|
وزارة الاقتصاد تبحث سبل تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية مع أوزبكستان
نشر بتاريخ: 18/09/2005 ( آخر تحديث: 18/09/2005 الساعة: 12:19 )
رام الله- معا- بحث المهندس مازن سنقرط وزير الاقتصاد الوطني اليوم الاحد مع وفد من القطاع الخاص الأوزبكي سبل تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
وأعرب م. سنقرط خلال استقباله لوفد من أوزبكستان في مقره برام الله في الضفة الغربية عن أمله في أن تتكلل زيارة الوفد الأوزبكي بتوقيع اتفاقيات ثنائية مع الغرف التجارية في فلسطين وعن رغبته في رؤية استثمارات فلسطينية-أوزبكية مشتركة وتبادل تجاري منظم قانونياً خاصة وأن فلسطين تتمتع بمنتجات عالية الجودة ومنافسة عالمياً من حيث الجودة والسعر في قطاعات متعددة كالحجر والرخام وزيت الزيتون والفراولة والزهور. وكان في استقبال الوفد الضيف إلى جانب الوزير، د. جواد ناجي، وكيل الوزارة، وعدد من كبار الموظفين في الوزارة، في حين ترأس الوفد الأوزبكي "ميرزأكاريموف دلمورد" والسفير الأوزبكي وعدد من مسؤولي مؤسسات القطاع الخاص الأوزبكي. وأشار إلى استعدادات السلطة الوطنية إلى ما بعد التحرير والاستثمارات الكبيرة التي يجري الإعداد لها في قطاع غزة بعد الانسحاب الإسرائيلي منها وخاصة في المجال الزراعي وإمكانية الاستفادة من الخبرات الأوزبكية في مجال الزراعة التي تمتاز بها أوزبكستان على مستوى العالم. وتوجه الوزير سنقرط بدعوة القطاع الخاص الأوزبكي لحضور المؤتمر الاستثماري الأول الذي ستنظمه فلسطين في شهر نوفمبر- تشرين ثاني القادم في مدينتي رام الله وبيت لحم. وعدد الميزات الكبيرة التي تتمتع بها فلسطين من حيث البيئة الاستثمارية القانونية وفترات الإعفاء الطويلة التي يتمتع بها المستثمر إلى جانب العديد من الاتفاقيات الثنائية مع العديد من دول العالم بما فيها أمريكا والاتحاد الأوروبي. وأضاف م. سنقرط، أن قرارات القمم العربية بإعفاء المنتجات الفلسطينية من الضرائب عدا عن الموقع الجغرافي لفلسطين المميز والجاذب للاستثمار والتي تقع في قلب العالم بالإضافة إلى الخاصية الدينية لفلسطين. وقال الوزير: إن وزارته بسياستها وهيكليتها وجدت لتقديم الخدمات للقطاع الخاص الفلسطيني ودمجه وربطه بالقطاع الخاص في العالم، وخاصة دولة مثل أوزباكستان التي تتمتع بخبرات وإمكانيات صناعية وزراعية وتجربة عالية. ومن جانبه أعرب رئيس الوفد الأوزبكي عن سعادته بزيارة الأراضي المقدسة معرباً عن أن أمله بتوقيع إتفاقيات ثنائية مع الغرف التجارية في فلسطين لتكون بادرة خير على القطاع الخاص في البلدين. وقدم الضيف شرحاً عن الميزات الصناعية والتجارية والزراعية لأوزبكستان، خاصة في صناعة الكيماويات والآلات الزراعية والقطن والفواكه المجففة والحرير، بالإضافة إلى 36 اتفاقية ثنائية عقدتها مع دول عربية وأجنبية. وبدوره وعد السفير الأوزبكي بنقل المعلومات التي قدمها م. سنقرط للوفد الضيف إلى الحكومة الأوزبكية لدراسة إمكانية التعاون التجاري والزراعي بين البلدين. |