وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حوار وانتقاد الطرشان

نشر بتاريخ: 30/09/2015 ( آخر تحديث: 30/09/2015 الساعة: 17:47 )
بقلم - رضوان الشريف
نتابع عن كثب الاجتماعات واللقاءات الماراثونية بين الاتحاد الفلسطيني ونظيره الاتحاد السعودي الشقيق وقرارات ونتائج اجتماعات اللجنه الفنية لكرة القدم الدولية لكأس العالم 2018م في الفيفا ، وما آلة وما ستؤول اليه هذه القرارات ومدى انعكاساتها على لعبة كرة القدم الفلسطينية بشكل خاص والرياضة الوطنية بشكل عام ، فمسئوليتي الوطنية الرياضية كفلسطيني أولا ورياضي ، تحتم علي وعلى أبناء وطني متابعة ما تحقق من انجاز لوطني على الارض ، وما يمكن أن ينعكس سلبا اذا لم يتحقق حلم الملعب البيتي .
ونقرأ الصحف المحلية والعربية والأجنبية الصادرة المسموعة والمرئية والمقروءة كل في بلده، ونتابع باهتمام بالغ ونقرأ الوكالات المختلفة والتحليلات الرياضية التي تخص هذا الموضوع حديث الساعة ، وقد أخذ حيزا كبيرا في صالونات الحوارات المباشره بين المعنيين والمهتمين، حتى هذه اللحظة ، و لم يهدأ الموضوع ولم يبت فيه الا عبر وسائل الاعلام فقط ، سواءا كان المنشور صحيحا أو غير صحيح ، والنفي والنفي المضاد ، ونقرأ ردود الافعال السلبية والايجابية منها والقانونية والسياسية , وما يقال وما سيقال ، والبيانات الصادرة في صفحات التواصل الاجتماعي ,,, هنا وهناك ,,, دقيقا أو غير دقيق ,,, وما حدث من فوق الطاولة أو تحت الطاوله وما حولها ,,, وصفقات أبرمت أم لم تبرم ,,, كل ذلك وأكثر ,,, المهم هناك مواقف متباينه بين المؤيد والمعارض ,,, ومع المع وضد الضد ,,, ومع الضد وضد المع ,,, الكل يبدي برأيه,,, وهذا أمر صحي ,,, وممارسه ديمقراطية حره ,,, ومن حق أي مراسل أو كاتب أو ناقد أو هاوي مثلي مثلا يدلؤ الي عنده ,,, هذا القيئ يجب أن يكون في اطاره الحضاري والمحترم ,,, والأمانة الصحفية ,,, وبعيدا عن ألاتهامات والتهكمات ,,, والتشفي والصيد في الماء العكر ,,, الذي لا يخدم أي جانب ولا يخدم وحدة الصف الرياضي الوطني ,,, هذا ما قرأته على بعض شبابيك التواصل الاجتماعي والوكالات الرياضية ,,, وقد امتعضت وأزعجني آلية الانتقاد غير البناء ,,, مع احترامنا لكل الآراء وحريتها ,,, فالخلاف في قضيه حواريه وخاصه مصيريه وطنية ,,, من حق كل فلسطيني متتبع أن يطرح رأيه باحترام وبمسئوليه وطنية أخلاقية ,,, وليست خارجه ,,, فالانتقاد الساخر والعزف والعسف البذيء والدنيء عيب ,,, وغير مسئول ,,, ولا يعبر مشاركة هذا أو ذاك المعلق المنتقد المفلس عن هموم وأعباء الوطن ,,, في معركه رياضيه طويله حققت منها فلسطين هويتها الرياضية ,,, منذ اغتصاب أرض فلسطين ,,, لم نلعب على أرضنا ,,, ولم يحلم هذا أشد الحاقدين المتشدقين والطابور الخامس ورفيقهم المحتل ,,, هذه المنجزات المحترمة والمتعددة والمتنوعه ,,, وأبرزها الملعب البيتي ,,, انجازا تاريخيا مدويا على الارض ,,, وتطلعنا الى مستقبل زاهر لرياضتنا بعد أن حققت حلمها بصلابة وبقوة ارادتها ,,, ودون منه من أحد ,,, وبالقانون المعمول بها دوليا ,,, ونتمنى أن تخرج فلسطين منتصرة بإذن الله ,,, مع المحافظة على العلاقه الاخويه ووحدة الحال العربية وخاصه مع أشقائنا في المملكة العربية السعودية وفريقهم الوطني الاخضر ,,, ونتشرف بحضورهم الى بيت المقدس مسرى رسولنا الاعظم صل الله عليه وسلم ,,, فهذا يساهم في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني على أرضه ,,, وعدم حضوره اخوتنا لا يزيد ولا ينقص من حقدهم وحقدنا الازلي للعدو الصهيوني الغاشم ,,, ولا يعني التنازل عن أهدافنا وأهدافهم ومواقفنا ومواقفهم ومصرينا واستقلالنا ,,, يسجل تطبيعا ,,, مع احترامنا وتقديرنا لوجهة نظرهم ومبادئهم ,,, وسنستمر معا حتى تحرير الارض والانسان ونتنافس في القدس عاصمة دولتنا الفلسطينية .