نشر بتاريخ: 01/10/2015 ( آخر تحديث: 01/10/2015 الساعة: 17:07 )
رام الله - معا - أصدرت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية، تقريرها الشهري " شعب تحت الإحتلال" الذي يرصد الانتهاكات الإسرائيلية، بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته، وقد جاء فيه أن الإحتلال الإسرائيلي قتل (4) مواطنين فلسطينيين، وأصاب (210) مواطناً آخراً بجراح، واعتقل ما يزيد على (450) مواطناً فلسطينياً، فيما احتجز (281) مواطناً آخر خلال أيلول/ سبتمبر المنصرم.
وفيما يلي أبرز ما جاء في التقرير:
أولاً : انتهاك الحق في الحياة ... استشهاد (4) مواطنين فلسطينيين، وإصابة (210) مواطناً بجراح؛ بينهم (40) طفلاً وامرأةً.
تحدث التقرير عن استشهاد المواطنين الفلسطينيين: ريهام دوابشة (28 عاماً)، متأثرة بحروق كانت قد أصيبت بها جراء إشعال النار في منزلها من قبل مستوطن في قرية دوما، والذي راح ضحيته طفلها علي وزوجها سعد، ولايزال طفلهما أحمد (4 أعوام) يتلقى العلاج. كما استشهد ضياء تلاحمة (23 عاماً) جراء إطلاق دورية من قوات الاحتلال النار عليه على مفرق خرسا جنوبي بلدة دورا/ محافظة الخليل، وكذلك استشهدت هديل الهشلمون (18 عاماً) جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليها على حاجز 56 في مدينة الخليل. فيما استشهد أحمد خطاطبة (26 عاماً) جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه على مدخل قرية بيت فوريك/ محافظة نابلس.
ذكر التقرير أن (210) مواطناً فلسطينياً أصيبوا بجراح، جراء اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين على المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة بينهم (40) طفلاً وامرأةً؛ معظمهم في مدينة القدس وضواحيها، حيث أوقعت اعتداءات قوات الاحتلال عدداً من الإصابات في صفوف الأطفال: محمد عواد (14 عاماً)، وزيد أبوقويدر (8 أعوام)، وعبدالرازق حامد (15 عاماً)، وعبدالله حامد (17 عاماً)، وباسل السلايمة (17 عاماً)، ومحمود الشرباتي (15 عاماً)، ومحمد درويش (11 عاماً)، ومحمد حنني (13 عاماً)، وآدم بكر (13 عاماً)، ومحمد أبو الرب (15 عاماً)، وأبيّ حمد (15 عاماً)، والطفلة سالي محيسن (13 عاماً)، وأدى إلى دخولهم إلى المشافي لتلقي العلاج. فيما أدى اقتحام قوات الاحتلال لمدرسة دار الأيتام في القدس إلى إيقاع عدد من الإصابات بين طلابها.
ثانياً: الأسرى... معاناة متواصلة - اعتقال (450) مواطناً، بينهم (74) طفلاً وامرأة، واحتجاز (281) مواطناً اخراً، بينهم (22) طفلاً وامرأة.
أشار التقرير إلى تصاعد حملات الاعتقال التي تشنها قوات الاحتلال حيث اعتقلت ما يزيد على (450) مواطناً فلسطينياً بينهم (74) طفلاً وامرأة، في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، تركز معظمهم في الأحياء المحيطة في البلدة القديمة من مدينة القدس، حيث اعتقلت قوات الاحتلال كلاً من الأطفال:
رامي ربيع (12 عاماً)، وصالح أيوب (12 عاماً)، من منزلهما في بلدة العيسوية، ومهدي أبوذياب (16 عاماً)، وأحمد العباسي (16 عاماً)، ومحمود سليمان (17 عاماً)، ومحمود أبو الهوى (17 عاماً)، ونبيل سدر (13 عاماً)، ومجد درويش (16 عاماً)، ومهند درويش (14 عاماً)، وصالح بكيرات (16 عاماً)، وليث دبش (16 عاماً)، ومحمد أبو رموز (15 عاماً)، وعمار أبو ميالة (17 عاماً)، وعمر الزعانين (15 عاماً)، في الأحياء المحيطة بالمسجد الأقصى، كما اعتقلت كل المرابطات في المسجد: عايدة الصيداوي، ونجود مطير، وسنا شيحة، كذلك اعتقلت محمود صباح (17 عاماً)، من بلدة تقوع، وعيسى المعطي (13 عاماً) بعد إصابته بجراح في مدينة بيت لحم، ومجدي سباتين (16 عاماً) من قرية حوسان/ محافظة بيت لحم، واعتقلت خالد مصاروة (14 عاماً) من مخيم الجلزون/ محافظة رام الله والبيرة، ومأمون الكعبي (16 عاماً) من مخيم بلاطة/ محافظة نابلس، واعتقلت نزار سلهب (15 عاماً)، وطارق سلهب (16 عاماً)، وعوني أبوشمسية (16 عاماً)، من مدينة الخليل، ومهند أبو ماريا (15 عاماً)، وخليل صبارنة (17 عاماً) من بلدة بيت أمر/ محافظة الخليل.
أشارت بيانات نادي الأسير الفلسطيني إلى أن الأسرى نضال أبو عكر، وغسان زواهرة، وشادي معالي، وبدر الرزة، ومنير أبو شرار يواصلون إضرابهم لليوم (42) على التوالي، فيما يواصل الأسير سليمان سكافي إضرابه لليوم (30) احتجاجاً على اعتقالهم الإداري، وأضاف مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أن الأسير بلال عمر داود من مخيم الدهيشة إستأنف إضرابه عن الطعام منذ 28 82015، وكذلك استأنف الأسير كايد فوزي أبو الريش من نابلس، إضرابه الذي بدأه بتاريخ 5 8 2015 رفضا لاستمرار اعتقاله الإداري .
أشارت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إلى تدهور الوضع الصحي لعدد من الأسرى بسب سياسة الإهمال الطبي، والمماطلة في تقديم العلاج، حيث يعاني الأسير أيمن الزعاقيق من مرض في الكلى، ويعاني الأسير محمود الحروب من نوبات عصبية، فيما يحتضر الأسير سامي أبودياك في محبسه جراء عمليات متكررة لاستئصال أورام في الأمعاء خضع لها في مشفى إساف هروفي ، فيما قررت أطباء مستشفى هداسا بتر قدم الطفل الأسير عيسى المعطي (13 عاماً) جراء إصابته برصاص متفجر أطلقه جنود قوات الاحتلال على مدخل مدينة بيت لحم، كذلك تعاني الأسيرة أمل طقاطقة من وضع صحي صعب نتيجة إصابتها بجراح جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليها خلال اعتقالها، حسبما أورده نادي الأسير.
احتجزت قوات الاحتلال (281) مواطناً فلسطينياً، بينهم (22) طفلاً وامرأة، على الحواجز العسكرية خصوصاً تلك المؤدية إلى مدينة القدس وغيرها من الضفة الفلسطينية المحتلة و لفترات متفاوتة.
ثالثا: الاستيطان ... عنف المستوطنين، وتهويد القدس، و نهب الأرض.
تحدث التقرير عن قيام سلطات الاحتلال بالإعلان عن الشروع في بناء عدة مشاريع استيطانية مقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في مدينة القدس؛ تتضمن (78) وحدة سكنية في مستعمرة نفي يعكوف ، و(24) وحدة في مستعمرة بزغات زئيف ، و(264) وحدة في مستعمرة هارحوماه ، و(69) وحدة في مستعمرة موديعين . كما استولت جمعية عطيرت كوهانيم الاستيطانية على منزل المواطن جهاد سرحان في حي سلوان. وشرعت مجموعة من المستوطنين في أعمال تجريف وشق طرق في أراضي المواطنين الفلسطينيين في قرية قريوت/ محافظة نابلس، تمهيداً للاستيلاء عليها، كما قامت مجموعة من مستوطني مستعمرة شفوت راحيل بوضع سياج شائك حول قطعة أرض تبلغ مساحتها (30 دنم) من اراضي مواطني بلدة ترمسعية/ محافظة رام الله والبيرة.
ذكر التقرير أن مستوطناً قام بدهس الطفل مهدي إدريس (7 أعوام) من البلدة القديمة في مدينة الخليل، ما أدى إلى إصابته بكسر في الرقبة، نقل على إثره إلى المشفى، كما اعتدت مجموعة من مستوطني البلدة القديمة في مدينة الخليل على الطفل محمد أبوشمسية (13 عاماً) بالضرب، مما أدى إلى إصابته برضوض، كذلك قامت مجموعة من مستوطني البلدة القديمة في مدينة الخليل بمطاردة طالبات مدرسة الفيحاء الإساسية، واعتدت على الطفلة نادين السلايمة (11 عاماً) ما أدى إلى إصابتها بكسر في القدم.
تحدث التقرير عن تصاعد هجمة الاحتلال على المسجد الأقصى، حيث بلغت ذروتها أثناء الاحتفال برأس السنة العبرية والأعياد اليهودية، وما تخلله ذلك من اقتحام للمسجد من قبل مئات المستوطنين ترافقهم شخصيات سياسية واستيطانية، ولمرات متكررة خلال الشهر المنصرم وتحت حماية قوات الاحتلال، حيث قامت هذه المجموعات وبمشاركة قوات الاحتلال بالاعتداء على المصلين والمرابطين في المسجد وطردهم، واعتقالهم، ومنعهم من دخول المسجد، ونتج عن ذلك إلحاق أضرار مادية جسيمة جراء إحراق وإتلاف مرافق المسجد.
رابعاً : هدم المنازل والاعتداء على الممتلكات.
أشار التقرير إلى قيام قوات الاحتلال بهدم منزل تعود ملكيته لعائلة العباسي في حي سلوان، وكذلك (6 بركسات) تستخدم لبيع المفروشات والأدوات الزراعية وتصليح السيارات، ومنشأة تجارية بين قريتي عناتا وحزما، وبركساً في بلدة العيسوية، وهدمت (15 بركساً) لتربية الأغنام لعائلة العراعرة في قرية جبع/ محافظة القدس، و(3) مساكن وحظائر لتربية المواشي في قرية الطيبة/ محافظة رام الله والبيرة.
ذكر التقرير أن قوات الاحتلال سلمت إخطارات بوقف العمل في (8) منازل ومدرسة، وإخطاراً بهدم منزل لعائلة الشوابين في مدينة يطا/ محافظة الخليل، كما سلمت إخطاراً بهدم منزل في حي الثوري في مدينة القدس، وإخطارات بهدم ثلاثة منازل في حي سلوان تعود ملكيتهما لعائلتي عودة وبشير، وإخطاراً بهدم بركس يستخدم لأغراض زراعية في قرية بيت دجن/ محافظة نابلس، كما أجبرت قوات الاحتلال (14 عائلة) من مواطني الأغوار الشمالية بإخلاء مساكنهم وخيامهم بحجة القيام بأعمال التدريب العسكري.
تحدث التقرير عن قيام قوات الاحتلال بالاستيلاء على عدد من أسطح المنازل في البلدة القديمة من مدينة الخليل.
خامساً: تهديد الممتلكات... وتدمير المحاصيل الزراعية
أشار التقرير إلى قيام المستوطنين باقتلاع (140) شجرة زيتون في مدينة سلفيت، كما أضرمت مجموعة من مستوطني مستعمرة يتسهار النار في أراضي قرية بورين الزراعية، مما أدى إلى إتلاف عدد من أشجار الزيتون، كذلك أضرمت مجموعة من المستوطنين النار في أراضي بلدة تقوع الزراعية مما أدى إلى إتلاف عدد من أشجار الزيتون، وجرفت قوات الاحتلال مساحة (3 دنم) من أراضي قرية البقعة في مدينة الخليل، واستولت على شبكة ري تعود ملكيتها للمواطن بدران جابر، فيما قام أحد مستوطني مستعمرة معالي أفرايم بدهس قطيع من الأغنام، مما أدى إلى نفوق (40 رأساً) تعود ملكيتها للمواطن عايش الدعاجنة من خربة فصايل/ محافظة أريحا والأغوار، فيما دهس مستوطن قطيعاً من الأغنام تعود ملكيته للمواطن عيسى أبوعرام من بلدة يطا/ محافظة الخليل، ما أدى إلى نفوق (9 رؤوس) منه، فيما أضرمت مجموعة من المستوطنين النار في جرافة تعود ملكيتها للمواطن احمد إدريس من قرية المزرعة القبلية، وصادرت جراراً زراعياً تعود ملكيته للمواطن سليمان كعابنة في الإغوار الشمالية.
سادساً : صحافة ... منع نقل الحقائق.
تحدث التقرير عن اعتداء قوات الاحتلال على الصحافيين محفوظ أبوترك، ولواء أبورميلة، وبيان الجعبة، وكريستين ريناوي، والمصورين الصحافيين أيمن أبورموز، ورامي الخطيب، ومحمد عاشور أثناء تغطيتهم لاقتحامات قوات الاحتلال والمستوطنين للمسجد الأقصى، ما أدى إلى إصابتهم بجراح، كما اصيب الصحافي صالح شوكت بجراح جراء اطلاق قوات الاحتلال النار عليه، أثناء تغطيته لاقتحامها بلدة العيزرية، كما أصيب الصحافيان علي الجعبة، وأنس أبورميلة بجراح، أثناء تغطيتهما لاعتداءات قوات الاحتلال على الموطنين الفلسطينيين في مدينة الخليل. فيما اعتقلت قوات الاحتلال الصحافي فادي مناصرة من منزله في مدينة بيتونيا، والمصور الصحافي مصطفى الخاروف في البلدة القديمة من مدينة القدس، والمصور الصحافي محمد عليان أثناء تغطيته لاعتداءات قوات الاحتلال على مواطني حي جبل المكبر، كذلك احتجزت قوات الاحتلال الصحافيين مصطفى الحازي، وليلي عيد، داخل باحات المسجد الأقصى، وأطلقت سراحهما بشرط مراجعة شرطة الاحتلال للتحقيق معهما في تغطيتهما لاعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال على مدينة القدس.