|
الخارجية: الهجمة الإسرائيلية ضد الرئيس وخطابه مبيتة
نشر بتاريخ: 01/10/2015 ( آخر تحديث: 01/10/2015 الساعة: 13:15 )
رام الله- معا - دانت وزارة الخارجية التصريحات التي صدرت عن أكثر من مسؤول إسرائيلي ضد الرئيس محمود عباس وخطابه في الأمم المتحدة، والتي تعبر بشكل لا يقبل التأويل عن جملة أحكام مسبقة، وقوالب جاهزة لدى زعماء اليمين واليمين المتطرف في إسرائيل ضد القيادة الفلسطينية، وبرنامجها السياسي القائم على التمسك بحقوق شعبنا وإقامة دولته المستقلة، عن طريق الحل التفاوضي والسلمي للصراع، على حد تعبيرها.
وقالت الوزارة إن خطاب الرئيس كشف اللثام عن الوجه العنصري البغيض للإحتلال، وشكل دعوة واضحة للعالم لتحمل مسؤولياته من أجل إنهاء أبغض وأطول إحتلال في تاريخ الإنسانية، حيث أكد على أن الوضع الحالي لا يمكن له أن يستمر طويلاً. هذه الحقائق التي وضحها وبينها الرئيس، دفعت رموز التطرف الحاكم في إسرائيل وعلى رأسها نتنياهو إلى كيل الإتهامات، والتحريض الكاذب والمضلل على الرئيس محمود عباس، في سباق ماراثوني بين هذه الرموز على من يطلق أكثر التصريحات تطرفاً وعنصرية ضد الشعب الفلسطيني وقيادته، في محاولة منقوصة وبائسة لإخفاء الحقائق التي كشف عنها الرئيس أمام العالم، والتي تتمحور حول إفشال الحكومة الإسرائيلية لجميع فرص المفاوضات والسلام، وتنكرها للإتفاقيات الموقعة، وإمعانها في إرتكاب الجرائم والانتهاكات والاستفزازت التي تتعدد أشكالها وتتنوع بشاعتها ضد الشعب الفلسطيني الأعزل وممتلكاته ومقدساته وحقوقه، وفي مقدمتها الإستيطان الذي يهدف إلى تدمير حل الدولتين، وفرض نظام فصل عنصري في فلسطين. وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن نتائج وتداعيات هذا الهجوم المدروس والمبيت ضد الرئيس محمود عباس، وتطالب الدول كافة والأمم المتحدة، التعامل بمنتهى الجدية مع هذه التصريحات التحريضية، وتحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني، وفي المقدمة منها توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني. |