطر قد تسبب بدرجة عالية من التوتر الذي بدا ظاهراً على أهالي القرية بكل فئاتها و خصوصا أطفالها، فأبسط ما يحلم به أطفال القرية هو حياة امنة خالية من المخاوف فهم في كل لحظة يفكرون بالإحتلال. كون الإحتلال هو الخطر الذي ينتظرهم على أبواب الخيم التي يقطنون بها و كان ذلك جليا من خلال الحديث مع الاطفال الذين أكدو على حبهم للقرية وعلى تصميمهم على البقاء في القرية وإعادة بنائها حتى لو هدمت، فكثيراً منهم يأملون بأن يصبحوا مهندسين و معماريين لبناء القرية و تحويل خيامها الى منازل لاقئة للعيش الكريم.
حيث شملت الفعالية العديد من الأنشطة الترفيهية والتعليمية للأطفال ومن ضمنها فقرة موسيقى وفنون وفقرة أشغال يدوية وفقرات حقوقية تهتم في توعية الأطفال بحقوقهم وكانت الفقرة الختامية لليوم نشاط ترفيهي لكافة الأطفال اختتم بتوزيع هدايا عليهم ومن الجدير بالذكر أنه قد لاقت كافة فقرات الفعالية التفاعل والمشاركة الكبيرة من قبل الاطفال.
إضافة إلى ذلك تم الإجتماع مع أهالي قرية سوسيا في الخيمة التضامنية حيث تعرفت مجموعة (هنا الشباب) بشكل أعمق عن مخطط الإحتلال الهادف إلى تهجير سكان المنطقة والاعتداءات المستمرة من قبل المستوطنين على أهالي المنطقة وممتلكاتهم.
وبالمقابل قدمت المجموعة الشبابية (هنا الشباب) شرحا حول المعاناة المستمرة لمنطقة H2 في الخليل وتم عكس هذه المعاناة وواقع الإعتداءات والإحتلال بمعرض صور لمدينة الخليل تم تثبيتها على جدران الخيمة التضامنية.
لاقت هذه المبادرة الترحيب من قبل أهالي سوسيا الذين أكدوا على أهمية عقد مثل هذه المبادرات التي تعكس تضامن الشعب الفلسطيني في الوقوف في وجه الإعتداءات الإسرائيلية المتكررة.
جاءت هذه الفعالية من منطلق إيمان مجموعة (هنا الشباب) بأهمية التضامن مع قرية سوسيا التي تفتقد مقومات الحياة الأساسية، حيث أن دعمها يشكل واجب وطني وذلك بسبب خطر التهجير الذي يتربص القرية وأهلها و ما يترتب على ذلك من تشريد و معاناة والتي لا تختلف كثيرا عن ما يعانينه سكان المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل وتحديدا البلدة القديمة ومحيط الحرم الإبراهيمي الشريف.
هذا الخطر قد تسبب بدرجة عالية من التوتر الذي بدا ظاهراً على أهالي القرية بكل فئاتها و خصوصا أطفالها، فأبسط ما يحلم به أطفال القرية هو حياة امنة خالية من المخاوف فهم في كل لحظة يفكرون بالإحتلال. كون الإحتلال هو الخطر الذي ينتظرهم على أبواب الخيم التي يقطنون بها و كان ذلك جليا من خلال الحديث مع الاطفال الذين أكدو على حبهم للقرية وعلى تصميمهم على البقاء في القرية وإعادة بنائها حتى لو هدمت، فكثيراً منهم يأملون بأن يصبحوا مهندسين و معماريين لبناء القرية و تحويل خيامها الى منازل لاقئة للعيش الكريم.
حيث شملت الفعالية العديد من الأنشطة الترفيهية والتعليمية للأطفال ومن ضمنها فقرة موسيقى وفنون وفقرة أشغال يدوية وفقرات حقوقية تهتم في توعية الأطفال بحقوقهم وكانت الفقرة الختامية لليوم نشاط ترفيهي لكافة الأطفال اختتم بتوزيع هدايا عليهم ومن الجدير بالذكر أنه قد لاقت كافة فقرات الفعالية التفاعل والمشاركة الكبيرة من قبل الاطفال.
إضافة إلى ذلك تم الإجتماع مع أهالي قرية سوسيا في الخيمة التضامنية حيث تعرفت مجموعة (هنا الشباب) بشكل أعمق عن مخطط الإحتلال الهادف إلى تهجير سكان المنطقة والاعتداءات المستمرة من قبل المستوطنين على أهالي المنطقة وممتلكاتهم.
وبالمقابل قدمت المجموعة الشبابية (هنا الشباب) شرحا حول المعاناة المستمرة لمنطقة H2 في الخليل وتم عكس هذه المعاناة وواقع الإعتداءات والإحتلال بمعرض صور لمدينة الخليل تم تثبيتها على جدران الخيمة التضامنية.
لاقت هذه المبادرة الترحيب من قبل أهالي سوسيا الذين أكدوا على أهمية عقد مثل هذه المبادرات التي تعكس تضامن الشعب الفلسطيني في الوقوف في وجه الإعتداءات الإسرائيلية المتكررة.