النائب قراقع يطالب الحكومة بتشكيل لجنة وزارية للتحقيق في شهادات التطعيم المزورة للحجاج المعتمرين
نشر بتاريخ: 03/10/2007 ( آخر تحديث: 03/10/2007 الساعة: 11:26 )
بيت لحم - معا - طالب النائب عيسى قراقع، الحكومة الفلسطينية بالاسراع في تشكيل لجنة تحقيق وزارية حول شهادات التطعيم المزورة التي وزعت على الحجاج المعتمرين هذا العام دون حصولهم على مصل الطعم.
واعتبر قراقع ان أكثر من عشر آلاف معتمر هذا العام، نسبة كبيرة منهم قامت بالعمرة من خلال حصولها على شهادات تعطيم مزورة باسم وزارة الصحة دون أن تأخذ الطعم وتم بيع هذه الشهادات بمائة شيكل عن طريق شركات الحج والعمرة في مختلف المناطق.
وأشار قراقع ان مصل التطعيم غير موجود في وزارة الصحة منذ شهر حزيران الماضي والوزارة تعرف ذلك ومع هذا سمحت للمعتمرين بالسفر وهي تعلم أنهم غير مطعمين خاصة ان هيئات الحج والعمرة في المناطق تأخذ 5 دنانير على كل معتمر حامل شهادة تطعيم في حين أن هذه الهيئات تدرك ان مصل التطعيم بالأساس غير متوفر.
وقدم عدد كبير من المعتمرين شكاوي الى اعضاء التشريعي والى الشرطة والى هيئات الحج والعمرة بسبب هذا الخداع الخطير الذي وقع فيه المواطنون.
وأشار قراقع ان هناك جهات قامت بتزوير أوراق واختام وزارة الصحة وباعتها لشركات الحج والعمرة الذين قاموا ببيعها للمعتمرين دون أن يأخذوا الطعم.
ورأى قراقع ان هذا خطر قومي فظيع على عدة مستويات: المستوى الصحي للمعتمرين الفلسطينيين في حملهم أمراض مختلفة تشكل كارثة على الوضع الصحي الفلسطيني ومن الناحية الأمنية والادارية بوجود انقلات وتلاعب في الأوراق الرسمية لوزارة الصحة بهدف كسب المال والتجارة على حساب المصلحة الوطنية العامة.
وأوضح قراقع ان مذكرة بهذا الخصوص أرسلت الى الحكومة الفلسطينية لمطالبتها بعدم السكوت على ذلك والاسراع في تشكيل لجنة تحقيق وزارية على مستوى عال للتحري في هذا الأمر وتقديم المسؤولين والمتورطين للمحاكمة والمحاسبة.
ويذكر ان القضية تم كشفها في محافظة بيت لحم عندما القت الشرطة والمباحث الجنائية القبض على عدد من المتهمين وعلى شهادات مزورة باسم وزارة الصحة.
وأشار قراقع أنه في لقاء مع عدد من شركات الحج والعمرة قالوا انهم تعرضوا لأكبر عملية نصب وخداع بتمرير شهادات مزورة اليهم ولأول مرة مع علم وزارة الصحة أنه لا يتوفر في مخازنها أمصال تطعيم وأنه يقف وراء ذلك بعض الكبار المستفيدين مالياً وراء هذه العملية.
واعتبر قراقع ان أكثر من عشر آلاف معتمر هذا العام، نسبة كبيرة منهم قامت بالعمرة من خلال حصولها على شهادات تعطيم مزورة باسم وزارة الصحة دون أن تأخذ الطعم وتم بيع هذه الشهادات بمائة شيكل عن طريق شركات الحج والعمرة في مختلف المناطق.
وأشار قراقع ان مصل التطعيم غير موجود في وزارة الصحة منذ شهر حزيران الماضي والوزارة تعرف ذلك ومع هذا سمحت للمعتمرين بالسفر وهي تعلم أنهم غير مطعمين خاصة ان هيئات الحج والعمرة في المناطق تأخذ 5 دنانير على كل معتمر حامل شهادة تطعيم في حين أن هذه الهيئات تدرك ان مصل التطعيم بالأساس غير متوفر.
وقدم عدد كبير من المعتمرين شكاوي الى اعضاء التشريعي والى الشرطة والى هيئات الحج والعمرة بسبب هذا الخداع الخطير الذي وقع فيه المواطنون.
وأشار قراقع ان هناك جهات قامت بتزوير أوراق واختام وزارة الصحة وباعتها لشركات الحج والعمرة الذين قاموا ببيعها للمعتمرين دون أن يأخذوا الطعم.
ورأى قراقع ان هذا خطر قومي فظيع على عدة مستويات: المستوى الصحي للمعتمرين الفلسطينيين في حملهم أمراض مختلفة تشكل كارثة على الوضع الصحي الفلسطيني ومن الناحية الأمنية والادارية بوجود انقلات وتلاعب في الأوراق الرسمية لوزارة الصحة بهدف كسب المال والتجارة على حساب المصلحة الوطنية العامة.
وأوضح قراقع ان مذكرة بهذا الخصوص أرسلت الى الحكومة الفلسطينية لمطالبتها بعدم السكوت على ذلك والاسراع في تشكيل لجنة تحقيق وزارية على مستوى عال للتحري في هذا الأمر وتقديم المسؤولين والمتورطين للمحاكمة والمحاسبة.
ويذكر ان القضية تم كشفها في محافظة بيت لحم عندما القت الشرطة والمباحث الجنائية القبض على عدد من المتهمين وعلى شهادات مزورة باسم وزارة الصحة.
وأشار قراقع أنه في لقاء مع عدد من شركات الحج والعمرة قالوا انهم تعرضوا لأكبر عملية نصب وخداع بتمرير شهادات مزورة اليهم ولأول مرة مع علم وزارة الصحة أنه لا يتوفر في مخازنها أمصال تطعيم وأنه يقف وراء ذلك بعض الكبار المستفيدين مالياً وراء هذه العملية.