وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وفد المجلس الوطني الدائم يشارك في الدورة الرابعة للجمعية البرلمانية

نشر بتاريخ: 29/09/2015 ( آخر تحديث: 29/09/2015 الساعة: 15:28 )
ستراسبورغ - معا - شارك وفد المجلس الوطني الفلسطيني الدائم إلى الجمعية البرلمانية التابعة لمجلس أوروبا برئاسة النائب د. برنارد سابيلا وعضوية النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى"، والنائب د. نجاة الأسطل، وإبراهيم خريشه أمين عام المجلس، بفعاليات اليوم الأول من الدورة الرابعة للجمعية البرلمانية المنعقدة في مدينة ستراسبورغ.

وافتتحت اعمال الجمعية بخطاب لرئيسة الجمعية آن براسيير والتي استعرضت فيها عدد من القضايا الأساسية التي تهم أوروبا والعالم، ودعت إلى دور أوروبي موحد وفاعل إتجاه هذه القضايا ومنها قضية اللاجئين والهجرة والتي تصاعدت في الفترة الأخيرة من مناطق النزاع والصراع في دول العالم، وقضية تصاعد الارهاب وما أصبح يعرف بقضية المقالتين الاجانب في كل من سورية وليبا وغيرها.

النائب سابيلا وخلال مناقشة أعضاء الجمعية تقريراً حول أداء الجمعية البرلمانية بين الدورتين الأخيرتين، قدم مداخلة أكد فيها على ضرورة تعزيز برنامج الشراكة من أجل الديمقراطية بحيث يضم أكبر عدد من دول المنطقة ليساهم في تعميم وتعزيز قيم الديمقراطية وحقوق الانسان.

وقال: "نتشارك جميعاً بقيم الديمقراطية وحقوق الانسان التي تقوم أساسها الجمعية البرلمانية"، وأثنى سابيلا بإسمه وبإسم الوفد الفلسطيني على مواقف النائب آندريه جروس (الذي قدم التقرير) كعضو بالجمعية البرلمانية وكرئيس الكتلة الاشتراكية فيها.

وأشار سابيلا الى ان النائب جروس كان نموذجاً للبرلماني الناجح والمؤثر والذي بغيابه سيترك فراغاً في الجمعية لما أسهم به هذا النائب في أعمال ودور هذه الجمعية طوال فترة عمله.

ومن جهته رد النائب جروس على رئيس الوفد بشكره وشكر فلسطين على هذا التقدير والثناء والاحترام وقال انه سيعمل بأقرب وقت ممكن على زيارة فلسطين ليستمر بالعمل من موقعه الجديد.

واختتمت الجلسة المسائية بمسائلة الأمين العام لمجلس أوروبا ثوربيون ياجلاند من قبل أعضاء الجمعية البرلمانية بما فيهم أعضاء الوفد الفلسطيني، حيث وجه النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" سؤالا عن دور مجلس أوروبا إتجاه ما تقوم به إسرائيل من اعتداءات يومية بشتى الوسائل والطرق على المجلس الأقصى في القدس وما تمثله خطورة هذه الاعتداءات وما تنذر به من تدهور للوضع في المنطقة عامة وبخاصة احتمالية نشوب حروب دينية باعتبار أن المسجد الأقصى هو ثالث أهم مكان مقدس للمسلمين.

ورداً على ذلك إستعرض ياجلاند ما سببته زيارة شارون للأقصى من موجة عنف، وأكد أنه سيعمل على بذل جهد لمتابعة هذه التطورات رغم أن هذا ليس في صلب ولايته.

وبدوره تسائل النائب سابيلا حول دور مجلس أوروبا في حل قضية الهجرة واللاجئين بإتجاه الدول الأوروبية وكافة أنحاء العالم، وتسائل عن السياسات التي سيتبعها المجلس لمواجه التحديات التي برزت من مناطق النزاع في الشرق الأوسط والمشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي أدت إلى تزايد أعداد المهاجرين، أي معالجة أسباب الهجرة.

ومن جهته النائب الأسباني جوردي زوغلا بصفته مقرر الجمعية البرلمانية لعضوية فلسطين لبرنامج الشراكة من أجل الديمقراطية، وجه سؤالاً لأمين عام الجمعية البرلمانية حول دور المجلس التنفيذي لمجلس اوروبا في هذه الشراكة وعلاقته في الجهاز التنفيذي لفلسطين، حيث اكد خلال سؤاله على نجاح علاقة الشراكة على المستوى البرلماني وعلى مدى فاعلية الوفد البرلماني الذي يرأسه د. برنارد سابيلا.

ياجلاند وفي معرض رده قال إنه ومنذ ثلاث سنوات لم يتم إنجاز أي مشاريع أو برامج تعاون تذكر مع الجهاز التنفيذي، وأضاف:"مؤخراً بدأنا التواصل والاجتماع مع الاجهزة التنفيذية حول أوجه التعاون والمشاريع المزمع تنفيذها، وقال: "نأمل أن يتم إنجاز المشاريع والتعاون بين الطرفين".

وخلال مشاركة الوفد الدائم في أعمال وفعاليات الدورة الحالية للجمعية، شارك الوفد الفلسطيني في اجتماعات لجنة الشؤون السياسية والديمقراطية، ولجنة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان، وشاركت كذلك النائب د. نجاة الأسطل في اجتماع لجنة شؤون اللاجئين والهجرة.