|
اهالي صور باهر يعتصمون لاتهام ابنائهم بقتل مستوطن
نشر بتاريخ: 28/09/2015 ( آخر تحديث: 29/09/2015 الساعة: 09:24 )
القدس- معا - اعتصم العشرات من أهالي قرية صور باهر مساء الاثنين على مدخل القرية، احتجاجا على اتهام أربعة من أبنائهم بالتسبب بوفاة المستوطن الكسندر لبلوفيتش، لدى مروره بمركبته من أحد الشوارع الملاصقة للقرية.
وحمل أهالي القرية صورا لأبنائهم الموقوفين في مركز "المسكوبية" بالقدس الغربية، منذ حوالي أسبوع، علما ان الشرطة اعلنت مطلع الاسبوع الجاري عن اعتقالها أربعة من المقدسيين من صور باهر متهمين بالقاء حجارة وقتل رجل إسرائيلي وجرح سيدتين، والشبان هم: محمد صلاح محمد أبو كف 18 عاما، وليد فراس مصطفى الأطرش 18 عاما، عبد محمود عبد ربه دويات 19 عاما، وقاصر رابع " فرض أمر حظر نشر على تفاصيل هويته". واستنكرت عائلات الشبان المعتقلين محاولة سلطات الاحتلال إلصاق التهمة بأبنائهم، وقالت إن الشرطة صادرت كاميرات المراقبة من القرية وتم اخفائها بالكامل. وأوضحت أن ابنائها اعتقلوا خلال أيام عيد الأضحى، وبعد يومين ادعت الشرطة أنهم اعترفوا بالتهمة المنسوبة لهم، ومثلوا "القاء الحجارة". باتجاه السيارة. وطالبت العائلة بالكشف عن التقرير الطبي الذي يحدد سبب وفاة المستوطن، علما انه توفى بجلطة قلبية وليس بسبب القاء الحجارة كما تحاول أن تدعي سلطات الاحتلال، وقال الاهالي :" ان المخابرات تحاول فبركة القصة لتخويف وملاحقة "الشبان المقدسيين" ضمن العقوبات والتهديدات الجماعية التي اطلقتها حكومة ووزراء الاحتلال." وادعت الشرطة أن الشبان و"أثناء الاستجواب والتحقيق معهم اعترفوا بنيتهم التي كانت للقيام بأعمال معاديه "إرهابية"، وخاصة بليلة رأس السنة، وحيث تمركزوا مسائها بصوره التي يتمكنوا فيها من رمي الحجارة على السيارات المارة، مع تمييزهم لهوية سائقي المركبات الإسرائيليين". وادعت الشرطة أن المشتبه عبد دويات، المشتبه الرئيسي، "ذهب لتنفيذ هذه العملية بينما كان يلف نفسه في "علم حماس"، الذي حصل عليه خلال مشاركته في مهرجان "الأقصى في خطر" بأم الفحم قبل خروجه لتنفيذ هذا الهجوم الإرهابي". وقالت الشرطة أنه لا يزال التحقيق مع المشتبهين جاريا من قبل "جهاز الأمن العام" الشاباك. |