وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

شباب فلسطينيون يرسمون حقوقهم في شوارع غزة في ثلاثين جدارية

نشر بتاريخ: 03/10/2007 ( آخر تحديث: 03/10/2007 الساعة: 13:54 )
غزة- معا- أنهى شباب جمعية الوداد للتأهيل المجتمعي رسم (30) جدارية موزعة مناصفة بين مدينة غزة ومدينة خان يونس, وذلك ضمن مراحل مشروع "ساهم" لتمكين الشباب في المجتمع الفلسطيني, والذي تنفذه الوداد بتمويل من المساعدات الشعبية النرويجية.

وقال محمود أبو خليفة المدير التنفيذي في جمعية الوداد إن الشباب المشاركين في مشروع "ساهم" قاموا برسم ما يعبر عن حقوقهم وهمومهم على الجدران في رسالة واضحة لصناع القرار والشباب أنفسهم بضرورة التحرك من اجل تفعيل دور الشباب في المجتمع الفلسطيني ومنحهم كافة حقوقهم.

وأضاف أبو خليفة أن الرسومات التي وزعت على شوارع المدينتين الرئيستين عبرت عن الواقع الذي يحياه الشاب الفلسطيني علاوة عن آمال وطموح الشباب لاسيما في الظروف الحالية التي تعصف في المجتمع الفلسطيني والتي يزج بالشباب في أتونها.

ومن بين ما طالب به الشباب من خلال رسوماتهم العمل على الحد من البطالة وتوفير فرص عمل للشباب وفتح آفاق جديدة لهم، داعيين إلى ضرورة العمل على دمج الشباب في الحياة السياسية والعمل على تفعيل المشاركة للشباب في الحياة السياسية الفلسطينية.

ووجهت الرسومات التي تقاسم رسمها أعضاء مشروع ساهم لتمكين الشباب في المجتمع وطلبة الفنون الجميلة من جامعة الأقصى رسالة إلى كل الشباب يدعونهم فيها إلى التوحد من أجل المطالبة بحقوقهم التي يسعون لتحقيقها.

وقال منسق مشروع ساهم أشرف عليوة: "إن الرسومات التي تحمل الطابع السلمي تعبر عن حقوقهم ومطالبهم العادلة والتي لا بد أن يحصلوا عليها"، مناشداً كافة الشباب الالتفاف حول بعضهم البعض لانتزاع حقوقهم وإثبات جدارتهم في نيلها.

وأضاف أن الجمعية تباشر في تنفيذ مشروع ساهم والذي تأتي مرحلة الرسوم الجدارية ضمن أنشطته، مضيفاً أنه تم وبالتزامن مع رسم الجداريات إصدار ملحق جريدة رواد العدد الأول الخاص بالمشروع والذي يشرح فكرة المشروع ومراحله وأهدافه.

وأوضح عليوة أن ملحق رواد اشتمل على العديد من الموضوعات والمقالات التي قام بإعدادها أعضاء فريق مشروع ساهم الشبابي ، داعياً الشباب للمشاركة في إثراء الملحق الثاني بالموضوعات والمقالات المعبرة عن واقع وآمال الشباب والتركيز على حقوق الشباب في فلسطين.

وأشار عليوة أنه تم طباعة 6000 نسخة سيتم توزيعها على الجامعات والمؤسسات الحكومية والأهلية والشركات الخاصة .