وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ابو شريف: الحكومة الاسرائيلية تعلن الحرب ضد اطفال فلسطين

نشر بتاريخ: 25/09/2015 ( آخر تحديث: 25/09/2015 الساعة: 17:17 )
ابو شريف: الحكومة الاسرائيلية تعلن الحرب ضد اطفال فلسطين

رام الله -معا - علق بسام ابو شريف عضو المجلس الوطني على قرار الحكومة الاسرائيلية بإصدار الاوامر المفتوحة لجنود الاحتلال وشرطة الاحتلال باستخدام الرصاص الحي ضد رماة الحجارة قائلاً، ان قرار الحكومة الاسرائيلية هو جريمة غير مسبوقة في ظل كل الاعراف والمواثيق والقوانين الدولية وهو جريمة لا تغتفر بعرف حقوق الانسان الاساسية المشروعة.

وقال ان اعطاء الحرية الكاملة لجنود الاحتلال ورجال الشرطة الذين تدفعهم عنصريتهم لشن اعنف الحملات ضد مظاهرات الفلسطينيين وضد المصلين في القدس خاصة وضد المدنيين في كل انحاء الارض المحتلة سوف يعني قتل الاطفال الفلسطينيين يومياً بسبب قذفهم جنود الاحتلال بالحجارة .

وتابع يقول : ان الحجارة التي يرشق بها الاطفال جنود الاحتلال هي وسيلتهم البسيطة للدفاع عن النفس في وجه العنف العنصري الاسرائيلي وهدم بيوتهم ومصادرة املاكهم وسلب حريتهم وحرمانهم من المدارس وسحق حقوقهم الاساسية كبشر وهذا الدفاع عن النفس هو حق مشروع ليس فقط لأطفال فلسطين بل لشعوب الارض قاطبة اننا ندعو كافة الهيئات الانسانية في العالم وهيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية والصليب الاحمر والهلال الاحمر في كل مكان ان يعبروا عملياً عن رفضهم لهذا القرار وادانته واعتبار الحكومة الاسرائيلية مسؤولة كاملة قانونيا واخلاقيا وسياسياً عن كل قطرة دم تنزف من اطفال فلسطين ونسائها ورجالها .

واضاف ان هذا القرار في العرف القانوني يعتبر قراراً بالقتل المتعمد لأطفال يدافعون عن أنفسهم وبيوتهم وارضهم. وان حكومات الغرب قاطبة وعلى رأسها الولايات المتحدة والرئيس الامريكي شخصياً مطالبين باتخاذ موقف واضح ينسجم مع دساتير وقوانين واعراف بلادهم والتي تحرم على الشرطة إطلاق النار على المتظاهرين.

واكد " لقد دفعت الحكومة الاسرائيلية باتخاذها هذه القرار الاوضاع في الاراضي المحتلة الى مستوى ارتكاب جرائم ضد الانسانية متعمدة ومخطط لها وتنفذ بقرار حكومة رسمي، وهذا سوف يجلب الويلات على الفلسطينيين والاسرائيليين على السواء، هذا القرار الغير مسبوق هو اعلان عن عنصرية غير مسبوقة من قوة عسكرية محتلة ضد شعب بأكمله ومثل هذه المواقف لم تتجرأ اي قوة احتلال في السابق باتخاذ مثله سابقاً.