وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

​جامعة القدس تحتضن مهرجان أفلام الخدمة الإجتماعية الفلسطيني

نشر بتاريخ: 29/09/2015 ( آخر تحديث: 29/09/2015 الساعة: 17:12 )
​القدس  -معا - احتضنت جامعة القدس الثلاثاء، مهرجان أفلام الخدمة الإجتماعية الفلسطيني، لعرض ‏سلسلة من الأفلام المحلية الفلسطينية التي تم انتاجها من قبل مخرجين ومنتجين فلسطينيين، والتي صممت بقالب يحاكي الواقع الفلسطيني في مجالات مختلفة، وذلك بالشراكة ما بين الجامعة من خلال مركز العمل المجتمعي، والمجتمع المحلّي.

‏وتم عرض 11 فيلماً ، في قاعة الشعر العربي، المسرح الرئيس في حرم الجامعة في أبو ديس، بحضور ومشاركة ‏عدد من المهتمين و منتجي الأفلام وطلبة الجامعة والضيوف ، حيث ركزت الأفلام على ثلاثة محاور، استهدفت الحياة الفلسطينية تحت الاحتلال، الإضطرابات الخُلقية والنمائية والإجتماعية للأطفال، والمرأة الفلسطينية مشاكل وأدوار.

وكانت الأفلام المعروضة حصلت على جوائز متعددة على المستوى العربي والدولي، وهي : تسابيح الجراح، غيتو، قوت الحمام،ست أصابع، زين، شغف، ورود منسية، صدى الصمت، فروتي دريمز، في رحمي أنثى، حنين.

عميد شؤون الطلبة د. عبد الرؤوف السناوي قال خلال افتتاحه المهرجان نيابة عن رئيس الجامعة أ.د. عماد أبو كشك،" إن جامعة القدس تفخر بكل الطاقات الإبداعية الفلسطينية، خاصة في المجتمع المحلي، والذي يمتلك إبداعات وطاقات خلاقة، وبالتالي جاءت متساوقة مع واقع الشعب الفلسطيني، ومترجمة لمعاناته اليومية".

وأضاف السناوي "الجامعة تركت بصمات واضحة في العناية بالإبداع والتميز حيثما وجد، و احتضانها لعرض الأفلام الفلسطينية، ينبع من واقع تسخيرها لكل طاقاتها لرعاية الطاقات الشابة والإبداعات الخلاقة".

المخرج المقدسي محمد الفاتح أبو سنينة، صاحب فلم تسابيح الجراح، قال هذه فرصة مميزة لي وبقية زملائي المخرجين " أحببت معايشة الجمهور لجزء بسيط من الواقع المقدسي اليومي، فالمقدسي يحب أن يثبت لنفسه فعالية عمله وأدائه ، وأن ما يقدمه هذا الفلم نابع من قناعتي بإيصال رسالة المقدسيين إلى العالم".

ولفتت المخرجة أسماء حمودة صاحبة فيلم زين، أن الفلم يحاكي واقع اطفال فلسطين خاصة في مجال التوحد، وهذا المهرجان أتاح لها فرصة كبيرة لابراز هذه القضية الحساسة وتوضيحها لأفراد المجتمع.

وعلّقت المتابعة لمهرجان الأفلام في مركز العمل المجتمعي إلهام شاهين بقولها :" طرح الأفلام كان مشحونا و عاطفيا، وقد عكس ما بداخل المخرجين وما يعايشونه في واقع الحياة الفلسطينية، حيث حظي المهرجان بإعجاب الحضور الذين تأثروا بكافة الأفلام المعروضة".

مدير مركز العمل المجتمعي وعيادة القدس لحقوق الإنسان د.منير نسيبة أكد على أهمية هذا المهرجان، والذي يهدف بالدرجة الأولى لتوعية طلبة الجامعة، والمجتمع المحيط، والترويج لجهود المخرجين الفلسطينيين، وكذلك تقوية الروابط ما بين جامعة القدس والمجتمع المحلي.

وتابع نسيبة "يمنح هذا المهرجان فرصة ثمينة للشباب السينمائيين والمهتمين بصناعة الأفلام و إعطاء المجال لعرض أفلامهم على جمهور ‏عريض من المشاهدين، و يسعى المهرجان إلى المساهمة في تطوير قدرات شبابية فلسطينية بصناعة الأفلام، ونطمح إلى أن يكون حدثا فنيا وثقافياً مميزاً في المشهد الثقافي الفلسطيني".‏

وقد تم تكريم المخرجين بعد عرض أفلامهم ، حيث سادت أجواء من الفرح والسرور لهذا الإنجاز الكبير.