تربية أريحا وأفكار توزعان حقائب مدرسية
اريحا -معا - تحت رعاية مدير التربية و التعليم في محافظة أريحا و الأغوار أ. محمد الحواش , وعلى هامش منتدى الحوار و المناظرة التي تنفذه مديرية التربية والتعليم وبدعم من مؤسسة أفكار للتطوير التربوي , وفي إطار تلبية احتياجات المدارس المهمشة و الواقعة في مناطق c .
وزعت مديرية التربية و التعليم ومؤسسة أفكار عددا من الحقائب المدرسية على مدرسة خالد بن الوليد الأساسية . وذلك صباح اليوم الخميس وبمشاركة مدير مؤسسة أفكار عودة زهران و نائب قائد الارتباط العسكري في محافظة أريحا الرائد محمد قندس .
وتم زيارة مدرسة خالد بن الوليد الأساسية في قرية فصايل شمال محافظة أريحا و الأغوار , و خلال الزيارة تم الالتقاء بمدير المدرسة يوسف زبيدات و الذي قدم شرحاً مفصلاُ عن نشأة المدرسة وتطورها , والمعيقات التي واجهتها منذ التأسيس , و خاصة الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة و التهديدات للمدرسة , كونها تقع في المناطق الواقعة تحت السيطرة الإسرائيلية ( مناطق c ) .
من جهته رحب الحواش بالمبادرة التي قدمتها مؤسسة أفكار، مشيراً إلى أن دعم المدارس أمر أساسي ومهم من اجل النهوض بالمسيرة التعليمية و خاصة في المناطق البعيدة و الواقعة تحت السيطرة الإسرائيلية , من اجل دعم صمود هذه المدارس و تثبيتها , وأشار إلى ضرورة الاهتمام بالطلبة في هذه المدارس, و تقديم المساعدة لهم خصوصا في ظل الأعباء الجسيمة الملقاة على عاتق أسرهم من شأنه أي يساعد هذه الأسر و يعزز فرص الطلبة في التعلم .
و في ذات السياق رحب عودة بتقديم أي دعم من شأنه تطوير و تحسين العملية التعليمية في المدارس المهمشة و النائية , مشيراً إلى استعداد مؤسسة أفكار لتقديم مزيد من الدعم وفق الإمكانيات المتوفرة من أجل تلبية احتياجات هذه المدارس .
فيما عبر قندس عن شكره لمدير التربية و التعليم وطاقم التربية لمرافقتهم في هذه الزيارة، مؤكداً على استعداد قيادة الارتباط العسكري لتقديم كل ما يمكنه من مساعدة المعلمين و طلبة المدرسة في تسهيل مرورهم على الحواجز و تأمين وصولهم للمدارس الواقعة تحت السيطرة الإسرائيلية , من أجل رفع المعاناة عن المعلمين و الطلبة أثناء مرورهم بالحواجز الإسرائيلية .
وشارك في الزيارة رئيس قسم النشاطات الطلابية محمد زعرير و مشرفتي النشاط الرياضي شيرين جودة و الثقافي نادية ربيع , ورئيس قسم العلاقات العامة موسى ابورومي و مسؤول العلاقات العامة في الارتباط العسكري جهاد أبو كف .