كاتبة نسوية تطالب الأمم المتحدة بتنفيذ قراراتها لصالح المرأة الفلسطيني

غزة- معا- دعت الكاتبة والباحثة في الشؤون النسوية الفلسطينية لبنى العاوور الأمم المتحدة لتنفيذ قراراتها التي اتخذتها لصالح المرأة الفلسطينية التي تعاني الأمرين تحت الاحتلال الاسرائيلي، والتي كان آخرها جريمة تصفية الشهيدة هديل الهشلمون الأسبوع الماضي.

وقالت العاوور في بيان صحافي لها أن لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة كانت قد اتخذت في شهر مارس / آذار من العام الحالي قرارا بعنوان " حالة المرأة الفلسطينية وتقديم المساعدة إليها"، لكن هذا القرار لم يتم تنفيذه حتى الآن.

وأشارت إلى أن هذا القرار الذي جاء على هامش الدورة التاسعة والخمسين للجنة الأممية وحظي بتصويت 27 دولة مقابل امتناع 13 أخرى وتصويت اسرائيل وأميركا ضده، جاء تأكيدا على أن الاحتلال الاسرائيلي لا يزال يشكل العقبة الكبيرة أمام المرأة الفلسطينية.

وأضافت الكاتبة العاوور أن الاحتلال بكل ممارساته يؤثر على تقدين المرأة الفلسطينية ومشاركتها في تنمية المجتمع الفلسطيني، من خلال سياسة التضييق عليها والممارسات القمعية بحقها وبحق أبناء شعبها، مدللة على ما حدث الأسبوع الماضي بحق الشهيدة الهشلمون.

وطالبت الباحثة في الشؤون النسوية المجتمع الدولي بتقديم المساعدات والخدمات الملحة والطارئة من أجل مساعدة المرأة الفلسطينية، مشيرة في الوقت ذاته أن هذا الأمر تضمنه مشروع القرار الأممي.

وأوضحت أنه من شأن هذه المساعدات والخدمات التخفيف من حدة الأزمة الإنسانية الخطيرة التي تعاني منها المرأة الفلسطينية، وعائلاتها.

وتطرقت العاوور لأهمية القرار الأممي لصالح المرأة الفلسطينية، حيث يسلط الضوء بقوة على معاناتها تحت الاحتلال الاسرائيلي وممارساته غير الانسانية وغير القانونية ضدهن.

وختمت بضرورة الزام اسرائيل بأحكام القانون الدولي الذي يكفل حماية حقوق النساء الفلسطينيات أسوة بأقرانهن في دول العالم.