اعلنت نتائج التحقيق في انفجار الامس: الداخلية المقالة تتهم حركة فتح بمحاولة زرع عبوة ناسفة قرب أحد مقرات الشرطة بغزة
نشر بتاريخ: 03/10/2007 ( آخر تحديث: 03/10/2007 الساعة: 09:59 )
غزة- معا- اتهمت وزارة الداخلية في الحكومة المقالة, عناصر من حركة فتح بمحاولة زرع عبوة ناسفة "شديدة الانفجار" قرب أحد مقرات الامن في مدينة غزة.
وقالت الوزارة المقالة في بيان وصل "معا" نسخة عنه إن نتائج التحقيق في الانفجار الذي اودى بحياة ثلاثة من عناصر حركة فتح غرب مدينة غزة أمس, افضت الى "أنّ عصابة محسوبة على حركة فتح كانت تقوم بنصب عبوة شديدة الانفجار خلف موقع أنصار وهو مقر للشرطة الفلسطينية قبالة ميناء غزة قبالة حسبة السمك التابعة لوزارة الزراعة بالقرب من برج السوسي وذلك لاستهداف إحدى الدوريات التابعة للشرطة الفلسطينية، ولكن العبوة انفجرت وهم يقومون بنصبها، وأدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين".
واضاف بيان الداخلية ان الشرطة الشرطة الفلسطينية اعتقلت بعض المشتبه فيهم والذين تواجدوا في المكان ويعتقد أنّ لهم علاقة بالحادث.
ودانت الداخلية في الحكومة المقالة هذا العمل "الإجرامي", متهمة من وصفتها بالعصابات الخارجة عن القانون بالعمل على توتير الساحة الفلسطينية".
وقالت "إنها لن تسمح لأي أحد مهما كان العبث بأمن واستقرار شعبنا وأنها ستلاحق كل من له علاقة بهذه الحادثة الخطيرة".
وطالبت الوزارة "العقلاء" في حركة فتح "بلجم واستئصال بقايا فلول التيارالخياني في فتح، والتي لا ترغب إلاّ أن تجرّ حركة فتح والشعب الفلسطيني أكمل إلى الهاوية".
يشار الى أنه تم التعرف على هوية اثنين من قتلى انفجار الثلاثاء وهما يوسف حمادة وهديبي خضر وكلاهما من العناصر الناشطة في كتائب شهداء الاقصى التابعة لحركة فتح.
ولم تصدر كتائب الاقصى اي بيان يوضح طبيعة المهمة التي كان ينفذها عناصرها الثلاثة.
وقالت الوزارة المقالة في بيان وصل "معا" نسخة عنه إن نتائج التحقيق في الانفجار الذي اودى بحياة ثلاثة من عناصر حركة فتح غرب مدينة غزة أمس, افضت الى "أنّ عصابة محسوبة على حركة فتح كانت تقوم بنصب عبوة شديدة الانفجار خلف موقع أنصار وهو مقر للشرطة الفلسطينية قبالة ميناء غزة قبالة حسبة السمك التابعة لوزارة الزراعة بالقرب من برج السوسي وذلك لاستهداف إحدى الدوريات التابعة للشرطة الفلسطينية، ولكن العبوة انفجرت وهم يقومون بنصبها، وأدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين".
واضاف بيان الداخلية ان الشرطة الشرطة الفلسطينية اعتقلت بعض المشتبه فيهم والذين تواجدوا في المكان ويعتقد أنّ لهم علاقة بالحادث.
ودانت الداخلية في الحكومة المقالة هذا العمل "الإجرامي", متهمة من وصفتها بالعصابات الخارجة عن القانون بالعمل على توتير الساحة الفلسطينية".
وقالت "إنها لن تسمح لأي أحد مهما كان العبث بأمن واستقرار شعبنا وأنها ستلاحق كل من له علاقة بهذه الحادثة الخطيرة".
وطالبت الوزارة "العقلاء" في حركة فتح "بلجم واستئصال بقايا فلول التيارالخياني في فتح، والتي لا ترغب إلاّ أن تجرّ حركة فتح والشعب الفلسطيني أكمل إلى الهاوية".
يشار الى أنه تم التعرف على هوية اثنين من قتلى انفجار الثلاثاء وهما يوسف حمادة وهديبي خضر وكلاهما من العناصر الناشطة في كتائب شهداء الاقصى التابعة لحركة فتح.
ولم تصدر كتائب الاقصى اي بيان يوضح طبيعة المهمة التي كان ينفذها عناصرها الثلاثة.