رأفت: خطاب الرئيس كشف للعالم حقيقة حكومة الاحتلال
نشر بتاريخ: 01/10/2015 ( آخر تحديث: 01/10/2015 الساعة: 15:47 )
رام الله- معا - أكد نائب الأمين العام للاتحاد الفلسطيني الديمقراطي (فدا) صالح رأفت، أن خطاب الرئيس محمود عباس كشف للعالم حقيقة حكومة الاحتلال الاسرائيلي، وعدم التزامها بالشرعية الدولية.
وأضاف رأفت في حديث لإذاعة موطني اليوم الخميس:" أن خطاب الرئيس كشف للعالم حقيقة حكومة الاحتلال وما تقوم به من إجراءات وممارسات تتنافى مع المعايير والمواثيق الدولية وكل قرارات الشرعية الخاصة بحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، وتتناقض مع الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، مما استدعى عدم الالتزام بهذه الاتفاقيات من جانب واحد، لافتاً إلى دعوة الرئيس المجتمع الدولي إلى تأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ومتابعة العمل لاستصدار قرار جديد من مجلس الأمن ينص على ضرورة إنهاء الاحتلال الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، وقيام الدولة الفلسطينية، مشدداً على أهمية إنبثاق هيئة دولية لرعاية أية مفاوضات مستقبلية مع حكومة الاحتلال.
وفيما يتعلق بردود الفعل الاسرائيلية حول خطاب الرئيس، قال رأفت:" تصريحات القادة الاسرائيلييون تؤكد أن حكومتهم ماضية في سياستها وفي التنصل من الاتفاقيات الموقعة، وفي توسيع الاستيطان ومحاولة تهويد القدس ومقدساتها، وهدم المنازل ومصادرة الأراضي وبناء جدار الضم والتوسع.
وأضاف رأفت في حديث لإذاعة موطني اليوم الخميس:" أن خطاب الرئيس كشف للعالم حقيقة حكومة الاحتلال وما تقوم به من إجراءات وممارسات تتنافى مع المعايير والمواثيق الدولية وكل قرارات الشرعية الخاصة بحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، وتتناقض مع الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، مما استدعى عدم الالتزام بهذه الاتفاقيات من جانب واحد، لافتاً إلى دعوة الرئيس المجتمع الدولي إلى تأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ومتابعة العمل لاستصدار قرار جديد من مجلس الأمن ينص على ضرورة إنهاء الاحتلال الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، وقيام الدولة الفلسطينية، مشدداً على أهمية إنبثاق هيئة دولية لرعاية أية مفاوضات مستقبلية مع حكومة الاحتلال.
وفيما يتعلق بردود الفعل الاسرائيلية حول خطاب الرئيس، قال رأفت:" تصريحات القادة الاسرائيلييون تؤكد أن حكومتهم ماضية في سياستها وفي التنصل من الاتفاقيات الموقعة، وفي توسيع الاستيطان ومحاولة تهويد القدس ومقدساتها، وهدم المنازل ومصادرة الأراضي وبناء جدار الضم والتوسع.