وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مرشدات الصداقة تزور نادي ترمسعيا للفروسية

نشر بتاريخ: 29/09/2015 ( آخر تحديث: 29/09/2015 الساعة: 15:10 )
مرشدات الصداقة تزور نادي ترمسعيا للفروسية
نابلس - معا -رند باكير- إعلام مفوضية نابلس : زارت مجموعة مرشدات الصداقة التابعة لبيت الصداقة الفلسطيني نادي الفروسية في ترمسعيا، للتعرف على أقسامه وطبيعة تربية الخيول ومعلومات مهمة عنها بالإضافة لمقابلة الفرسان والفارسات الذين عبروا عن فخرهم بهذه الرياضة وروعتها.

توجهت المجموعة بعدها برحلة خلوية بين الجبال لاستكشاف المكان وتناول وجبة الإفطار في الطبيعة الخلابة حيث اختارت المجموعة التوجه لأحد الجبال العالية كنوع من التحدي وتحفيز روح المغامرة لدى المشاركات واختبار قدرتهن على التحمل.

بعد الرحلة الخلوية وتمركز المجموعة على قمة الجبل قامت القائدة بمحاورة المشاركات بطبيعة العمل الكشفي والإرشادي في الدول العربية والدول العالمية الأخرى وكيفية تعدد الأنشطة ضمن الكشافة البحرية والجوية حول العالم ومحدوديتها في فلسطين ضمن الموارد الشحيحة ومحدودية حرية الحركة والتصرف في المناطق الخلوية لتنفيذ الأنشطة المركزية، بالإضافة لذلك ناقشت المجموعة الأوضاع الحالية للمسجد الأقصى والقدس وأهمية أن تكون المنجدات والمرشدات والزهرات على وعي كامل بالتفاصيل وأهمية مناصرة القضية حتى لو تعذر بهم الوصول إلى المسجد الأقصى والمرابطة فيه.

من ثم عادت المجموعة لنادي الفروسية للبدء بجولات الخيول حيث كانت جولات المرشدات والزهرات ضمن ساحات النادي ورافقها الكثير من التشجيع وتهيأت المشاركات اللواتي سيخضن تجربة ركوب الخيل لأول مرة وأهمية خلق التناغم ما بين الفارس والخيل ليكون مطواعاً لأوامره وقد تميزت العديد من المرشدات بقدرتها على السيطرة والانفراد بالخيل بدون أي مساندات خارجية، وأخريات بذلن مجهوداً لكسر حواجز خوفهن وترددهن.

وبالمقابل قامت المنجدات برحلة جبلية على الخيول بمرافقه الفرسان الذين قدموا أهم النصائح العامة للتعامل مع الخيول والسيطرة عليها وخلق روح الألفة والمحبة معها، وفي نهاية الرحلة شكرت المشاركات النادي على استضافته المميزة والتجربة الفريدة التي شجعت المنجدات على العودة مجدداً من خلال مجموعة من الصيحات الكشفية وعبر النادي عن إعجابه بالمجموعة والالتزام والنظام التي تتمتع به المشاركات وشجع حماستهن على ممارسة هذه الرياضة.

وأكدت القائدة مي عبد الهادي قائدة المجموعة أن هذه الأنشطة تأتي كجزء من خطة المجموعة باستكشاف المناطق والقرى الفلسطينية وتنمية روح المغامرة والتحدي وتجربة الرياضات المختلفة بالإضافة لخلق الألفة والود بين أفراد المجموعة وتشجيعهن على دعم بعضهم وتقوية عزيمتهم ليتجاوزن التحديات كمجموعة واحدة.

حيث عبرت القائدة صفاء الدبس التي قامت بالتنسيق للنشاط عن سعادتها برؤية المشاركات يكسرن حاجز الخوف ويتفاعلن مع الخيل خلال النشاط وكيف تعزز هذه الأنشطة الجماعية من علاقات المنتسبات وأهمية توفير الدعم والمساندة لبعضهن البعض ليكن قادرات على التغلب على مخاوفهن والتحديات المختلفة والتي يكون لها انعكاس على مواقف متعددة أخرى.