وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

قراقع يطلع القنصل الفرنسي على معاناة الأسرى في السجون

نشر بتاريخ: 29/09/2015 ( آخر تحديث: 29/09/2015 الساعة: 16:02 )
رام الله - معا - أطلع رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، القنصل الفرنسي في القدس "ايرفيه ماجرو"، على معاناة الأسرى والمعتقلين، جراء سياسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحقهم، وناقشا مدى خطورة الأوضاع التي يمر بها الأسرى في ظل ما يتعرضون له من إنتهاكات صارخة على أيدي مصلحة السجون وقواتها القمعية.

ووضع قراقع القنصل الفرنسي خلال لقائه به ظهر الثلاثاء في مقر الهيئة، بصورة أوضاع الأسرى والمعتقلين، وما يعانيه قرابة 6000 أسير فلسطيني، جراء حرمانهم من قبل إدارة السجون الإسرائيلية من حقوق شتى.

وكشف قراقع عن تهرب إسرائيل من مسؤولياتها تجاه الأسرى، وما يترتب عليها من توفير الظروف المعيشية المناسبة للأسرى في سجونها فضلا عن عدم معاملة الأسرى من بينهم 200 طفل ومئات المرضى وكبار السن والنواب والقدامى والأسيرات، بما يليق بالكرامة الادمية للانسان، في مخالفة صريحة للقوانين الدولية والمواثيق التي أقرتها الأمم المتحدة.

وحول الاعتقال الإداري، شدد قراقع على ضرورة وقف هذا الاعتقال التعسفي الذي يجيز اعتقال الفرد الفلسطيني، للاشتباه به دون توجيه لائحة اتهام أو أدلة في إدانة صريحة لاستغلال إسرائيل الاعتقال الإداري في غير المفاهيم والقوانين التي تتحدث عنها الاتفاقيات الدولية، مشيرا إلى أنها ما زلت تحتجز في سجونها أكثر من 480 معتقلا إداريا قضى بعضهم ما يزيد عن خمس سنوات دون أن يعرض على محاكمة أو توجه له لائحة اتهام.

وقال قراقع "يجب على إسرائيل أن تفهم أهمية طوي ملف المعتقلين الفلسطينيين وتبييض السجون لما يشكله ذلك من معايير واضحة ومهمة لنجاح العملية السياسية وانجاح المفاوضات، وان لم يتم ذلك فهذا يعني أنها تريد استمرار الصراع ووأد الأمل في الاستقرار".

من جانبه، أكد القنصل الفرنسي العام، على أن الإعتقال الإداري هو انتهاك لمبادئ حقوق الإنسان وأن الحكومة الفرنسية تستنكر مثل هذه السياسة.

كما أكد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة سيما بعد الاعتراف بها كدولة عضو مراقب بالامم المتحدة، مشددا على ضرورة نيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة لما في ذلك من استقرار للمنطقة ووسيلة لتحقيق العدل والطمأنينة لشعوب المنطقة والعمل على ايجاد حلول مرحلية قادمة لاطلاق سراح الاسرى.